صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺃﺯﻣﺔ ﺛﻘﺔ !!

42

ﺍﻧﺪﻳﺎﺡ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ
ﺃﺯﻣﺔ ﺛﻘﺔ !!

* ﺃَﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻫﻮ ‏) ﺍﻟﺜﻘﺔ ‏( .. ﻓﻬﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺳﻠﻤﺘﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﻭﻣُﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ .. ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻬﺎ ﻭﺇﺫﻋﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﺑﻴﻨﻬﺎ .. ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺮﻗﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟُﻊ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﻗُﺪُﻣﺎً ﻓﻲ ﺃﻱِّ ﻃﺮﻳﻖٍ ﻳُﺤﺪِّﺩﻩ ﻫﻮ ﺩُﻭﻥ ﺃﻥ ﺗُﻔﻜِّﺮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﻤُﺠﺎﺩﻟﺔ .
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺨُﻄُﻮﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻧّﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣِﻤّﻦ ﻻ ﻳَﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺫﻟﻚ .
ﺇﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﺑﻼ ﻋﻘﻞٍ .. ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﻚٍ ﻣُﺤﺪّﺩٍ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻧﻄﺎﻗﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳُﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﺰﻡ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻡ ﻻ !!
ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻈﻞ ﻳُﻌﺬِّﺑﻬﺎ .. ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻣُﻌﻠّﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﻜِّﻬﺎ ﻭﻳﻘﻴﻨﻬﺎ .. ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭﻣُﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ .. ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻭﻫﻮﺍﺟﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤُﻘﻠﻘﺔ .. ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺪﺭ ﺍﻟﻤُﺒﺮّﺭ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤُﺒﺮّﺭ .
* ﻳﻘﻮﻝ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻗﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﻟﻌﻚ ﻭﻫﻴﺎﻣﻚ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻃﺮﻳﻘﺘﻴﻦ ﻣُﺠﺮّﺑﺘﻴﻦ ﻭﻧﺎﺟﺤﺘﻴﻦ .. ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﻣُﻌﺪّﻝ ﺷُﻌُﻮﺭﻙ ﺑﺎﻟﻤُﺘﻌﺔ ﻭﺍﻻﻧﺲ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻐﺎﻣﺮ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺗﻪ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻤﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻣﺒﺎﺭﺣﺔ ﺃﻱِّ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﺮﺍﻗﻪ .
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﻋﺪﻡ ﻗُﺪﺭﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺧﺼﺎﻣﻚ ﻟﻪ ﻭﺇﻗﻼﻋﻚ ﻋﻦ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺬﻟﺖ ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻥٍ ﻣُﻐﻠّﻆٍ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﻨﺎﺳﻴﻪ .. ﻓﺎﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺪﻓﻌﻚ ﺑﺮﻏﻤﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﺃﻛﺒﺮ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺎ ﻳُﻤﻴِّﺰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺍﻟﻐﺎﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺃﻥ ﺗُﺪﺍﺭﻳﻪ ﻓﻼ ﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﻳﺬﻳﻊ ﻭﻳﻌﻢ ﻭﻳﺸﻐﻞ ﺍﻟﻘﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ .
ﺛﻢ ﺃﻥّ ﺃﻱِّ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺣﺒﺖ ﺭﺟﻼً ﺑﻘﻮﺓ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺼﺪﻗﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺻﺮﺣﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ !!! ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﺘﺤﻮّﻝ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﺪﻝ ﺟﻠﺪﻩ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻧﺸﺒﺖ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﻠﻚ .
* ﻓﺤﺬﺍﺭ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﻭﺻﺮﺣﺖ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﺀ .. ﻓﻬﻲ ﺣﺘﻤﺎً ﺗﻀﻤﺮ ﺷﺮﺍً ﺑﻘﺪﺭ ﻃﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺣﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻭﺩﺍﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺫﺍﻙ .
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻱ ﺃﺯﻣﺔ ﺛﻘﺔ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ .. ﻓﺎﻫﺘﺰﺍﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪّﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﻛﻔﻴﻞٌ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺟﺪﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﺮﻱ .
ﻭﺣﺬﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻔﺰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺃﻭ ﺗُﻘﻠِّﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ .. ﺃﻭ ﺗﺒﺪﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﻬﻦ ﻭﻟﻮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤُﺠﺎﻣﻠﺔ .
ﻓﺈﻥّ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﻚ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ، ﻓﻼ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ، ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻣﻨﺤﺘﻚ ﺇﻳﺎﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻟﺠﺤﻮﺩ .
* ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻭﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﺢ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﺃﺑﻌﺎﺩﺍً ﻣُﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻭﻳُﺤﺮِّﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ .. ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺮﻏﻢ ﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﻭﻗُﻮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ .. ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺮﻏﻢ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﻣﻼﺫﻩ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﻭﻭﺍﺣﺘﻪ ﻭﺭﺍﺣﺘﻪ ﻭﺭﻭﺍﺣﻪ .. ﻭﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻭﻻً ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻗﺪﺭ ﻭﺍﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ .. ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ .. ﻓﺤﻘﻴﻘﺔً ﻻ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺘﺪﺍﻋﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺃﻭ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ .. ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳُﻔﻀِّﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺗُﻔﻀِّﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻌﻰ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﺄﺭ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ‏) ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺤﺐ ‏( .
* ﺗﻠﻮﻳﺢ :
ﻏَﻠﻄﺔ ﻛَﺎﻧﺖ ﻏَﺮﺍﻣﻲ ﺑﻴﻚ … ﻏَﻠﻄﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻠّﻤﺘﻮ ﻟﻴﻚ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد