صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نقطة …سطر جديد في هلال الساحل

1٬097

راى حر

صلاح الاحمدى

نقطة …سطر جديد في هلال الساحل

عندما تنتهى بنا الجملة اثناء الكتابة فى نهاية السطور نضع نقطة ثم ننتقل الى سطر جديد .نقوم بهذه العملية بشكل تلقائى ودون تعنت منا فى رص الحروف على السطر .الاول وذلك لاننا ادركنا –تمام الادراك – ان السطر الاول لم يعد يسع لحرف جديد ….وما عاد يحتمل من الكلمات ما يشكل جملة مفيدة ذات معنى جميل فياتى السطر االثانى بمنزلة فرصة ثمينة تهب حروفنا الحياة من جديد! لكن ماذا لو اصرت الحروف على ان تكتب كلها على السطر الاول وانصاع القلم لرغبتها ؟فاراح سن القلم يقطع يقطع المسافة بين السطر بين اول السطر واخره جيئة وذهابا بحثا عن فرجة يدس فيها حروفه ترى هل سيتحقق له ما يريد ؟ النقطة والسطر الجديد ..واصرار الحروف على ان لا تبرح السطر الاول تذكرنى بتجارب الماضى الفاشلة التى تخيم بعتمتها على قلوب البعض فينغمسون فيها حد الغرقً! اسرى هم لاحزانهم واحباطاتهم واذا ناداهم منادى الامل اشاحوا بوجوههم عنه واصموا اذانهم ثم مضوا مهرولين الى حيث يقبعون فى تلك الادارة الخاطئة ولا يقوون على فعل شى سوى التغير والتبديل على ما فات والاسى على ما هو ات مكبلين بالعجز وقلة الحيلة وسوءالتدبير . نظرهم الرياضى قصير المدى وفى اتجاه واحد ..كان داء التصلب اصاب رقبتهم واذا سالتهم ماذا ترون؟اجبوك السواد يبسط رداء على كل شى فلا ترى شيئا . حرموا انفسهم بانفسهم متعة المحاولة الجادة للبدء من جديد حينما كانت النقطة كبيرة وهى تحاول التستر وراءسطر جديد .لا اعلم كيف يقاس النجاح عند الاداريين .وبم يقاس الفشل ؟ لكننى على يقين انه لا يوجد نجاح مطلق او فشل مطلق فى هذه الحياة الرياضية بل تجارب وخبرات فكم من تجربة فاشلة .جعلتنا نقف مع انفسنا وقفة تفكر وتدبير وكم من تجربة قاسية كانت السبب فى ان نتعلم سرا جديدا من اسرار النجاح ! نعم فما كان سرا بالامس اصبح اليوم من ابجدايتنا ولليوم سره الذى يكتشف بعد . حتى اذا ما تم اكتشافه من .بتوفيق من الله تقدمنا خطوة فى درب العلاج وهكذا…… فالتجارب الفاشلة لا تنتهى الا بانتهاء الاجل الادارى لعلها تقل بزيادة الوعى والخبرة ولا تكتسب الخبرة الا بسير اغوار الحياة الادارية الرياضية الحقة وبرجالها الذين عركوا ميادينها وخاضوا التجارب والتعلم منها .ومن ثم تجاوزها لما بعدها بتحد وايمان كبييرين وقلب لا يعرف التمسك
. نافذة
يمر هلال بورتسودان بمنعطف خطير جدا اسباب كثيرة . منها الخطاب ا الاداري الغير موحد . العمل الادارى الغير منظم .الارضية الخصبة التى يغرس فيها زرعه لياتى اكلاه لنجنى منه ثمرنا . يبعدنا عن الديمقراطية ودخولنا فى دوامة لجان المجربين كامة واعية تدير شؤانها بنفسه دون عناصر خارجية .تخاذل كبارنا من الا.داريين ونومهم على السعل لما يجرى فى المؤسسات الرياضية
. نافذة اخيرة
شبح الفشل فرض وجوده فى الساحتين الادارية والفنية لبعض الاداريين وهم يضعون ن النقاط فوق السطور دون الافصاح عن علاج للعمل الادارى
. خاتمة
سقطت الاقنعة وبدا الوجه الحقيقى للكبار يظهر فى مجلس ا دارة هلال الساحل ا لبعض تماسك واثبت انه لا يزال يحتفظ بهيبته والبعض الاخر لم ينجح فى الحفاظ على شتات نفسه وترك المفاجات تلعب دورها بنجاح لصالح عدد من القادمين من الخلف الاداريون الذين يتطلعون الى اثبات وجودهم وحجز مكان مميز فى المقدمة فى دون تقديم عمل ملموس مكانهم يجب ان يكون مزبلة التاريخ والبعد عن الادارة التي كان اكثرهم يعالجونها بدوافع شخصية
حتي اقعدة الادارة في مجلس هلال الساحل
يتم تعريف المجلس الفاشل علي انه ذلك المجلس الذي لا يستطيع القيام بالوظائف الأساسية المناط بها
عن فشل مجلس هلال بورتسودان بقيادة رئيسه حازم
… كتب كثيرون في بعض مجالس الادارات الاندية نؤمن بالفشل بالفاشلين الفشل في كل القرارات وامام كل خطوة لا يقبلها المشجع العادي ناهيك عن اعضاء الجمعية العمومية للنادي الفاشلون هم الذين يتولون مقاديرها وهم الذين يسوقونها من فشل الي فشل ثم الي فشل رئيس هلال الساحل ان يحقق اهداف الادارة المطلوبة لذلك كانت القرارات التي صدرت في حق اعضاء الجمعية العمومية واسقاط العضوية ثم ذهب الي ابعد في ايقافهم شطبهم من خلال جمعية اجازة النظام الاساسي من خلال بعض من اعضاء الجمعية العمومية الذين لا يعرفون ما هي اجندة الجمعية العمومية وقد غاب عليه شطب اي عضو يجب ان يكون بثلثي اعضاء الجمعية العمومية
رئيس يشكل لنفسه راي بان كل من يعارض سياسته يجب شطبه يسمي في الوسط الرياضي سنة اولي ادارة
ليس القيادة تصفية الحسابات خاصة مع قدامي اللاعبين الذين ظلوا هاجس كبير لبعض قيادات الاندية .
الاستثمارات في الاندية لها لجان مهما كان عنفوان رئيس النادي كلمة الجمعية العمومية في تكوين لجنة ثلاثية من روساء سابقين بهلال الساحل لاتعطي الرئيس ان يتخطاه في اي امر يخص الاستثمارات لانها مكونة بقرار من الجمعية العمومية صاحبت الراي الاول
كيف تسمح اللجان العدلية لتلك المهزلة التي تم ايقاف ثلاثة
من كوادر النادي لهم دورهم الكبير لا نود ان نتحدث عن شخص واحد ولكن يجب مراعاة تاريخ اي لاعب تلك هي الديمقراطية التي افتقدها رئيس الهلال الساحل الاستاذ حازم
عموما يجب ان تكون هناك نقطة ثم سطر جديد في مراجعة كل القرارات التي لا تمثل الحبر الذي كتبت به
عودة الصفاء لكل منسوبي هلال الساحل امر يهم الجميع الاختراقات في الاستثمارات قد تقود النادي الي ما يحمد عقباه .

هلال الساحل عرف بالفريق الكبير في السودان في عهد كثير من الاداريين واللاعبين القدامي الذين ظلت ادارة الاندية
تسلبهم حقوقهم في تداول الاراء وتعتبرهم دخلاء
هلال الساحل عرف بقدامي ابراهيم عوض كمال المأمور حامد كوبر فار موزة وغيرهم الذين كان لهم دورهم لاعبين وإداريين .
نتمني ان تزول كل اسباب تدني الادارة في هلال الساحل وان تعود كل الامور الي نصابها
وان تختفي كل الصراعات الشخصية وخاصة ان هلال الساحل من الاندية ذات الطبيعة الصامدة وهو يملك جهاز فني ممتاز .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد