ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻛﺴﺐ مدرب ﻭﻓﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ

ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ ﻓﻮﺯ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻭﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ 1-3 ﻭﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ ! ﻧﻌﻢ ﻟﻮﻳﺲ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﺪﺭﺏ ﻗﺪﻳﺮ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻭﻳﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺗﻪ ﻟﻤﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ . ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، ﻭﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺇﻥ ﺇﺱ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺟﻪ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺎ .

ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺳﺮﻩ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﻂ ﻭﺳﻄﻪ ﻭﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻛﻴﺰﻳﻮ ﻭﺑﻴﺮﻟﻮ ﻭﺑﻮﻏﺒﺎ ﻭﻓﻴﺪﺍﻝ، ﻓﻐﻴﺮ ﻭﻋﺪﻝ ﻟﻮﻳﺲ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺒﻪ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻓﺼﻨﻊ “ﺳﺘﺮﻳﺘﺸﻴﻨﺞ” ﻟﻘﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻓﺮﻣﻰ ﺑﺈﻧﻴﻴﺴﺘﺎ ﻭﻧﻴﻤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻣﻰ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﻭﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﺍﻷﻗﺼﻰ، ﻓﻔﺘﺖ ﺗﻜﺘﻞ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻭﺷﺘﺘﻪ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻓﺘﻔﻜﻚ ﺧﻂ ﻭﺳﻄﻪ .

ﺗﻜﺘﻴﻚ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﺟﻌﻞ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺍﺿﻄﺮ ﺃﻟﻴﻐﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻤﺠﺎﺭﺍﺗﻪ ﺑﺘﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻨﺎﺏ ﻓﺎﻧﻔﺘﺢ ﻗﻠﺐ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ، ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﻫﺎ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ ﺑﺤﺴﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺪﻑ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺃﻟﻴﻐﺮﻱ ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻝ ﺧﻄﻮﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ ﺑﻨﺰﻭﻝ ﺗﺸﺎﻓﻲ ﺛﻢ ﻧﺰﻭﻝ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻭﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻣﺪ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ  ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻮﺯ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ، ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺨﻄﻄﻲ ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺤﺴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺗﺤﻜﻢ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ .. ﺫﻫﺒﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﺣﻆ ﺃﻃﻴﺐﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻨﻬﺎﻱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻷﻗﻮﻯ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟم