صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((هولاء رجالي فجئني بمثلهم ياجرير أذا جمعتنا المجامع))

366

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج ادم

((هولاء رجالي فجئني بمثلهم ياجرير أذا جمعتنا المجامع))

– (نقطة واحدة وبس حتى لو بالدس؟؟)

– نعم انهم رجالنا الأشاوس الغر الميامين .. انهم رجال الحوبة فتيان السودان الأماجد أحفاد مهيرة بت عبود وعبد الفضيل الماظ وود حبوبه وعلي عبد اللطيف أنهم الرجال الأوفياء الذين يزرعون البسمة في الشفاه الحزينة التي قتلت الحرب العبثية الملعونة فيها كل جميل ورائع فلم يخيب فتية السودان الابطال الاشاوس ظن اهل السودان فيهم فكانوا علي العهد في موقعة اول أكتوبر الأخضر الشرسة حيث حولوهوا الخامس عشر من اكتوبى اكتوبر إلي ملحمة تاريخية ونصبوا المشانق للبلاك أستار واودعوا في شباكه هدفين ملعوبين قذفت به خارج أتون الترشيحات ليصبح الصقور على مرمى حجر من نهائيات المغرب والفوز وبكل تاكيد لم يتحقق اعتباطا ولم يأتي بضربة حظ او بخبطة عشوتء انما تحقق بكفاح ابنائنا وأخلاصهم وتجردهم ونكران ذاتهم وقد صدق حدثنا عندما قلنا صبيحة يوم المباراة بأن المباراة مباراة لاعبين وهم من يصنعون الحدث وأن مهمة المدرب تنتهي عند خط اللمس مع دخول اللاعبين لأرضية الملعب وبالفعل تقمص كل لاعب دوره وأدى ماهو مطلوب منه بكل ثقة وأقتدار

– والفتية الذين صنعوا النصر ووضعوا السودان قاب قوسين أو أدنى من النهائيات من الصعب أن نميز أحدهم علي الآخر فقد كانوا جميعهم نجوما تغالبوا علي النفس وقدموا التضحيات الجسيمة علي مدار شوطي المباراة فألمصطفى كان أسداً في العرين كعادته تصدى لكل شاردة وواردة ولعب دوره بكل اتقان وبرع في التقاط الكرات العكسية التي عادة ماتكشل خطراً داهماً امام مرماه كما أن قلبي الدفاع أرنج وكوكو شكلاً ترسانة دفاعية حصينة في وجه كل الهجمات الغانية ولن أنسى الظهيرين العصريين عجب وطبنجه حيث مارسا ادوارهما بكل اتقان في عمليات التدوير وعكس الكرات العرضية امام المرمى وتقليم اظافر الجناحين وادى المحورين أبو عاقلة وبوغبا مهمتهما في درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقهما بكل قوة وجسارة وشكلاً حاجزاً دفاعيا صلداً أمام قلبي الدفاع سهلاً كثيراً من مهمة قلبي الدفاع وادى التش مهمته بنجاح في الدور المزدوج دفاعا وهجوما وسجل هدف السبق بالمتابعة الدقيقة اما فتية الهجوم وقلبه النابض بالحياة وبالامل الغربال وتيري وأبوبكر عيسى فقد شكلوا ثلاثي رهيب عذب دفاعات غانا بصورة مزعجه واضاعوا عدد من الفرص بسبب الشفقة تارة وبسبب الانانية وحب الذات تارة اخرى ليأتي القناص الغربال ويحرز هدف الأمان بطريقته الخاصة وهو يلم الكرة ويترك المدافع من خلفه ويسدد الكرة في قلب المرمى بجانب مساهمته في هدف السبق حيث مرر الكرة برأسه لتيري الذي انطلق نحو المرمى وسدد لتصطدم بالقائم وترتد لتجد التش الذي اودعها المرمى …

– أخيراً شكراً ابطالنا .. شكراً كواسي .. شكراً جماهير الجالية السودانية في ليبيا كفيتوا ووفيتوا وكنتم السند والعضد والقادم أحلى بلاشك وبتنا في حاجه لنقطة واحدة فقط من أجل الوصول إلى المغرب،،

بيبو هلالي هزلت والله!!!)

– أذا صدقت الأنباء التي تشير إلى أن أحد أعضاء مجلس السوباط قد طرح على المجلس أسم لاعب المريخ المشطوب أحمد أدم بيبو لكي يتم استقطابه لكي يصبح كأحتياطي للمحترف الموريتاني خادم دياو في وظيفة الظهير الأيسر أذا صدقت التوقعات الحايمة في القروبات وأواصر التواصل الأجتماعي بهذا المعنى أذا كانت تلك الانباء صحيحة وأن المجلس بالفعل يفكر في أستقطاب ذلك اللاعب الخردة والذي بلغ من المر عتيا فقل على مجلس الهلال السلام والف سلام فالتفكير في رجيع الوصيف وصمة عار في المقام الاول أضافة إلى أن بيبو قد وصل إلى خريف العمر الرياضي ولم يعد لديه مايقدمه حتى يسعى خلفه الهلاليون فهل يعقل للاعب لفظه الوصيف ان يفكر فيه أهل الهلال بالطبع لا ودشليون لا ومن كل قلبي اتمنى أن يكون كل ذلك كلام أسافير ومنتديات بعيدا عن افكار المجلس الذي سعدنا وهو يمارس سياسة الاعتماد على اللاعبين الشباب دون سن آل 25 عاماً فلماذا نعود للمربع الأول؟؟؟؟؟

(دبوس)

– بيبو لو فيهو خير مارماه الطير؟؟؟؟

(مضة)

– عودة أرنج الغائب الحاضر اعطت زخماً قويا لخطوط المنتخب الخلفية ولم يحسسنا بغياب القيصر كرشوم وهذه أهم مكاسب الفوز على غانا،،

((فاصلة .. اخيرة))

– بعد البلاك استار الدور على النيجر وأنجولا،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد