ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺣﺎﻣﻴﺎﻧﻲمقالات كورة في مارس 31, 2020 32 مشاركة المقال ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞﺩ. ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺣﺎﻣﻴﺎﻧﻲ 1 ) ﻋﺪﺩ ﻣﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻭﺻﺎﺩﻓﻮﺍ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﺄﺻﺒﺤﻮﺍ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﻭﺳﻂ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﻷﻥ ﺇﺟﺎﺯﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺗﻬﻢ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﺘﻢ ﺗﻄﻤﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﻔﻆ ﻛﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ( ﺍﻟﻘﺸﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺘﺮ ﻟﻴﻜﻢ) ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻔﺤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺳﻮﺍﻛﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 30 ﻣﺎﺭﺱ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻛﻄﻠﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺭﺃﺱ ﻣﺤﺠﻮﺭﺓ ﻭﻣﺠﻬﺰﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺟﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﺎﺷﻴﺘﻪ ﻣﻮﺑﻮﺀﺓ ﻓﺄﻭﻗﻔﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﻭﺧﺴﺎﺋﺮ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﻢ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺭﺃﺱ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﻛﻤﺎ ﻏﻨﻰ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ( ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺤﺼﻞ ﺩﺍﻋﻲ) ﻟﻜﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺗﻤﻨﻊ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﺃﻇﻦ ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﻛﺪﺍ ( ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﺪﺭ ). ( 2 ) ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﻷﻥ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻣﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻴﺶ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻓﺘﺠﺪ ﺍﻟﺤﺎﺻﺪﺓ ( ﺍﻟﺪﻗﺎﻗﺔ) ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺨﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﻻﺕ ﺭﺏ ﺭﺏ ﺭﺏ ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﺃﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻳﺸﻴﻞ ﻭﻳﻮﺯﻉ، ﺷﻮﺍﻝ ﻟﻠﻌﺘﺎﻟﺔ ﻭﻧﺺ ﺷﻮﺍﻝ ﻟﻠﺴﻮﺍﻕ ﻭﻛﻢ ﻛﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﻔﻴﺮ ﻭﻛﻢ ﻛﻴﻠﺔ ﻟﻨﺎﺱ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ) ، ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺪﻗﺎﻗﺔ ﻟﻠﻘﻴﻂ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭﻛﺔ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻳﻮﺯﻉ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻣﻔﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ، ﺷﻮﺍﻝ ﻭﻧﺺ ﺷﻮﺍﻝ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﻮﺭﻳﺪ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺿﺮﺕ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﻛﺬﺍ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻘﺮﺷﻴﻦ ﺗﻼﺗﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ، ﻓﺎﻟﺮﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻤﻼً ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﺼﻞ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﻀﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ . ( 3 ) ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻟﻺﺣﺎﻃﺔ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻀﺢ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻷﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻬﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺻﻤﺔ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﻭﺻﻮﺍﻣﻊ ﻭﻣﻌﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻭﺗﺨﺰﻳﻦ ﺃﻱ ﺣﺒﺔ ﻗﻤﺢ ﻭﺃﻱ ﺣﺒﺔ ﺫﺭﺓ ﻭﺃﻱ ﺣﺒﺔ ﺳﻤﺴﻢ ﻭﺍﻱ ﺣﺒﺔ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﻤﺲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺨﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻓﺘﻌﻄﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺗﺼﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺑﺮﺿﻚ ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ ﻳﺎﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺠﻦ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻻ ﻛﺴﺒﻚ ﻭﻻﻏﺰﺍ ﻓﻴﻚ ﺑﺮﻛﺔ تانيةحاميانيكوروناوحاجات 32 مشاركة المقال