افياء
ايمن كبوش
هذا العمود.. برعاية الهيئة العامة للترفيه
> لم اكن اعني اشخاصاً بعينهم.. عندما قلت.. وكتبت.. يوماً ما.. (هذا عهد لا يحتمله الرجال.. يا هلال).. بل كنت اعني (المواقف).. واقصد تلك التصرفات التي تنتقص من قدر الرجال.. ثم انعي لكم تلك (الشوارب المادا كرعيها وملامسا الارض).. او كما قال شاعر.
> معظم الذين يأتون لخدمة الهلال العظيم، يأتون بمحبة (زايدة حبتين)… لذلك يتحملون احياناً كثيرة ما يفوق قدرتهم على الاحتمال.. ولكن بعد ان تحول هلال التربية والاخلاق الحميدة الى هذا الذي يغيب فيه الحد الادنى من الاخلاق.. والانسانية فلا اعتقد بأن الرغبة في البقاء هي الخيار الانسب.. لكل من يريد ان (يملأ يمينه) و(يربط قاشه) او يكون (طيباً) على سجيته (عشان الغنماية تأكل عشاهو).
> ضج الفضاء الاسفيري امس بتلك الواقعة التي كان بطلها الكاردينال وضحيتها سيف كومبال.. حيث جاء الرجل ليحتفل و(يعرض) ويحاكي رئيسه بكل حسن نية فمنعه رئيسه من هذا الحق.. وكيف يصبح حقاً يا اخي الدكتور سيف الدين مكي الطاهر اذا كان رئيسك هذا قد وضع (حاجباً) بينه وبينكم واختار (مقصورته الخاصة) بعيداً عنكم..؟
> وسيف الدين مكي كومبال لمن انضموا الينا حديثاً هو عضو معين في مجلس ادارة نادي الهلال.. يقول عنه نفسه بأنه يعمل في وزارة المعادن كخبير جيلوجي بجانب عمله كاستشاري في العديد من الشركات العاملة في السودان.. رجل بهذه السيرة والمسيرة كيف يسمح لـ(زول ساي) مثل الكاردينال لان يضعه في هذا الموقف..؟
> تعامل الكاردينال مع سيف كومبال بطريقته المعروفة والمحفوظة التي تطابق حدود امكانياته التعليمية والمعرفية (الفول فولي زرعته وحدي وسأحصده وحدي).. فالكاردينال هو الذي شيد (جوهرته) وصمم (مقصورته) على الطريقة التي تلبي (حاجاته النفسية) فكيف للسيد عضو المجلس المحترم ان يستغل انتهاء المباراة ليتجاوز الطوق الامني ويخترق السياج المضروب ليقوم بتحية الجماهير كما يحييها الرئيس.. كيف لك يا ابن مدينة الخوي العزيزة ويا خريج الجامعة والمستشار المتعلم ان تكسر البرتوكول لتنازع الكاردينال فيما اعد له نفسه جيداً واكمل لاجله (المنجهة).. وضع الرجل ما بينه وبينكم حاجزاً لكي يستأثر بالاضواء.. وان يرفع يده عالياً مثل جنرال منتصر في حرب طويلة.. او رئيس دولة يعيش مواطنوها على الترف والرفاهية ومجتمع الكفاية والعدل..!! من اين اتيت يا سيف كومبال.. ومن اين ظهرت يا صلاح عبد الرحيم.. هل تهنئة الرئيس بصعود الفريق الى الدور الاول تحتاج لكل هذه (المجازفة).. يبدو ان الاخ صلاح عبد الرحيم مدير عام بنك الشمال الاسلامي لم يستشر (ادارة المخاطر) قبل قيامه بخطوة تهنئة الرئيس.. وان فعل.. لجنب نفسه شر هذه (الهنضبة الكاردينالية) اللا انسانية.
> اخيرا.. يا اخي الدكتور سيف الدين مكي الطاهر كومبال.. خذ هذه الحكمة من افواه السودانيين اجمعين.. (الما دافع في الشيرنق ما بقلب السمكة)… ولا كيف يا عصام كرار..؟
فيء اخير
> في المران الختامي.. سقطت (الكستكتة) وطاااااارت.. الا ان كرار ظل صامداً في مكانه.. و…. (الكستكتة) جاريه.. وناس هناي جاريين وراها.. (الكسكتة) جاريه.. وناس هناي جاريين وراها.. و(طب قبضوها) و(جابوها راجعة).. و.. أهو المال.. دائماً يفعل ما يفعله في الرجال.
> وطار المريخ.. وود الشيخ وجماعته سيكونوا في (المحلي داخل عطبرة) فقط.. و….. يا البلال ليل ليلنا.