ياهو ده الهلال
نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
ياهو ده الهلال
(وكم انت كبير ياغربله)
– حقيقة ولأكثر من عامين من عمر الزمان لم أشاهد هلال بهذا الجمال وذلك الألق الذي يخلب الالباب فقد لعب كبير البلد كما لم يلعب من قبل وعزف احلي سيمفونيه بتهوفينية على المستطيل الأخضر وكان لاعبيه في الموعد وقدموا السهل الممتنع الذي اشتهر به جيل كسلا والدحيش وشواطين وعلي جاجارين والفاتح النقر وجكسا وبقية العقد النضيد وقد شهدنا وبعد غياب طويل الاداء الجاد واللعب الممرحل والباصات البينية والثروهات والجمل التكتيكية المرسومة بدقة وبعناية والوصول إلى المرمى من اقصر الطرق بالدرجة التي توفرت معها عشرات الفرص السهلة لغزو مرمى الفريق الإيفواري والذي أفلت من هزيمة ساحقة ماحقة كانت ستتحدث بذكرها الركبان وبالطبع فأن النتيجة التي انتهت عليها المباراة لم تكن عادلة ولم تكن تتوافق مع مجريات الاحداث التي صاحبت المباراة ولولا الشفقة والتسرع لكانت النتيجة المنطقية لتلك المباراة نصف درزن من الاهداف للهلال مقابل هدف يتيم واحد على اعتبار أن ركلة الجزاء قد كانت ظالمة ومن بنات افكار الحكم الذي تحامل على هلال العز ومارس معه كل انواع العقوق والتجني،،
– التعادل الهلالي الذي هو بطعم الفوز جعل الهلال يضع قدماً في دوري المجموعات حيث يدخل الهلال لقاء الإياب في موريتانيا بثلاثة فرص تتمثل في الفوز باي نتيجه او التعادل بهدف لكل فريق او بالتعادل السلبي ويقيني بان الهلال متى ما حافظ على ذلك المستوى المتطور الذي قدمه في لقاء الذهاب فهو قادر على جندلة فريق سان بيدرو بعدد وافر من الاهداف فقط إن أحترم لاعبو الهلال فريق سان بيدرو ولم يغترو بنتيجة الذهاب،،
– النجم المقاتل والي الدين بوغبا يؤكد من مباراة إلى اخرى بأنه عمله نادره في وسط الهلال ولعلى كل من شاهد التمريرة الذهبية التي قدمها بوغبا للهداف المعتق محمد عبد الرحمن ووضعه في مواجهة مرمى سان بيدرو قد وصل إلى قناعة تامة بأن بوغبا فعلا لاعب من طينة الكبار وان رهان فلوران عليه لم ياتي من فراغ فهو لاعب المهمات الصعبة وهو لاغنى عنه في أي تشكيلة هلالية لأنه لاعب تكتيكي من الطراز النادر،،
– الهداف التاريخي لنادي الهلال محمد عبد الرحمن الغربال أكد بانه ذلك النجم الذي تسعد به جماهير الهلال في كل المناسبات فهو القائد وهو الهداف المكير وهو القلب النابض بالحياة وبالامل ولو وجد الغربال الممون الشاطر الذي يمرر الكرات البينية وسط سيقان المدافعين لما تردد في مغازلة شباك المنافسين في كل المباريات ولازلنا ننتظر منه أن يمارس لغة الحسم في لقاء إلاياب في موريتانيا …
– جان كلود هذا النجم الابنوسي يمتلك كل مقومات الجناح النفاثة وهو قادر على خلخلة أعتى دفاعات الخصوم وتهيئة الفرص السهلة لزملائه المهاجمين ولكن يعاب عليه روح الآنا والفردية القاتلة ولو تخلص من هذه الجزئية فأنه سيكون عنصر أساسي ومؤثر في كل انتصارات الهلال،،
– عثمان ضيوف بات يشكل خطراً داهماً في خطوط الهلال الخلفية بضعفه وهزاله وعدم قدرته على المجابهة والصمود وهو وبشروده الذهني وهفواته القاتلة يسبب حرجا كبيراً لزملائه في خط الدفاع ولاأدري لما يتردد السيد فلوران بالدفع بالقيصر أرنج كبديل لضيوف وهو قد بات في كامل الجاهزية؟؟
– الجملة التكتيكية المرسومة والتي نفذت بصورة انسيابية جميلة ورائعة من وسط الملعب بين اربعة لاعبين في تمريرات بينيةممتعة وكان من أبرزها اللعبة الاروع بالتمريرة الذكية بكعب الحذاء من روفا لزميله الذي مرر الجملة الأخيرة لجان كلود والتي وضعته في مواجهة المرمى وكان في مقدوره أن يحرز منها الهدف بكل ارتياح ولكنه يتلكأ ليخرج له الحارس ويضيق عليه زاوية المرمى ليضيع الهدف في الوقت الذي كان فيه الغربال خالي من الرقابة ولو مرر له الكرة لأحرز الهدف بلا كبير عناء،،
(دبوس)
– في أكتوبر ستنتهي علاقة فارس عبد الله مع الهلال أضيئوا له الأشارة الحمراء وقولوا له عليك يسهل وعلينا يمهل فأمثال فارس لا مكان لهم في هلال المستقبل الذي يعتمد على الدماء الشابة التي تتدفق حيوية وعطاء،،
(فاصلة …. أخيرة)
– حذاري من النوم في العسل في موريتانيا ودونكم ماحدث في استاد جوبا بعد العودة من ليبيا بهدف الفوز ؟؟؟!!!
