هلال الأحلام..

افياء

أيمن كبوش

هلال الأحلام..

# تضع الجماهير الهلالية، الكثير من الآمال والأحلام في لجنة التطبيع، وتراهن على أن يشهد عهد السوباط فتحا جديدا في ملف التسجيلات، يأتي هذا الرهان من جملة رهانات سابقة كان المال هو “الجوكي العنيد” الذي يضاعف العشم ويعد بحسن المآل والأحوال.. ولكن..

# الرهان على المال وحده لا ينبئ بأن الأمور ستختلف عن سابقتها.. وان كانت المؤشرات تؤكد بأن القادم في هذه الناحية قد يكون أسوأ.. وان فريق الأحلام الذي تنتظره الجماهير سوف يظل حلما بعيد المنال، لم تأت هذه المؤشرات السوداوية تلك، الا من خلال نظرة فاحصة لطريقة إدارة الملف الذي تتولى أمره أكثر من جهة، وما يؤسف له حقا أن هناك جهات تدير بعض الخيوط المهمة من الخارج، فتحدد وتفاوض وتفاضل، عطفا على غياب السرية في التحركات الهلالية نحو اللاعبين الذين اعتبروا الهلال مطية لتحقيق رغباتهم في تعلية قيمتهم السوقية و”سايق دلالو على”.

# أعود واقول ان فريق الأحلام الذين يحلم به الهلاليون، وتبشر به لجنة التطبيع، لن يبدأ بإعادة أكرم الهادي سليم إلى البوابة الزرقاء التي عرف الطريق إليها  قبل أكثر من 15 عاما.. ولا بضم ابو عشرين الذي لا يحمل ملمحا من ملامح الحارس الذي يلعب دور البطل في فريق البطولات.

# ما تفعله لجنة السوباط مع الحارس اليوغندي جمال سالم، أو قولوا تنتوي أن تفعله، أن شئنا الدقة، يعتبر مغامرة أو قفزة في الظلام لصالح حراس مرمى من المحليين الذين لم تتجاوز منجزاتهم مرحلة الدور التمهيدي مع المريخ، فكيف يكونوا جزءا من المشروع الكبير الذي تحدث عنه السوباط وكانت أهم بنوده انه جاء لكي يفرح جماهير الهلال، هل ستفرح هذه الجماهير باكرم الهادي سليم وابو عشرين؟!

# ما يجري لا يعبر عن فريق الأحلام الذي يبدأ من المناطق الخلفية، بوجود حارس مرمى محترم ومدافعين على قدر عال من الكفاءة الفنية، بجانب مهاجمين سوبر يصنعون الفارق ويملكون الطموح في أن يكون الهلال معبرهم إلى الدوريات الكبرى.

# أعد النظر في مسألة التقليل من النفقات المالية في إدارة فريق الكرة اخي الرئيس، لأن ذلك لا يتماشى مع ما قلته لأجهزة الإعلام بأن ميزانيتك مفتوحة قبلي وبحري لتغيير المعالم.. وصناعة واقع جديد.