صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نزار حامد .. اللعب ع المكشوف

21

أصل الحكاية
حسن فاروق
غياب نجم فريق الهلال نزار حامد عن مباراة فريقه الأخيرة أمام فريق الخرطوم الوطني، أثار العديد من التساؤلات حول هذا الغياب، في ظل إنتظام اللاعب في تدريبات الفريق، وسبقها بالمشاركة في جزء من مباراة فريقه الدورية أمام الأهلي مروي مايؤكد إكتمال جاهزيته للمشاركة مع الفريق في المباريات الدورية وقبلها الافريقية، وكنت قد كتبت وقتها متسائلا عن عدم إلحاقه بالكشف الإفريقي بعد الشفاء من الإصابة والعودة بقوة للتدريبات، وتابعنا جميعا مهزلة الكشف الافريقي وتداعياتها التي إنتهت بالتخلص من اللاعبين الأجانب. والتساؤلات التي لازالت تبحث عن إجابة عن أسباب تخطي الإختيار للمهاجم وليد الشعلة ونزار حامد.
غاب نزار حامد عن المشاركة مع الفريق في واحدة من المباريات السهلة التي أداها الفريق مؤخرا أمام فريق الخرطوم الوطني، الذي يؤدي واحد من أسوأ مواسمه في السنوات الأخيرة وذلك لأسباب إدارية ببيع عدد كبير من عناصر الفريق خلال الموسمين الأخيرين، أفرغت الفريق من عناصر جيدة شكلت قوام الفريق .
ولأن الهلال يدار حاليا بعقلية المؤامرة، فإن كل الوقائع تؤكد أن هناك تعمد لإبعاد النجم نزار حامد من تشكيلة الفريق لأسباب إدارية لاعلاقة لها بالجانب الفني، فاللاعب حسب المعلومات تنتهي فترة تعاقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي ليصبح بعدها حرا، ويبدو أننا سنشاهد إعادة هذه المرة لسيناريو سابق تم مع المهاجم الموهوب محمد عبدالرحمن، والذي إجتهد الكاردينال في سقوط إداري مدوي بعيد عن الإخلاق، بإعلان إعدام اللاعب كرويا مؤكدا أن اللاعب تم شطبه بسبب إصابة مزمنة تمنعه من لعب الكرة مرة أخرى. إلا أن اللاعب أثبت بيانا بالعمل أننا أمام إداري لايتورع في فعل أي شيء لإغتيال من يخالفونه من لاعبين وغيرهم معنويا، وبالتالي وفقا لهذا الحدث وأحداث أخرى كثيرة في مواجهة لاعبين ومدربين أجانب ووطنيين فإن حالة الإهمال أو التجاهل التي يعيشها نزار حامد تؤكد أن الهدف لايخرج من إثنين، الأول البداية لرسم سيناريو الإصابة وعدم قدرة اللاعب على المشاركة مع الفريق مستقبلا، الهدف الثاني إستغلال غيابه في بداية الموسم بسبب العلاج من الإصابة، وفرض قرار إداري على المدرب ( ونحن نعلم من مدربين مروا على تدريب الهلال في تصريحات موثقة أن حرمان اللاعب من المشاركة مع الفريق بقرار إداري أمر عادي وتكرر كثيرا مع عدد من اللاعبين آخرهم مدافع الفريق السموأل وهذه قصة لها تفاصيل أخرى)، بمنع نزار حامد من المشاركة مع الفريق حتى نهاية الموسم، أو السماح له بمشاركات قليلة في فترات من المباريات المتبقية، وللعلم هذه الطريقة تم إتباعها مع كاريكا، عندما كان محمد الطيب مدربا للفريق وتواصلت بعده، والهدف منها التعامل مع غياب اللاعب المشاركة على انه أمر عادي وعندما يغادر تصبح مغادرته متوقعة. لذا إنتبهوا ضحية الكاردينال القادم نزار حامد واللعب هذه المرة ع المكشوف. بالمناسبة نزار حامد أفيد للهلال في وسط الملعب من شيبوب، وأعود لهذا الأمر لاحقا.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد