يبدو ان قضايا نيمار لن تنتهي مع برشلونة، من المستوى المتذبذب الذي يُقدّمه مع الفريق مروراً بمتطلباته الخاصة للمشاركة مع منتخب البرازيل وصولاً الى الانتقادات الموجّهة لأسلوب حياته الصاخب والمغاير للعادات الكتلونية أثناء الأزمة التي يمر بها النادي.
وفي هذا الاطار نقلت صحيفة سبورت ان نيمار بات مستاء جداً من كمية التسريبات التي تطال حياته الشخصية وأدق تحركاته، إذ يعتبر اللاعب ان هذا التطاول على حياته الشخصية والتسريبات للإعلام مصدرها من داخل النادي في محاولة لزعزعة الاستقرار بوجهه وتغيير مزاج المشجعين الكتلان بغية بيعه والاستفادة المادية من رحيله.
وكانت الصحافة الانكليزية رصدت نيمار فجر اليوم في ملهى ليلي بلندن ضمن الاجازة التي اعطاها لويس انريكي للاعبين. ولم تمر هذه الصور مرور الكرام إذ بدأت الأصوات الكتلونية تتنادى بمعاقبة نيمار بهدف “إعادته” الى مستواه.
بدوره كانت صحيفة “آس” المدريدية شنّت هحوماً عنيفاً على اللاعب البرازيلي متهمة اياه بانه يتعمّد الحصول على البطاقات الصفراء للسفر وحضور عيد ميلاد شقيقته الأمر الذي أثار غضب اللاعب بشدّة.