وكفى
اسماعيل حسن
ولا يهمك.. واثقين منك
* عودتنا جماهير المريخ الوفية المخلصة، على مر العصور والحقب، أنها تكون دائماً خلف فريقها في كل الأحوال.. وبالتالي.. نتوقع أن تخف اليوم زرافات ووحدانا، إلى ملعب الجبل، للوقوف خلفه ومؤازرته في مباراته الدورية أمام شرطة القضارف…. وأن تردد بصوت جهور، هتافها التاريخي المعروف.. (ولا يهمك.. واثقين منك) … للتأكيد على أن فشله في التأهل إلى ربع نهائي البطولة الأفريقية، لا يعني أن تبتعد عنه، بل تقترب أكثر وأكثر.. خاصة وأن فشله هذه المرة لم يكن بسبب ضعف في مستواه، بل على العكس تماما، شرفها بعروض باهرة كانت حديث كل المحللين والمتابعين العرب والأفارقة..
* ولولا بعض الأخطاء الإدارية والفنية والنفسية، لضمن التأهل من الجولة الرابعة لمجموعته (الأولى)…
* نعم…… في مثل هذه الظروف ،تتجلى عظمة جماهير المريخ، وترسم أجمل لوحات الوفاء والإخلاص والانتماء الحق، لأعظم ناد في السودان…
* وكما قلنا أمس… خاض المريخ من قبل، مباراتين في الدوري، أمام هلال الساحل وكسبها بثلاثية، وأمام الخرطوم الوطني وكسبها بثلاثية أيضاً.. وله حوالي ثماني مباريات مؤجلة، من بينها مباراة اليوم… والعشم في نجومه أن يحققوا الانتصار اليوم، قبل أن يغادروا إلى جنوب أفريقيا لأداء مباراتهم الأفريقية الأخيرة أمام صن داونز..
* بمناسبة مباراة صن؛ فإن المريخ إذا لم يكسب نقاطها الثلاث، أو نقطة، سيتذيل المجموعة غير مأسوف عليه..
* صحيح لا فرق بين المركز الثالث والمركز الأخير، طالما أن الفريق غادر المنافسة.. ولكن تبقى الحقيقة أن المركز الثالث أفضل من الرابع، بدليل أن النظام في بعض البطولات الأوربية والآسيوية، يمنح أفضل الثوالث في المجموعات المختلفة فرصاً أخرى للتنافس مع الفرق أو المنتخبات المتأهلة إلى الدور التالي…
* نعود للدوري المحلي، ونسأل نجومنا، هل يا ترى فكروا في تحقيقه بالعلامة الكاملة – أي بدون هزيمة أول تعادل – ليدخلوا التاريخ من باب المعجزات والأرقام القياسية، أم أن هذا الحلم، ولا على بالهم..؟!
* كل الأجيال التي مرت على المريخ، كانت لها بصماتها، وأمجادها وإنجازاتها المحفوظة حتى اليوم، فليت الجيل الحالي يفكر في مجد يحفظه له التاريخ للأجيال اللاحقة.. مجد خارجي أو مجد داخلي ما فرق.. فالدوري الذي حققناه بدون هزيمة أو تعادل في أوائل السبعينيات، لا يقل كإنجازٍ فخم؛ عن كأس مانديلا، بدليل أنه موثق في سجلات الفيفا حتى يومنا هذا..
* وكفى.
الطياشة شدة ما مولفة عليكم لمن بقيتوا تخافوا منها، والدليل إنك وبالرغم من إعترافك بأفضلية المركز الثالث، إلا إنك يا عم سمعة حاولت بصورة فيها نوع من الفعلية المعهودة عندكم كإعلام سالب، أن تساوي بينه وبين الطيش، وده شغل عاوز تمهد بيه للتنفيس عن نفسكم في حال إنه الطياشة إتحمدتكم 😆😆😆