هذه هي الأزمة… أين الحلول؟
زووم
ابوعاقلة اماسا
هذه هي الأزمة… أين الحلول؟
* مجالس المريخ ومجموعاته على مواقع التواصل الإجتماعي كلها تمارس نوعاً من النواح وشق الجيوب ولطم الخدود على حال المريخ، وتنشد مواويل الحزن على تردي الأحوال والدمار الذي لحق بالنادي، وبالنسبة لنا كنقاد نتابع تطورات الأوضاع هناك بتركيز عالي ولا يكاد يفوتنا شيء دون أن نقف عنده ونقرأ ما وراء سطور الحدث.. الكل يبكي ويصرخ.. وبعضهم يبكي الحال بدموع التماسيح، ولكن من النادر أن تجد شخصاً يناقش أصول الأزمة ويجتهد في البحث عن الحلول والمخارج الآمنة.. بعيداً عن المكاسب والإنتصارات الشخصية.. فما للأشخاص غير ماهو للكيان.
* ما يحدث الآن في تقديري مرحلة من مراحل الإنهيار القيمي، وإلا كيف يحاول البعض فرض حلول وتصورات بإلغاء الأطراف الأخرى، وتصر كل فئة على القضاء على الأخرى.. ماذا يعني ذلك غير الفوضى والإنهيار… وماذا ننتظر نتيجة لذلك غير الإنتكاسات.
* عاصرنا في المريخ عدداً كبيراً من الرؤساء، وتعاملنا مع كل الأسماء التي تولت المنصب من ١٩٩٥، وكل منهم يساوي قيمة عالية في مضمار المحاسن والإخلاص والوضوح والشفافية والمصداقية ولو أخفق في في بعض الملفات يخرج مرفوع الرأس دون أن يشكك أحد في مصداقيته ويطعن في أمانته كما يحدث في عهد الرئيس الحالي، وبالتالي، فنحن نغيش إنهياراً إستثنائياً يحدث للمرة الأولى في تأريخ النادي، والسبب المباشر هو سلبية مجتمع المريخ وغياب روح المبادرة التي كان يقودها الأقطاب في السابق، عندما كان يقود مسيرة الكيان أسماء لا ترتبط بمجالس الإدارات، أما الآن فقد إختلفت الأوضاع بصورة مخيفة وأصبحنا نعايش الروح العدائية في أعلى حالاتها، والكل ينتظر غيره أن يتحرك ويبادر ويطفيء النيران التي بدأت تلتهم أطراف المجتمع.
* سوداكال نفسه يريد أن يدير نادي المريخ بأسلوب غريب على الرياضة والرياضيين، أسلوب غامض يقوم على الغش والخداع ويصعب الفهم على كل من يريد، ويكفي أن أكثر إثنين ساهما في وصول سوداكال إلى منصب رئيس نادي المريخ قد إختلفا معه الآن وأصبحا أشد عداءً له من معارضته الرسمية، وكأنهما رأوا ما لم يره غيرهم من عجائب هذه الشخصية.
* كل يوم يمر على المريخ وهو تحت رئاسة سوداكال سيساوي لغماً شديد الإنفحار في مقبل الأيام… قد يعتقد البعض أنها مزحة أو مؤامرة أو إنتقاد لمجرد الإنتقاد.. ولكنه الخطر بعينه وسترون..!
حواشي
* المريخ في ورطة حقيقية تتطلب التنازلات والحلول المرنة.. وأعني أن الذين يعملون على إسقاط النظام الأساسي ٢٠١٩ لن يفلحوا في هدفهم.. لأن الهدف في أساسه غير منطقي وينطوي على مبالغات أقلها أنها تلغي دور الجمعية العمومية.
* الصحيح أن تتم مناهضة النظام الأساسي من داخل الجمعية العمومية، وقد فرط الأغلبية في دخول المعترك في جولات سبقت إجازة النظام الأساسي وكانوا سلبيين عندما كانت الفرصة متاحة لقطع الطريق على النظام المزاجي الذي إعترضوا عليه.
* إستباق الأحداث وافتراض سوء النية بأن لجنة العضوية ستمارس التزوير، وأنها ستسقط وتقصي البعض روح إنهزامية أخلت الساحة لطرف واحد… فالمريخ هي الميدان الذي يشهد المباراة عبر بطاقة العضوية..!
* لم يسع أحد المعارضين ويقاتل من أجل تشكيل لجنة عضوية مستقلة… وسبق أن نبهت لذلك لأن الوصول لهذا الهدف يعتبر بادرة حسن نوايا وضمان لجمعية عمومية بعيدة عن التلاعب وعلى أساس من الثقة.
* لأي مريخي حق قانوني في الحصول على عضوية النادي والمشاركة في جمعيته العمومية.. والتساهل في ذلك يعني الحياد في كل المعارك… ومن لايحمل عضوية النادي لا يحق له أن يتحدث وينظر ويشرع.
* طالما أن هنالك ملف أمام لجنة الحوكمة في الفيفا.. فمن الواجب علينا أن نستذكر بعض الدروس المكررة في هذا المضمار… هذه الفيفا لا تهتم ببعض التفاصيل التي يلوكها البعض في هذه الأزمة… مثلاً: الحديث عن وجود نقاط في النظام الأساسي تخالف النظام الأساسي للفيفا شكوى لن تضر المريخ ولن تؤثر في مجريات أزمته، ويجب ألا نهدر الوقت في طلب المستحيل.
* هنالك إستقالات في عضوية مجلس المريخ… ووفقاً للنظام الأساسي المعمول به يكون مجلس سوداكال قد إنهار تماماً وبات غير شرعي، ومحاولاته تعيين بعض الأسماء من طرف واحد في تقديري محاولات لشرعنة مجلسه والإستمرار كسباً للوقت.
* سوداكال لايملك حقاً بتعيين عضو مجلس إدارة لأن كل الأعضاء المنتخبين قد استقالوا وأصبح المجلس جبة درويش..!
* مرة أخرى تصدت مجموعة من المريخاب لملف الإستاد في محاولة لإعادته إلى الحياة والخدمة، ولكن سوداكال حاول طردهم بإرسال مستشار قانوني لتنفيذ أوامره.. المعنى الحقيقي لدس المحافير..!
* بذات الطريقة كانوا يرفضون دور الأقطاب في تكريم اللاعبين.. حتى إذا جاءت التسجيلات ترجوا حازم مصطفى لإنقاذ الموقف… ثم تدخل جمال الوالي لحفظ ما تبقى من ماء الوجه… ولولا ذلك لوقعت الكارثة.
* الآن نرى أن الجالس في منصب الرئيس يستمتع بحياكة المؤامرات.. بينما ينجز غيره الأعمال الجادة التي كانت من إختصاصاته.
* إذا تواصلت السلبية في مجتمع المريخ على هذا النحو… سيتقدم سوداكال في الإنتخابات القادمة ويفوز بدورة جديدة.. وتبقى معارضة العواطف والقروبات في مكانها تنوح وتلطم الخدود..!
* موقف لجنة الإنتخابات صحيح ١٠٠%.. ولكن الشعب المريخي كعادته جبان في الحلول الجريئة..!
* بعضهم نسب ذلك لمحموعة التحالف.. وهذه فرية وكذبة، لأن التحالف كتنظيم لا علاقة له بالموضوع.. حتى عضوي المجموعة في المجلس المنهار متقسمان بين الفريقين… عمر محمد عبد الله إختار مجموعة سوداكال.. فيما أعلن الكندو زهده عن العمل الإداري كقرار نهائي ناقشته فيه كثيراً ووجدت أنه غير مرن حيال ذلك الإختيار… ومن زح به في القائمة الجديدة ربما كان يطمع في إيجاد حلقة وصل بين القديم والجديد لتسهيل التسليم والتسلم.
* أما الأخ علي أسد فهو أكثر أعضاء المجلس تواجداً في دار النادي وقدرة على المواجهة والدفاع عن مواقفه وقراراته.. وقد سمعته قبل أشهر يقول أنه لن يتقدم لأي عمل تنفيذي في المريخ لأسباب كنت مقتنع بها مسبقاً… وقد ذكرت في إحدى مقالاتي أن الصراعات العنيفة أفقدت المريخ والوسط الرياضي كوادر مميزة كانت ستكون إضافة لو أنها استمرت.. وذكرت مجموعة تفوق العشرة ليس من بينها الكندو وأسد… حتى لا يقفز أحد المتحذلقين ليتهمني بمدحهما..!
* هل تعلم عزيزي القاريء أن مجتمع المريخ فقد (٢٣) رمز من رموزه، وأن رئيس النادي لم يرفع حتى سماعة الهاتف ليقدم واجب العزاء فيهم؟
يا أستاذ أبو عاقلة أماسا، لن تنعموا بالإستقرار ولا الراحة أبدا مالم يتم تحطيم تمثال الكاهن الأعظم أليخماو وإلقائه خارج الحفرة العميقة، هذا البني آدم لا يعرف العيش في بيئة مستقرة لأن نفسه استوطنها الشر وأصبحت تقتات على صراعات الآخرين وهتك أعراض الشرفاء…..
إتوكلوا مرة واحدة كدة علي الله وقوموا عليهو قومة واحدة، وأمسحوا آثار مخدرة من عقول الأتباع والهتيفة ااعكالي من نوعية ولدنا أبو المستعار المندلاوي وشوفوا حال المرخرخ يبقي كيف !!
الحل عند المرشد اليخماو بمزيد من الاساءات والشتائم والاحقاد والكراهية ضد شداد والحكام والهلال وزي ماقال ابو صلاح مافي تقدم للمريخ في وجود بائع الوهم والكراهية والاحقاد والصنف العجيب الذي يذهب بعقول الاتباع.