صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نفرة الانبطاح البرقاوي

248

افياء
أيمن كبوش
نفرة الانبطاح البرقاوي..

# ما همس به السيد حسن برقو نائب رئيس لجنة المنتخبات لزميله “المؤتمرجي” في مجلس الاتحاد، يكشف لنا بوضوح ويشرح كل ما يدور في كواليس نفرة الجيش المفترضة، وهي النفرة المحشودة التي تحركت اخيرا في زحفها القاصد من نفرة لاستقطاب المال والرجال إلى مجرد نفرة معنوية، مع ان الجيش الذي نعرفه ليس في حاجة لأي دعم معنوي أو مالي من الرياضيين أجمعين لان له من الامكانيات المالية والمعنوية ما لا يتوفر للرياضيين الذين مازالوا يديرون نشاطهم الرياضي في كل المستويات بطريقة “رزق اليوم باليوم”..
# ما قاله برقو لزميله عن أن هذه النفرة “مع الجيش وضد القحاتة” يؤكد بأن هذا الحراك، هو حراك سياسي وشخصي، علاوة على أن كل من يتحرك الان في هذا المضمار الحافل بالغبار: “مونسو غرضو” ويبحث عن ما يريد في زحام الأمنيات، سواء أن كان هذا المراد في الاتحاد السوداني لكرة القدم، أو في ناديي الهلال المريخ.. أخشى أن تجئ هذه الخطوة غير المحسوبة بمعطيات المنطق، وبالا على الأخ هشام السوباط مرشح رئاسة نادي الهلال القادم.. والذي لم يكن في حاجة للانبطاح في هذه الخطوة غير الموضوعية والتي لا يسندها اي منطق على أرض الواقع حتى وان جاء التسويق لهذه الخطوة على سبيل الدعم المعنوي.. لأن للقوات المسلحة السودانية قطاع مدرب ومتخصص في الدعم والتوجيه المعنوية، وظل على مر السنوات يقدم لمنسوبي الجيش ما يحتاجونه من جرعات معنوية تزرع فيهم الحماس وتعينهم على أداء واجبهم لذلك هم ليسوا في حاجة للقطاع الرياضي الذي يحتاج أكثر من غيره من قطاعات المجتمع للدعم والمؤازرة والسند والتأهيل.
# نجح برقو في قيادة رئيسي الهلال والمريخ إلى ما يريده من هذا الحراك و”اشتغل بيهم سياسة” تحت لافتة دعم الجيش، ونحن نفهم كيفية نجاحه في وضعهما “تحت ابطه”، ولكن كل هذا لن يفيده خصوصا وأنه لم يجد من الرياضيين الا قيادات الصف العاشر في دعم الحراك.. سواء على صعيد الإداريين أو الإعلاميين.. بينما ستكون المحصلة النهائية صفرا كبيرا على الشمال.. وان كنت في مكان قيادات الجيش الذين يحسبون لكل شيء حسابه لقلت لهؤلاء الباحثين عن السند والعضد في ركاب الكاكي ورباط البوت الشمال، وفروا دعمكم هذا لنشاطكم الرياضي لأن النفس أولى من الصاحب.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد