ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ .. ﻛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﺩﻳﺔ ﻭﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﻭﺭﺩﻳﺔ !
* ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻘﺎﺵ ﻭﺳﻂ ﻋﺸﺎﻕ ﻭﻣﺤﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺳﻮﻯ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻮﻟﻮﻏﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﻭﺳﻂ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ .. ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﻔﻮﺯ ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﺃﻭ ﺗﻌﺎﺩﻟﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻮﺯ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻴﻀﻤﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺔ . * ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺭﻏﻢ ﺛﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﺲ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺮﺷﺤﺎً ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﺴﻤﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ .. ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻓﻮﺯ ﺳﻮﺳﻄﺎﺭﺓ ﻟﻴﺘﻢ ﺣﺴﻢ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . * ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻒ ﻣﻨﺎﺻﺮﻱ ﻓﻮﺯ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺭﻏﻢ ﺛﻘﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﺣﺎﻝ ﻓﺎﺯ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺃﻭ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺑﺎﻷﻣﺲ، ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ، ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﻔﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺤﻮﺯﺗﻬﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ، ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﺠﺐ، ﻣﺼﻌﺐ ﻋﻤﺮ، ﺃﻣﻴﺮ ﻛﻤﺎﻝ، ﺟﺎﺑﺴﻮﻥ، ﺩﻳﺪﻳﻪ، ﺿﻔﺮ ﻭﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻭﺑﺎﺕ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻨﺴﺒﺔ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﻟﺒﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺣﻈﻮﻅ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻘﻖ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻷﻣﺲ، ﻓﺈﻥ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻭﺍ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺫﻫﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻻﻋﺐ ﻹﻧﺬﺍﺭ ﺛﺎﻥ ﻭﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻲ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﺇﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻤﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ . * ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﻕ، ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﻕ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺧﺎﺽ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﻇﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻌﺐ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻛﻮﻥ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻊ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺎﺏ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺑﺪﻧﻲ ﺟﻴﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻐﻮ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ( ﺣﺎﻝ ﺗﺄﻫﻞ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ ) .. ﺃﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﺗﺄﻫﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺭﻫﺎﻗﺎً ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ . * ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻓﺈﻥ ﺗﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﺈﺭﺍﺣﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻴﺘﻔﺎﺩﻯ ﺇﺭﻫﺎﻗﻬﻢ ﻭﻳﻀﻤﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺑﺼﻔﻮﻑ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺆﻫﻼً ﻟﻠﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ . * ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺎ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ .. ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﻣﺜﻨﻰ ﻭﺛﻼﺙ ﻷﻧﻪ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻋﻦ ﺟﺪﺍﺭﺓ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭﻻ ﻭﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻭﺭﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺗﻮﺍﻃﺆ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺳﻄﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻭﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﺃﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺣﺴﺎﻥ ﺣﻤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﻗﺒﻴﺤﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺃﻟﻤﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺔ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺎﺳﻴﺎً ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺃﻭﻻً ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻋﻘﻠﻴﺔ ﺣﻤﺎﺭ ﺗﻠﻚ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻭﺣﻮﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻄﻞ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺿﻌﻴﻒ ﺗﻼﻋﺒﺖ ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺷﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻟﺤﻆ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﺘﺬﻳﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩﻳﺔ . * ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺟﻨﻰ ﺛﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﻢ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻛﻞ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ ﻭﻳﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪﺍً ﻣﻀﺎﻋﻔﺎً ﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺓ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺯﺍﻫﻴﺔ ﻭﺃﻧﻴﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺥ ﺻﺤﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺩﻳﻴﻐﻮ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻮﻩ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻣﺜﻨﻰ ﻭﺛﻼﺙ ﻭﺭﺑﺎﻉ ﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﺰﻡ ﻭﻗﻮﺓ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻟﻨﺎﺩﻳﻬﻢ .. ﻭﺑﺈﺫﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺣﺪ ﻫﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭﺇﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻠﻘﺐ ﻗﺎﺭﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﺎﻝ ﻣﻀﻮﺍ ﻗﺪﻣﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ . * ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .. ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻠﻜﺎً ﻣﻴﺪﻭ |
قد يعجبك أيضا