قلم وحروف
عبدالحفيظ عكود
.. وانتصر الجيش
لم نكد نخرج من فرحة تحرير ولاية الجزيرة، حتى أكملت القوات المسلحة وحركات الكفاح، والمستنفرين، وعودهم بكسر شوكة الجنجويد في مصفاة الجيلي، وفاشر السلطان، ومدينة بحري.
إنتصارات تتوالى كل ساعة، في خطة هجومية كاسحة أعادت لنا الروح، والثقة، والإيمان، بأن السودان، سيظل محصنا من كل مخططات العملاء والخونة والمارقين والمتمردين، لن يتوقف حتى يتحرر كل شبر من أرض وطننا الغالي.
نكتب وجحافل الجيش، تتفرغ لمعركة شرق النيل، التي لن تختلف عن بقية المحاور بنصر عزيز، يعيد الحياة لأهلنا في الحاج يوسف وشرق النيل.
تم ربط الجيوش، وفك حصار القيادة العامة، وينتظر أن يكون الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، قد خاطب الأمة السودانية، بالأمس بحسب ما رشح من أخبار لوضع كل المواطنين الشرفاء في صورة الانتصارات العريضة.
الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرا مباركا فيه، كتب المولى عز وجل لنا عمرا حتى نرى أياما سوداء في هؤلاء الأوباش الأجانب المغتصبين الحرامية الذين أذاقونا مر العذاب منذ فجر الـ 15 من أبريل 2023، ذاك اليوم الأسود الذي بدأ فيه تمردهم على الدولة.
نحتسب كل الشهداء الكرام الذين روت دماؤهم كل شبر في سودان الكرامة، نحتسبهم عند المولى عز وجل في الفردوس الأعلى من الجنة، جميعا بلا فرز.
وكم هزني منظر قواتنا المسلحة في القيادة العامة حينما رفعوا التمام لكتيبة الـ 38 شهيدا الذين تكفلوا بحماية الرئيس، في يوم التمرد الأسود، فطوت أرض القيادة أجسادهم الطاهرة، وفي جمعة الفرح الكبير، رفع لهم زملاؤهم التمام، وقالوا لهم اليوم رفعنا الحصار عن قيادة الجيش.
وهذا وعد الحر الذي أبر به فرسان العزة، رجال البلد، القشم البهرسوا أكباد الجنجويد.
حرب الكرامة، لن تتوقف في حدود العاصمة المثلثة، فوالله، لن يهدأ لهذا الجيش بال حتى يكنسوا الأوغاد من دارفور الحبيبة، ومشتركة فوق.. معاكم خطوة بخطوة حتى ترفع القيادة البيان الختامي.
آخر الحروف
تعاقد المريخ مع الصربي ميشو، ونتمنى له التوفيق في مهمة ليست سهلة بعد حقبة الطلياني المقال من منصبه.
ميشو، صاحب أسلوب متفرد في التدريب ويكفي أنه قد الزمالك المصري، وأورلاندو الجنوب أفريقي، وتجارب أخرى في الأردن، ومع المنتخب الزامبي، وله تجربة في العام 2010 مع الهلال، وبالتالي فإنه خبير بالكرة السودانية.
كل ما نتمناه أن نمنحه الوقت والدعم الكافيين لأجل بداية جديدة نتمنى أن تعيد إلينا المريخ، الذي تاه عن طريقة منذ سنوات والكل يعرف القصة.
آخر حرف
الحارس مالنا ودمنا .. أريد جيشنا جيش الهنا