* صرح بالأمس الدكتور محمود عبدالكريم أمين أمانة الرياضة بالاتحاد الوطني للشباب السوداني مشيدا بتفوق أندية القمة في البطولات الخارجية،الهلال بفوزه على الاشانتي الغاني في مجموعات الكونفدرالية والمريخ لاستمراره في البطولة العربية ووعد بدعمهم ، وحقيقة حاولت واجتهدت لتفسير هذا التصريح وتوصلت في النهاية وبعد تفكير عميق، بأن اتحادك الهلامي يا دكتور ليس له أي علاقة بالرياضة.
*من يقرأ تصريح مسئول الرياضة باتحاد الشباب الوطني يظن أنه العالم الرياضي المعروف والخبير الكروي،في حين أنه واتحاده “جسم غريب” لا شأن له لا بالهلال ولا حتى الاتحاد البحرواي، ويجب أن يعي أن كل الأندية تنضوي تحت لواء الاتحاد العام للكرة حسب القانون و النظام الأساسي، فبدﻻ من اﻻشاده بالقمة وأنت تمثل جهة سياسية، كان اﻻحري بك أن تتحدث عن الشباب الذي يقابل الرصاص والبمبان في الشوارع بصدور عارية.
*لماذا لا تحدثنا يا منقذ الكرة السودانية عن ميزانية اتحادك السنوية من مال الشعب، وما هي مشاريع اتحادك نحو الشباب و ما هي انجازاتكم التي حققتموها وأفادت الشباب خلال الفترة الماضية ، واقصد هنا الشباب العطالي الموجودين بكثرة في اﻻزقه يا دكتور زمانك، والمحظوظ منهم هو من يجد له “رقشه” ويتركها بعد حين بسبب مضايقات اﻻتوات التي تجابهه في الطريق.
* الم يحدثوك أو سمعت بأن هنالك كميات مهولة من الشباب يخاطرون بحياتهم عبر “السمبك” من أجل ركوب البحر ، أتدري لماذا لأنهم هنا “ميتون” وعطشانين والبحر جمبهم ،قم بدورك أولا يا هذا ثم بعد ذلك أرسل التهاني للهلال وأعد بدعمه في مشواره الخارجي.
* المضحك أن دكتور محمود عبدالكريم الذي يتحدث عن الشباب ويتولى منصب أمين أمانة الرياضة باتحاد الشباب تخطى الأربعين، نسأله أليس للشباب سن، كم هو عمرك الآن يا دكتور، اﻻ تتفق معي بأنك تجاوزت سن الشباب وأمانتك هذه لم تقدم شيء للأندية التي باتت يستقطع قادتها من قوت عيالهم لتسيير النشاط الرياضي في البلاد، قال آمين الرياضة باتحاد الشباب يشيد بالقمة يا ولد ﻻ خلاص يا دكتور علي قاقرين.
* أطفال الروضة عرفوا بفساد مكتب رئيس اتحاد الكرة والكل وقف على حقيقة فساد سكرتير اتحاد عطبرة والدورلات السائبة توزع على أمثال أبوقبه ومأمون بشارة في رحلات خارجية وهمية ،فلماذا لم نسمع صوت لأمانة الرياضة بالاتحاد الوطني للشباب يطالب بإيقاف الفساد وضبط الصرف ،أم يا ترى دور هذه الأمانة توزيع التهاني وسط الانتصارات.
* ما هي مساهمات أمانتك هذه نحو الرياضة بشكل عام، غير تسكين كوادركم في الاتحادات ويكفي أن “الأكاديمية” الهبة السعودية التي شيدت لرعاية البراعم أصبحت فندق ومقر دائم لنوم أعضاء الاتحاد ، ألم تكن محصلتكم بأن يقود المدعو برقو لجنة المنتخبات الوطنية ويحرز السودان المركز “الطيش” في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا، شفنا دعمكم ووقوفكم بجانب منسوبيكم وكذلك فشلكم، ودعوا الرياضة للرياضيين لأنها أصبحت المتنفس الوحيد لأهل البلد.
* الشباب يا دكتور زمانه موجود في زوايا اﻻحياء بالقرب من مسطبة أو لستك مدفون في الحلة أو جنب الدكان يفكر في ركوب البحر والمخاطرة بحياته لأنة قنع من وظيفة أو عمل أصبح مرهونا بالانتماء،والأفضل لك الصمت والاستمتاع بمخصصات الوظيفة الوهمية.
* أخيرا..أمانة الرياضة بالحزب الحاكم تفرض كوادرها في الاتحادين المحلي والعام واهل الخبرة في بيوتهم ، وأمانة الرياضة باتحاد الشباب تعد بدعم أندية القمة ومنتخب البلد الأول “الطيش” بجدارة في القارة وياااا حليل الرياضة التي تحولت في غفلة من الزمان من اتحادات لأمانات حزبية..!