صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

○أقبض القوانين تصاغ قبل المنافسة○

30

قلم رياضي

معتز الفاضل

○أقبض القوانين تصاغ قبل المنافسة

★قبل البطولات تصاغ القوانين حتى لا تحدث الفوضى وتكثر المشاكل ويتهم الإتحاد بالتحيز لفريق معين ، ويظل تحكيم القانون هو الضامن الأوحد لاستمرارية المنافسة وعدالتها ، والتنافس الشريف يولد فرق قادرة على الإنجازات الأفريقية والعربية ، ويعتبر تطبيق العقوبات هو الحافظ الأمين للقانون.

● مايحدث في كرتنا السودانية يمكن وصفه بالعشوائية المغننه والفوضى الضاربة باطنابها في عرش الإتحاد والنظرة الضيقة التي يمتلكها من يديرون النشاط الرياضي.

● كأس السوبر السوداني البطولة التي وافق الإتحاد السوداني علي إقامتها في ملعب الجوهرة المشعة بجدة بدعوى كريمة من القنصلية السودانية خبر كان يكون مفرحاً وجميلاً لو أتى بالطرق السلمية بعد دراسة وتخطيط وتحكيم القانون .

●الحقيقة التي لاتقبل النقاش هي أن كأس السوبر مباراة تلعب بين بطل الدوري وبطل الكاس فعلى أي قانون أستند الإتحاد لإختيار الهلال لمواجهة المريخ بطل الدوري والكأس معاً في الموسم الماضي؟؟؟.

★ الهلال الذي تم أختياره للسوبر أنسحب من بطولة الدوري الممتاز ومن نهائي الكأس بمروي والإتحاد السوداني أعلن عقوبات عليه من ضمنها حرمانه من المشاركة فيها لعام قادم !!!

●علي لجنة التسيير رفض هذه المباراة تحت هذا المسمى مهما كانت المغريات ليس خوفاً من الهلال ولكن حتى لايترسخ لكل الفرق المتبقية أن السوبر دائماً مريخ&هلال مهما كانت نتائج الفريقين في الدوري والكأس حتى ولو كان إحداهما لا يستحق .

● ألاختيار الخاطئ للتمثيل في البطولات بقتل الحماس في الأندية الأخرى التي تسعى بكل ماتمتلك وتبذل الغالي و النفيس من أجل إنعاش خزاينها واسعاد جماهيرها بلقب .

●الإتحاد السوداني لم يستطيع إدارة الأزمة بحكمة ولم يستطيع إظهار قوته وذلك عندما مارس التأجيل المستمر للشكوى عندما علم أن إدارة المريخ التي رفضت أداء المباراة ..
التأجيل هو السبب الأساسي للأزمة واشتعالها.

●الظاهر للعيان أن الإتحاد عندما قرر ترك القانون واتجه لحل أزمة الموسم بالجودية والبعد عن تطبيق اللوائح فقد البوصلة تماماً وأصبح يعمل في الموازنات أجل ترضية الفرق التي أنسحبت وعلمت إدارات الأندية بضعفه فسار كل فريق لتحقيق مطالبه ، الأمل اكتفى بالاستثناء والتواجد بالممتاز والهلال أصبح يطارد الإتحاد للخروج بكأس من الموسم حتى لا يخرج خالي الوفاض .

●بالرجوع لتصريح رئيس الهلال الكاردينال بعد قرارات الجمعية العمومية الصورية ذكر أن الجمعية العمومية أسقطت بند من بنود الاتفاقية التي تم ابرامها بالبرلمان في حالة فريدة من نوعها وهو إعادة مباراة القمة قبل بداية الموسم القادم وأكد أن فريقه لن يخوض منافسات الموسم المقبل ما لم ينفذ هذا البند!!!!!
كلام يوضح بجلاء ضعف الإتحاد والاشتراط عليه!!

★البطولة التي أطلق عليها الإتحاد كأس السوبر والتي ينوي تنظيمها أخذت أسم كأس السوبر فقط كتغطية وديكور وإنما هي مباراة ترضية وخضوع لتصريحات الكاردينال وتنفيذاً للبند الذي تم اعتماده داخل البرلمان .

●الإتحاد عليه أن يتجنب افتعال الأزمات قبل بداية الموسم الجديد ومن أولها هذا السوبر فإذا قرر المريخ الإنسحاب منه فقد يكون الشرارة التي تهدد الموسم الجديد؟ .

● لاينكر أحد إلا مكابر أن لقاء القمة قبل إنطلاق مشوار الفريقين في التنافس الأفريقي له فوائد كبيرة ويعتبر تحدي حقيقي لقياس مدى جاهزية كل فريق وإدخال اللاعبين في فورمة المباريات الكبيرة ويوضح بجلاء مواطن القوة والضعف لكل فريق .

قيام المباراة لا نستنكره ونسعي له ولكن إدراجها تحت هذا العنوان (كأس السوبر السوداني) يعد إنتهاك للقانون الذي يحكم اللعبة والقوانين واللوائح التي تدار بها البطولات ولذلك لا بدّ من التصدي لها.

● أذا أراد الإتحاد الخروج من هذا المأزق فعلية بتغير هذا الأسم حتى لا يتم وأد القانون ثانيًا !!

★ همسات أخيرا :_

● لم ولن ينصلح حال الكرة السودانية ما لم تتغير نظرة الإتحاد تجاه الفرق التي تنطوي تحت لوائه وتلعب تحت تحكيمه .

● الإتحاد يعامل المريخ والهلال معاملة أنهما الفريقين الذين لابدّ من تواجدهما في كل المحافل الكروية حتى ولو كان إحداهما لايستحق ذلك.

●يجب أن تكون نظرة العدل والمساواة بين الفرق هي السائدة ولكن هيهات أن يحدث هذا في بلد الجوديات والترضيةوالبعد عن القانون.

 

 

قلم رياضي - معتز الفاضل

 

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. مانديلا يقول

    انت صااااااااااح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد