صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هوامش وأشتات ..

257

لهيب النار

هاشم الطيب

هوامش وأشتات ..

* القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية حذرت من تفشي أسرارها عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبعض من كتاب الصحف السودانية في الداخل وخارج البلاد ستعمل علي رصدهم ومقاضاتهم أمام القضاء السوداني ..
* كالعادةالبعض لم بعجبهم هذا الأمر وإعتبروه جزء من المخطط العسكرى لتكميم الأفواه بالرغم من علمهم بأن الحديث عن أسرار الجيش الوطني يعتبر في مل الدنيا خيانة وطنية تعرض صاحبها لأقصي العقوبات !
* في كل جيوش العالم هنالك جسم عدلي يتبع للجيوش وبالطبع الجيش السوداني لديه جهة قضائية وهي فرع القضاء العسكرى ومن أخص واجباته القيام بهذاالدور العدلي ويقوده عدد من المفكرين القانونيين والمستشارين !!
* أين تكميم الأفواه وأمن الوطن مستباح تحت أسنة أقلام لا تفرق بين المباح والممنوع ولكل أمر مكان ومساحة !!
* اتحاد كرة السلة السوداني راح في ثبات عميق وأصبح في تعداد الموتي وخاصة بعد هروب سكرتيره الذى ظل مرابطاً طوال السنوات الماضية أمام ملاعبها دون أن يشاهد لهذا الإتحاد ضجيجاً ولا طحيناً ومات السلة منذ أمد والاستاذ محمد ضياء كان باله خارج السلة يبحث عن بعثاً مفقوداً ولا نقول إلاّ ما يرضي الرب إن لله وأنا اليه راجعون ربنا ألطف بالرياضة السودانية !!
* بعد أن إقتيال أم الألعاب التي ظلت تدر الذهب والماس وأصبحت اليوم يرثي لحالها وسيادة العميد هشام بشير يعض في البنان بحثاً عن طريق العودة !!
* وأذا تأملنا في أمر الكرة الطائرة ورئيسها دكتور الفاروق بعد أن راح عليه الدرب في المويه أقصد في الفضاء وهبطت الطائرة في الأرض اليباب لا شجر ولا ماء ! وعشاقها لاعبين ومدربين وأخوان كيجا من الحكام وضعوا الأيادى علي الخدين وهم في حيرة من الأمر !!
* الريشه طايره في ظل سيطرة الإستاذة هنادى الصديق علي المضرب وأصبحت الريشة محلقة وحدها في الفضاء لإتحادها النشط أم بقية المناشط تم تكفينها ودفنها في مقابر ةزارة الرياضة !!
مسك الختام :ــ
وختاماً قول من رب رحيم والشكر ليك يارئيس حكومتنا ميزت لينا الولايات الشمالية الأثنين بهاتين الأُنثتين وباكر أمام نقابة عمال السكة الحديد بأتبرا الإحتفال بتنصيب الدكتورة أمنة محمد أحمد والية علي ولاية نهر النيل وربنا يعينها !!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد