>قبل فترة اعلنت رئاسة الجمهورية عن تبرع السيد الرئيس المشير عمر حسن احمد البشير بمبلغ مليار جنيه للفرق الصاعدة لبطولة الدوري الممتاز.. وقد جاء هذا الاعلان الذي تم تطبيقه بالعمل والبيان في اعقاب صعود اثنان من الفرق الثلاثة في الموسم المنصرم.. وكان ذلك ايماناً من الرئاسة وتقديرها لذاك الجهد الذي بذلته الفرق الصاعدة بعد ان انهكها المشوار الطويل المليئ باشواك المنصرفات.. ليجئ هذا الدعم لكي يحفزها ويحرض اندية اخرى على المثابرة والاجتهاد.
>بالفعل تسلم ناديا الاهلي مروي.. وكوبر الخرطوم الدعم الملياري بحضور الاخ الاستاذ حاتم حسن بخيت، وزير الدولة برئاسة الجمهورية، ومدير مكاتب السيد الرئيس.. وقد كان لهذا الدعم الاثر الكبير في نفوس جماهير الناديين التي عبرت عن تقديرها لهذه الخطوة، خاصة من جانب الاهلي مروي الذي صعد الى الدرجة الممتازة لاول مرة ممثلاً لكل جماهير الولاية الشمالية.. في دنقلا الكبرى.. البركل.. مروي.. كريمة وحتى حلفا القديمة في ذاك الشمال الجغرافي القصي.. ونحسب ان هذا الدعم قد حفز اقطاب النادي كذلك الى قيادة نفرات اخرى صنعت من مساهمة السيد الرئيس (السهم الاول) الذي رمي في ذاك القدح الكبير الذي امتلأ حتى فاض.. فرأينا الحضور المتميز لفريق الاهلي مروي في التسجيلات.. ومنافسته للفرق الاخرى في استقطاب اللاعبين الكبار.. وكذا الحال بالنسبة لكوبر الذي استطاع تحفيز لاعبيه ويخطط الآن في هدوء لدخول التسجيلات بالقوة التي تمكنه من البقاء الطويل في منافسة لا تؤمن الا بالاقوياء.
>اما ود هاشم سنار، سيدي الرئيس، فمازال يترقب دعمكم الكبير وينتظر الاستجابة من رئاسة الجمهورية.. وهذا المطلب ينطلق من حاجة ماسة يفرضها تسيير الامور بما يواكب المتغيرات الجديدة التي تحتم على ادارة الفريق ان تطرق باب التسجيلات الحالية برؤية مختلفة اساسها المال.. فمازال العشم كبيرا بأن يكون مليار السيد الرئيس هو (قوة الدفع) التي ستحرك (قدح) ابناء سنار.. لنرى بعده الاخ المهندس يوسف احمد يوسف شيخ العرب رئيس نادي الهلال الاسبق ونرى اللواء الدكتور بابكر محمد توم.. والاستاذ محمد حاتم سليمان وشقيقه الدكتور ادريس سليمان وغيرهم آخرين وكثيرين من ابناء سنار الذين يسدون قرص الشمس.
>نخاطبك سيدي الرئيس من باب الرجل الرياضي.. والعاشق المتبتل في هذا المحراب التنافسي المقدس.. نخاطب فيك الرجل الذي يعرف اهمية الرياضة في حياة الشعوب.. ويدرك ما تقوم به من توحيد للجهود ورتق للنسيج الاجتماعي واشاعة ثقافة السلام والتعايشي السلمي.
فيء اخير
> تمر غدا الاربعاء الذكرى السنوية الرابعة لرحيل عاشق الهلال الكبير، المغفور له بإذن الله (علي الفكي).. نسأل الله ان يكرم نزله ويدخله مدخل صدق مع الشهداء الابرار والصديقين.. فقد مثل علي الفكي جزءاً عزيزاً من حراكنا الهلالي.. ومات وقلبه ينبض بحب الهلال