وكفى
إسماعيل حسن
نقطة سطر جديد
* فشل المريخ أول أمس في مواصلة تخصصه في الهلال، وخسر منه بهدف مقابل هدفين.. ولكنه بالتأكيد حقق جملة من المكاسب… أولها أن مدربه غارزيتو ليس بحجمه ولابد من إقالته والاستعاضة بواحد من ثلاثة… الزلفاني أو خشارم أو لي كلارك.. وهذا الأخير بالتأكيد هو الأفضل لو نجح مجلس حازم في حسم أمره على وجه السرعة..
* رشحت هؤلاء الثلاثة لأنهم سبق أن تولوا قيادته الفنية بالنجوم الحاليين، وبالتالي لن يجد أي منهم صعوبة في قيادته من جديد..
* المكسب الثاني، كشفت المباراة حاجة الفريق لنجوم إضافيين في عمق الدفاع، وخانتي الظهير الأيمن والظهير الأيسر.. ومهاجم أجنبي قناص يكون على مستوى..
* عدا ذلك المريخ مؤهل بنجومه الحاليين للمضي قدماً في البطولة الأفريقية والبطولات المحلية في الموسم الجديد.. ونواصل..
2
* يبدو أن الاتحاد المصري لكرة القدم يجهل العلاقة الحميمة التي تربط مصر بالسودان، والسودان بمصر.. ويجهل أننا أصحاب الفضل بعد المولى عز وجل في تأسيس الاتحاد الأفريقي (الكاف)، وفي نشر كرة القدم في القارة السمراء.. ويجهل كذلك أن عددا كبيراً من نجوم الكرة السودانية ساهموا بقدر كبير في نهضة الكرة المصرية في بداية الستينات.. ولعبوا أدواراً عظيمة في الارتقاء بأنديتها الكبيرة الأهلي والزمالك والمقاولون وغيرها…
* الاتحاد المصري ضرب بكل ذلك عرض الحائط، وفاجأنا بلعبة قذرة، ظن أنها ستنطلي علينا ويتحقق له ما يريد..
* الاتحاد السوداني خاطب الاتحاد المصري قبل أيام بأنه اختار مصر الشقيقة لمباراة صقور الجديان أمام غينيا كوناكري يوم 6 القادم، وفي البداية رفض الاتحاد المصري استضافتها قبل أن يعود ويعلن عبر خطاب للكاف عن موافقته على استضافتها بملعب الجبل الأخضر.. ولأن هذا الملعب محظور من قبل الكاف، فقد أكد الاتحاد المصري باختياره على لعبة قذرة تهدف إلى تضييق الزمن على السودان حتى لا يتمكن من إيجاد ملعب بديل قبل موعد المباراة يوم 6 القادم، وبالتالي يُعتبر مهزوماً.. وتضيق كذلك فرصة تأهله من مجموعته لنهائيات كأس العالم..
* بالتأكيد هذه اللعبة (الأرعة)، ستؤثر كثيراً على مستقبل العلاقات الرياضية بين البلدين الشقيقين..
* الاتحاد السوداني خُير في البداية بين ثلاث دول لأداء مباراة المنتخب فيها، وهي إثيوبيا وجنوب أفريقيا ومصر، فاختار بدون أدنى تفكير أو تردد، دولة مصر، ليخُذل في اتحادها.. عكس الاتحاد المغربي الذي سرعان ما وافق بعد ذلك على استضافة مباراة صقور الجديان وغينيا يوم 6 أكتوبر في أرضه بمجرد ما طلب منه الاتحاد السوداني ذلك… بل وألغى مباراة دورية، معلنة في نفس اليوم، حتى يخلي الملعب لمباراتنا… له التحية والتجلة والتقدير وهو يؤكد ويرسخ لقيم وأخلاق الرياضة، ومعاني الترابط الحق بين الأشقاء الذين يربط بينهم دين ولغة وجغرافيا…
3
* كان يوم أمس بالنسبة لي يوم (الصدفة) العالمي..
* جمعتني وعددا من الزملاء، بمدرب المنتخب الوطني فيلود، ودار بيننا حوار على الواقف حول مباراة القمة، فعبر عن إعجابه بالاهتمام الذي حظيت به، والشد والجذب اللذين أكدا على شغف الشعب السوداني بالكرة، وقال إنها أجمل مباراة شهدها للفريقين.. وسألته سؤالاً مباشراً إن كان هنالك لاعب من غير الدوليين لفت نظره ويفكر في ضمه لكتيبة المنتخب، فضحك وقال ما معناه (ربما)…
* وخدمتني الصدفة أيضاً بعد نهاية إجتماع لجنة إعلام المنتخبات الوطنية، حيث سجلنا زيارة للدكتور كمال شداد في مكتبه، ودار نقاش شيق حول الكثير من الملفات.. وانتهزت الصدفة، ووجهت للدكتور العديد من الأسئلة الساخنة الخاصة بقضية بكري المدينة مع المنتخب، ووقوفه مع سوداكال في الأزمة الأخيرة، وأجابني بكل صراحة ووضوح..
* غداً بإذن الله أستعرض ردوده ورأيي فيها..
آخر السطور
* بعد أن سلم لاعبو المريخ أنفسهم للمجلس الجديد، لابد من الإسراع في تشكيل القطاعات المساعدة وعلى رأسها القطاع الرياضي..
* نفسي أعرف من الذي أطلق لقب “الحكيم” على طه علي البشير… فقد أكد بحديثه “الدراب” أمس في مؤتمر مجموعة النهضة الإنتخابية أنه في “المشرق”، والحكمة في “المغرب”
* يكفي دليلاً أن الأهلة غضبوا من حديثه أكثر من المريخاب وخجلوا ليهو..
* البركة في برقو الذي لطف الجو، وعبر عن احترامهم للمريخ وشعب المريخ، في دلالة واضحة على أنه لم يقبل حديث طه.
* وكفى.
يا سمعة انت زيك مجموعة الصدى منحاز لمجلس حديقة البلطجية حازم والجاكومي ليس إلا وانت لو صحفي لما أتبعت مجلس البلطجية بقيادة قنصلكم الكوز الهارب حازم والجاكومي بعد بلطجتهم والممارسات الصبيانية التي مارسوها وانتم يا من تدعون انكم صحافي المريخ تقفون خلفهم وداعمين لبلطجتهم القبيحة والتي أدت ومساعدتكم انت يا صحفي المريخ أدت تلك الأفعال الصبيانية القبيحة إلى فقدان المريخ لبطولة الدوري والتي كان ممكن أن يفوز بها المريخ للمرة الرابعة تواليا ولكن أبدت نفسكم يا من تدعون انكم صحافي المريخ و تحبون وتعشقون المريخ اثبتم انكم وشلة البلطجية دمار للمريخ والدليل واضح زعزعتم استقرار إلى أن فقد المريخ بطولة الدوري الممتاز وتكبد الفريق خسائر كبيرة مادية ومعنوية تكسير لابواب النادي وسيارات موظفي نادي المريخ حدثت كل تلك الفوضى المدمرة للنادي وانتم داعمون لتلك الشلة البلطجية اما المدربين الذين تتباكى انت ومجموعة الصدى عليهم أمثال خشارم والزلفاني وكلارك هؤلاء من أتى بهم إلى السودان هو سوداكال الذي تنعتونه ليل نهار بالفاشل ومع ذلك تهرولون وراء من أتى بهم سوداكال وتريدون ارجاعهم ليكونوا مدربين للمريخ ولا تبذلون انتم ومجلس بلطجيتكم أي عناء للاتيان بالجديد وإنما تركضون وراء من يأتي بهم سوداكال وهذا يدل على انكم ومجلسكم البلطجي فاشلون وان سوداكال ناجح وعبقري ومبتكر ومبدع ولا يهاب الصعاب وليس كما تدعون وتصفونه بالفاشل والا ما جريتم وهرولتم وراء كل من أتى به سوداكال اذا انتم يا صحافة المريخ ومجلسكم البلطجي انتم سبب الفشل انتم دمار المريخ
استاذنا الجليل اسماعيل حسن
لا تنسى اهم وظيفة يحتاجها فريق المريخ الان الا وهي حراسة المرمى
انت وغالية الإعلاميين المريخاب زرع فيكم اليخماو عقدة شداد لأسباب شخصية وانتو توابع للأسف…. قال ليكم اعتمدنا مجلس حازم…. يلا استلموا….. شداد شداد كرهونا الكورة بي تعصبكم الأعمى وتبعيتكم لاصحاب المصالح…. والله في وجود امثالكم لن يتطور المريخ ولا الهلال… ولا كل السودان