هزيمة ثقيلة للكويت 4-1 أمام استراليا في بداية قوية لكأس اسيا
32
مشاركة المقال
فازت أستراليا المضيفة على الكويت 4-1 في افتتاح نهائيات كأس آسيا 2015 لكرة القدم، الجمعة، على ملعب “ريكتانغولار” في ملبورن، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وهذه المرة الأولى منذ 31 عاما التي ينجح فيها المضيف بالفوز بالمباراة الافتتاحية بعد تغلب سنغافورة على الهند 2-صفر في نسخة 1984.
وتأتي كأس آسيا في لحظات حرجة بالنسبة إلى منتخب الكويت الذي خرج من الدور الأول لبطولة “خليجي 22” الأخيرة التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.
وتبدو أستراليا، وصيفة النسخة الماضية، التي انضمت إلى كنف الاتحاد الاسيوي عام 2006 بعد نحو 40 عاما من المشاركات الأوقيانية، مرشحة قوية لخطف الصدارة خصوصا بعد فوزها الأول.
واستهل المدرب معلول المباراة بترك النجم بدر المطوع على مقاعد البدلاء بتشكيلة قادها مساعد ندا في قلب الدفاع بالقرب من حسين فاضل أمام الحارس حميد القلاف، فراقب ندا النجم تيم كاهيل صاحب الكرات الرأسية الخطيرة وإلى جانبه خالد القحطاني في مركز الظهير الأيسر وفهد الهاجري على الجهة اليمنى.
ولعب فهد الأنصاري أمام المدافعين وصالح الشيخ وعلي مقصيد وعبد العزيز المشعان وسلطان العنزي في الوسط وفيصل زايد على المرتدات في المقدمة.
وصدم “الأزرق” آلاف الجماهير عندما لعب عبد العزيز المشعان ركنية بعد أول هجمة فعلية، تركها بذكاء الأنصاري لتصل إلى المدافع حسين فاضل فانخفض ولعبها رأسية ذكية من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس مات راين (8).
وفي ظل رغبة أسترالية بالقبض على مكامن المباراة من دون فاعلية، كادت الكويت تعزز تقدمها لكن تسديدة علي مقصيد الأرضية جاءت ضعيفة لدى الحارس (15).
وحصلت أستراليا على ركلة حرة في مكان خطير بعد عرقلة من فاضل على روبي كروزه نال على إثرها الإنذار الأول في البطولة من الحكم الأوزبكستاني رافشان إيرماتوف، فلعبها القائد ميلي جيديناك ارتدت من حائط الصد فوق العارضة (20).
وانتظرت أستراليا حتى الدقيقة 27 لتحصل على أول فرصة لها من ركنية شتتها خالد القحطاني وتابعها من حافة المنطقة ماسيمو لوونغو جاءت بعيدة عن القائم الأيسر.
ووجدت أستراليا ضالتها بنجمها الأول كاهيل عندما تلاعب لوونغو بندا والقحطاني على المدخل الأيمن من المنطقة وعكسها أرضية عرضية إلى نجم إيفرتون الإنجليزي السابق الذي سددها بيمناه عالية وسط مرمى القلاف معادلا الأرقام (33). وهذا الهدف التاسع لكاهيل في المباريات الـ13 الأخيرة الرسمية لبلاده.
وبدأ بعدها الارتباك واضحا على دفاع الكويت في ظل مطالب متكررة من لاعبي المدرب الأسترالي باحتساب ركلات الجزاء.
وفي ظل جو بارد للغاية تلاعب الظهير إيفان فرانيتش بالدفاع على الجهة اليمنى وعكس عرضية جميلة لعبها لوونغو (22 عاما) لاعب سويندون الإنجليزي ونجم الشوط الأول برأسه في شباك الضيوف هدفا ثانيا للفريق الأصفر، مسجلا هدفه الدولي الأول بعد تمريرته الحاسمة لكايهل (44)، ليعلن بعدها إيرماتوف نهاية الشوط الأول بتقدم أستراليا 2-1.
مطلع الشوط الثاني وتحت الأمطار الغزيرة، تعرض فاضل لإصابة أجبرت معلول على إجراء تبديل مبكر فدفع بعامر معتوق. تابعت أستراليا بعدها السيطرة فوصلت الكرة إلى كاهيل بعد خطأ دفاعي سددها أرضية بيسراه أبعدها القلاف ببراعة (57).
وأنقذت العارضة بعدها الكويت من هدف محقق عندما سدد لاعب الوسط ماتيو ليكي بيسراه كرة جميلة (60).
وبعدها بلحظات حصل المضيف على ركلة جزاء بعد عرقلة من سلطان العنزي على روبي كروز سددها جيديناك، قائد كريستال بالاس الإنجليزي الذي اختير أفضل لاعب في البلاد للعام الثاني على التوالي في الزاوية اليسرى عكس اتجاه القلاف (62).
وبعد ثوان على دخول يوسف ناصر بدلا من المشعان سدد الأول أرضية أبعدها الحارس (65)، ثم أطلق فهد الأنصاري كرة رائعة من حدود المنطقة ارتدت من العارضة (72).
ودفع معلول ببدر المطوع بدلا من خالد القحطاني في تبديل أخير (75)، لكن العارضة اهتزت مرة ثالثة في الطرف المقابل بعد عرضية من عزيز بهيش ورأسية من البديل بورنز (76).
وكادت الكويت تقلص الفارق بعد اختراقة من المطوع وتسديدة أبعدها الحارس ثم الدفاع على دفعتين (79)، ثم قام القلاف بإنجاز كبير عندما أبعد كرة بورنز المنفرد على بعد سنتيمترات من المرمى (85).
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تلاعب الأستراليون بالدفاع الكويتي فوصلت الكرة إلى جيمس ترويزي الذي سددها أرضية بيسراه ارتدت من القلاف إلى الشباك هدفا رابعا.