نداء للحادبين على منشآت البلاد…مدينة الشباب بالابيض في طريقها للزوال
مدينة الشباب بالابيض في طريقها للزوال
نجحت في تنفيذ اكبر البرامج وفشلت حاليا في ضم الشباب
تميزت بالتنمية والعمران وال(قطية ) مهددة بالسقوط
كورة سودانية- رفيدة محمد احمد
كانت مدينه الشباب بولاية شمال كردفان وتحديدا مدينة الابيض حديث الكثيرين فهي كانت منارة وقبله لكل شباب السودان لاحتوائها الكثير من البرامج منها الرياضية والثقافية والدينية… كسرت كل الروتين وتعاملت مع كافه شرائح الشباب بكل مكونات الطيف والوانهم استضافت فعاليات قومية علي سبيل المثال مهرجان القرآن الكريم… بطولة الجمهورية لكرة اليد.. والدوري التاهيلي لممتاز الكره الطائرة -بطوله الصداقة للرماية -إعداد أبطال العاب القوى الدوليين… مؤتمر مبادرات شارع الحوادث.. إعداد منتخب الأولمبياد الخاص… مؤتمر أطباء النساء والتوليد… مؤتمر أطباء الباطن.. ورش مكافحة المخدرات.. ليالي الفرح الثقافيه.
البرامج والقوافل
استضافت مدينة الشباب عدد من الشعراء منهم التجاني حاج موسي -وئام كمال.. داليا اليأس.. إسحق الحلنقي.. بالاضافة للقوافل الطلابية لكل جامعات السودان… إعداد منتخبات الدوره المدرسيه القومية مما جعل ولاية شمال كردفان الأولى لأربع دورات مدرسة.. .. وكانت هنالك شراكة مع عدد مع المؤسسات المعنية لأطفال التوحد وتدريب الأسر على التعامل معهم.. فتح فصل لأطفال التوحد والمعاقين ذهنيا… استضافه جمعيه متحدي الاعاقه بالولاية… استضافة منتخب سله الكراسي للمعاقين… ورشه تأهيل حكام كره السله لولايات الغرب… تأهيل حكام الممتاز للولايات الغربية – فرق الدوري الممتاز لكرة القدم… مهرجان بشيش للمسرح التفاعلي سنويا.. فعاليات اليوم العالمي للسينما… استضافه تدشين ديوان شيخ شعراء كردفان قاسم عثمان بريمه… بحضور عدد من الشعراء..
الادارة وتدهور المدينة
تشهد المدينة حاليا عدم اهتمام واضح من قادة المسئولين بالولاية ولم تكن المدينة كما كانت واصبحت طاردة للشباب علما بان هنالك ثلاثة مدراء من الشباب كان لهم القدح المعلي في تميز مدينة الشباب بالابيض والمحافظة علي تميزها خلال الفترة الماضية بداية بالشاب المتميز يوسف عبد الله جمباكا. والرائعة سكينة قدري والمبدع ميرغني يوسف والدينمو المحرك طلال حديربي بجانب جهود كوكبة متميزة من الشباب والشابات وهم الجنود المجهولين في انجاح كل الفعاليات بقيادة سيد محمد عمر – تفاؤل احمد فضيل – فرحة حسام- هيام عمر – ربيع ـ بجانب جمال متولي – عثمان ادم بالاضافة للوحدة الامنية والعلاجية حاليا تغيير الحال بعد تعيين اشخاص جدد لاعلاقة لهم بالعمل الشبابي وجاء تعين المدير التنفيذي الاستاذ محمد قطية و ازهري مكي مدير اداري بتوصية من والي الولاية ودكتور محمد بابكر جباد رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة بالولاية و اختلف الوضع تماما منذ توليهم زمام الامر حيث اختفت كافة البرامج وغاب الشباب وظهر ذلك من خلال عدم التعاون بين المدير الجديد وشباب المدينة واذا استمر الوضح كماهو بالتاكيد سيكون مصير مدينة الشباب التدهور والدمار *الملاعب و المال* بسبب الاهمال وعدم توفير المال للمتابعة ظهر انهيار بعد المنشات وحتي ملاعب المدينة لم تسلم من الاهمال وتحولت المدينة الجميلة الي. ابار ساقطة حشائش كالغابة بجانب الاوساخ المتراكمة بسب سياسية التقشف وهذا يؤكد بعد المدير التنفيذي والمدير الادارى عن تفهم ادارة المدينة رغم طول خبرتهم في سنين الخدمة وبالتالي المدينة تحتاج لمدير شاب ولديه المقدرة في التعامل مع الشباب واستقطابهم لضمان نجاح المدينة والبرامج التي ظلت تقدمها طيلة الفترة الماضية ولابد لحكومة الولاية وقادة الرياضة والشباب من اعادة النظر في هذا الملف مع الاهتمام للمحافظة علي المدينة وعودة الجمال لمدينة الشباب بولاية شمال كردفان
