صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نجم المنتخب الإماراتي السابق: سانتو أحد أفضل «الأجانب» في تاريخ الدوري الاماراتي

853

استعاد محمد الكوس لاعب المنتخب الاماراتي السابق وكابتن النصر الأسبق، الذكريات بمناسبة الكلاسيكو السوداني بين الهلال والمريخ، مشيراً إلى أنه لن ينسى حقبة الرباعي السوداني الفاضل سانتو ومعتصم حموري ومحمد حسنين كسلا والحارس رشيد عيسى، والذين تألقوا مع «العميد» النصراوي والمدرب السوداني المرحوم إبراهيم الكوارتي الذي قاد النصر سنة 70.

وقال في حديث لصحيفة الاتحاد الاماراتية: الكوارتي حولني من مركز رأس الحربة إلى الوسط للعب خلف سالم بوشنين، مما أسهم في تحقيق طموحاتي كلاعب في هذا المركز.

وكشف الكوس أن الكوارتي كان مدرباً بدرجة لاعب، وتجسد ذلك عام 70 خلال زيارة النصر إلى مصر، وكان الفريق ينقصه لاعب حيث تطلب الأمر مشاركة المدرب مع الفريق كلاعب في مباراتين من المباريات الأربع، التي لعبها أمام الزمالك والمحلة والمصري والاتحاد السكندري.

وتحدث الكوس عن المهاجم النصراوي السابق الفاضل سانتو الذي حصل على لقب هداف دوري الدرجة الأولى برصيد 10 أهداف في موسم 76/‏‏ 77، مبيناً أن «الأزرق» عندما تعاقد مع سانتو كان بهدف استفادة اللاعبين المواطنين من الإمكانات التهديفية التي يتمتع بها، والذي شارك مع الفريق إبان زيارته إلى السودان موسم 75/‏‏ 76، واصفاً اللاعب بأنه مهاجم على درجة عالية من الكفاءة، ويمتاز بحساسية القدمين والرأس، وخصوصاً عندما ينفرد بالمرمى فإنه لا يخطئ الشباك كما يملك رأساً ذهبية في تحقيق الأهداف الرأسية، فهو مهاجم متكامل كان يمتاز بأخلاقه العالية التي سهلت من مهمته في تحقيق النجاح المنشود في القلعة الزرقاء، وأحبته الجماهير النصراوية مع حموري وكسلا ورشيد عيسى.

ووصف الكوس الفاضل سانتو بأنه يعتبر بكل المقاييس أحد أفضل الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإماراتي.

وأشار، إلى أن الدكتور محمد حسين كسلا يذكرنا في زمانه بالبرازيلي نيمار، فهو لاعب فنان قدم مباريات جيدة خلال تواجده مع الفريق النصراوي، ووصف حموري بأنه يعد من المهاجمين الذين يصعب إيقافهم والحد من خطورتهم لأنه مراوغ وسريع.

وكشف الكوس أن اللاعب النصراوي سالم بوشنين لعب للمريخ 73/‏‏ 74، حينما كان في دورة عسكرية بالسودان، متطلعاً أن يعود بريق الكرة السودانية في الستينيات والسبعينيات، حيث لن ننسى الدحيش وبشارة وعلي قاقرين والذين كانت لهم بصماتهم داخل المستطيل الأخضر على صعيد أنديتهم والمنتخب السوداني، مبيناً أن بشارة عمل مساعداً لمدرب النصر أكثر من 20 سنة.

وقال: أنا هلالي من منطلق أن الأزرق هو القاسم المشترك بين النصر الإماراتي والهلال السوداني، ولا سيما أن مدربنا في السبعينيات كان هو إبراهيم يحى الكوارتي.

وحول توقعاته للكلاسيو وملحمة الجمعة، قال: أتمنى أن يقدم الفريقان العرض المنتظر يعيد أيام الزمن الجميل للكرة السودانية، وخصوصاً أن الهلال والمريخ يملكان مقومات ذلك على كأس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد