وكفى
إسماعيل حسن
نسأل الله السلامة
▪️يبدو أن السيدة وزيرة الشباب والرياضة، بتحركاتها وقراراتها المتسارعة هذه الأيام.. تريد أن تنتقم لنفسها، وتثبت للاتحاد العام شخصيتها القوية..
▪️وحسب علمي فإنها ما كانت ستعارض عودة النشاط، وتتحجج بكورونا والبروتوكول الصحي، إذا كان الاتحاد قد نسق معها، قبل أن يصدر قرار إستئناف النشاط الرياضي..
▪️ يعني الوزيرة غاضبة من الاتحاد لأنه تخطّاها، ونسّق مع لجنة الطوارئ الصحية مباشرة..
▪️وحسب علمي أيضاً، فإن الاتحاد عندما خاطب لجنة الطوارئ مباشرة، لم يكن يقصد تهميش وزارة الشباب، إنما القانون الدولي هو الذي دفعه إلى ذلك، باعتبار أن هذه اللجنة، هي الجهة الوحيدة التي تملك الحق في أن ترفض استئناف النشاط الرياضي، أو تقبله.. بينما وزارة الشباب لا تملك مثقال ذرة من هذا الحق..
▪️بوضوح… وزيرة الشباب ظنت – وبعض الظن إثم – أو قد يكون البعض أوهمها – بأن الاتحاد قصد تهميشها عندما إتجه إلى لجنة الطوارئ بدون أن ينسق معها.. مع أن ذلك لم يكن قصد الاتحاد على الإطلاق..
▪️عموماً…. لا تزال في الأمل بقية..
▪️ولا يزال العشم كبيراً في أن يتدخل مجلسا السيادة والوزراء في هذا الصراع، بما يخدم المصلحة العليا لكرة القدم في بلادنا الحبيبة..
▪️إذا تدخّل وتبنى لقاءً بين طرفي الصراع، فهو في اعتقادي كاف جداً، لأن يقرّب المسافة بين الوزارة والاتحاد، ويفضي إلى الرؤية التي ترضيهما معاً.
▪️أما إذا كان المجلسان يعتقدان أن الرياضة لا تستحق شرف تدخلهما.. ولا تستحق أن يهدرا ساعة من زمنهما في الانشغال بقضيتها، فستحرق روما بمن فيها.. وتخرب مالطا.. واللبيب بالإشارة يفهم أخويّ البرهان وحمدوك..
2
▪️سُئلت أمس في لقاء إذاعي، عن المستفيد من الخلافات الناشئة بين الاتحاد ووزارتي الرياضة والصحة… فأكدت على أنهم أصحاب الغرض والمرض.. الذين يبحثون على الدوام عن مصالح خاصة.. غير آبهين بالمصلحة العليا للرياضة..
▪️وقلت إن هذه العينة من البشر، موجودة حتى في الأندية، والاتحاد العام، والاتحادات المحلية المختلفة، ووزارة الرياضة الاتحادية، ونظيراتها الولائية..
▪️شغلها الشاغل أن تنقل بكل خباثة من هنا إلى هناك… ومن هناك إلى هنا..
▪️وتوسوس لهذا.. وتوسوس لذاك.. ليسهل عليها الاصطياد والظفر بمكاسب شخصية..
▪️والمؤسف أنها تنجح في ذلك، بسبب بعض الآذان الصاغية التي تستجيب لها، والنفوس الهشة التي تتجاوب معها (هنا)، و(هناك)!!.
▪️وشخصيا على استعداد لأن أحلف وأراهن على أن الصراع الناشيء بين وزارة الرياضة والاتحاد حالياً، سببه هذه العينة الدنيئة الرخيصة، الله لا تبارك فيها..
▪️السبيل الوحيد إلى رد كيد هذه العينة إلى نحرها، هو المقترح الذي قدمناه لمجلسي السيادة والوزراء، بأن يتبنيا لقاءً بين طرفي الصراع، يوضح خلاله كلٌ منهما وجهة نظره للآخر، بعيداً عن تلك العينة..
▪️وبإذن الله يثمر اللقاء وجهة نظر موحدة طيبة، ويخرج بقرار يخدمهما معاً..
3
▪️اليوم كما هو معلوم، يعقد الاتحاد العام إجتماعاً طارئاً حول هذه القضية..
▪️وحسب التسريبات.. فإنه لا يرغب في التصعيد..
▪️إنما يُفضّل الوصول إلى علاج يضمن عودة النشاط برضاء لجنة الطوارئ، ووزارة الصحة، وحتى وزارة الرياضة..
▪️وأحسب أنه قادرٌ على تحقيق ذلك إذا أعمل حكمته ودبلوماسيته في هذا الاجتماع.. ولم ينجرف وراء تحديات الوزيرة، ويبحث مثلها عن انتصار شخصي..
▪️أما السيدة الوزيرة، فكل ما تحتاجه في رأينا، هو أن تجلس مع خبراء في مجال القوانين الرياضية، للاستنارة بآرائهم، ومعرفة حدود صلاحياتها في مثل هذه القضايا.. والله المستعان..
▪️غداً بإذن الله نعلق على حديث وزيرة الرياضة في برنامج “حال الرياضة” الذي يقدمه زميلنا الكبير حاتم التاج في فضائية سودانية24..
* وكفى.
!!! راعى الضان فى الخلا يعلم بأن عودة اى نشاط فى اى دولة فى ظل هذه الجائحة يستلزم من اى اتحاد مخاطبة الدولة اولا واخذ موافقتها للبدء فى المنافسات … يعنى فى ظل كورونا الدولة هى من تحدد وليس شداد أو الفيفا …نتمنى ان تتمسك الدولة بموقفها ونشوف شداد حا يعمل شنو ..الحاجة البتحير الواحد هى اذا كان شداد مقتنع بأنو ماف جائحة طيب البخليك تلعب الدورى فى الخرطوم شنو ..ما تلعبو بى نظامو المعروف ذهاب واياب … عشان كدا المستفيد من هذا الوضع هو الذى يكتب منتقدا قرار الوزيرة … اذا كانت هناك صحافة رياضية محترمة وليست لديها انتماءات لكتبت فى اتجاه استئناف الدورى بنفس نظامه القديم كما فعلت اى دولة قامت باستئناف نشاطها ولكن الغرض مرض …