صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أبرز مآسي الرياضة في 2016 وفاة محمد علي و كرويف وكارثة تشابيكوينسي

127

عاشت الرياضة العالمية، أحداثًا مؤسفة في عام  2016، والتي راح ضحيتها عددًا من النجوم البارزين في عالم الرياضة، وأهمهم: لاعب كرة القدم الهولندي يوهان كرويف، وفاة البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا، قائد المنتخب البرازيلي الفائز ببطولة كأس العالم 1970، والملاكم الأمريكي محمد علي كلاي، والحادث الأكثر مآساوية في تارخ كرة القدم، وهو سقوط طائرة فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي، ووفاة الإيطالي سيزار مالديني نجم الميلان السابق، وأسطورة الجولف أرنولد بالمر، ولاعبة الجمباز التشيكية فيرا كاسلافيسكا، الفائزة بسبعة ألقاب أولمبية وأربع ألقاب عالمية، والأسباني لويس سالوم، سائق الدراجات البخارية.

يوهان كرويف:

يعد الهولندي هندريك يوهانس كرويف، لاعب كرة القدم الهولندي وصانع ألعاب وكابتن منتخب هولندا، من أفضل اللاعبين على مستوى العالم من حيث السرعة الهائلة والمهارة وسرعة البديهة بالمراوغة والتسديدات المقوسة من داخل وخارج منطقة الجزاء.

توفى كرويف في مدينة برشلونة الإسبانية في 24 مارس الماضي، وهو صاحب فكرة اللعب الشامل حيث كان العقل المخطط وراء انجازات منتخب هولندا لكرة القدم، وقاد ثورة في كرة القدم كلاعب أولا ثم كمدرب ثانيًا ولكنه فعل ذلك طبقا لمبدأ واضح: “كرة القدم في خدمة العرض الممتع”.

بدأ كرويف، مسيرته الكروية لاعبًا في صفوف أياكس أمستردام، ثم انتقل في عام 1973 إلى نادي برشلونة الإسباني، وفي أول موسم له مع البرسا فاز بلقب بطولة الدوري بعد غياب 14 عامًا.

وفاز كرويف خلال مسيرته الكروية بجائزة أفضل لاعب أوروبي ثلاث مرات، وحقق ثلاثة ألقاب في كأس أوروبا للأندية مع أياكس الهولندي، قبل أن ينتقل لبرشلونة الأسباني، الذي أصبح معه كمدرب للفريق الأول لكرة القدم، والذي كان يدعى آنذاك “فريق الأحلام”.

يذكر أن كرويف هو أول من طبق نظام تناقل الكرة من لمسة واحدة، والذي عرف بإسم “التيكي تاكا”، والذي تميز به لاعبو البرسا، وطوره المدرب الإسباني المخضرم خوسيب جوارديلا.

كارلوس البرتو بيريرا:

يعد كارلوس البرتو، مدرب كرة قدم عالمي من مواليد البرازيل 27 فبراير 1943 مدرب منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم، ومن المدربين القلائل الذين لم يبدؤا مسيرتهم كلاعب كرة قدم.

قاد بيريرا منتخب البرازيل لكرة القدم بالفوز بكأس العالم في مونديال 1994 كأس القارات لكرة القدم سنة 2005، وقاد منتخبات الكويت والإمارات والسعودية إلى نهائيات كاس العالم في السنوات 1982، 1990، 1998 على التوالي وكان بيريرا حاضرا في دورات كأس الخليج مرتين كانت الأولى مع منتخب الكويت لكرة القدم في كأس الخليج العربي لكرة القدم 1979 واحرز فيها المركز الثاني والأخرى مع منتخب الإمارات العربية المتحدة في الدورة الثامنة بالبحرين عام 1986، وحل فيها المنتخب بالمركز الثاني.

وعلى صعيد الأندية قام بيريرا بتدريب العديد من الأندية المشهورة منها نادي فلامنكو البرازيلي (1975)، نادي فالنسيا (1994)، نادي ساو باولو (1996)، نادي فنربخشه (1995).

تعرض للانتقاد في كأس العالم لكرة القدم 2006 من قبل النقاد البرازيليين وخاصة في اختياره لتشكيلة الفريق الذي واجه منتخب فرنسا لكرة القدم حيث قام بيريرا باستبدال المهاجم أدريانو بلاعب خط الوسط جونينيو وحول رونالدينو من الوسط إلى الهجوم في تلك المباراة وهذه التغييرات في المواقع لم تكن مثمرة حيث انتهت المباراة بهدف في مرمى البرازيل سجله تيري هنري وخرجت البرازيل من البطولة.

وتوفى كارلوس، إثر أزمة قلبية في ريو دي جانيرو البرازيلية، عن عمر ناهز 72 عامًا في 25 من أكتوبر الماضي.

محمد علي كلاي:

يعد الملاكم الأسطوري الأمريكي محمد علي كلاي، والذي رحل في 3 يونيو الماضي، عن عمر يناهز 74 عامًا، من الأشخاص الذين أحدثوا تغيرًا جذريًا في ثقافة وعقول الرياضيين، ففي كل مرة كان يوضع أمامه الميكروفون للحديث يبدأ بعبارته الشهيرة “أنا الأعظم”.

حقق كلاي ثلاثة ألقاب في الوزن الثقيل للملاكمة، وتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد روما 1960، عندما كان لا يزال يحمل اسم كاسيوس كلاي، وهو الاسم، الذي تخلى عنه بعد أن اعتنق الإسلام.

ويعتبر محمد علي، الذي يمتلك أسلوبا أنيقا ورائعا في الملاكمة، في نظر العديد من المحللين، الملاكم الأفضل في التاريخ، فقد أصبحت مواجهاته أمام سوني ليستون وجوي فريزر وجورج فورمان بمثابة نموذج لمباريات القمة في رياضة الملاكمة.

وبجانب ضرباته الناجحة على الحلبة، كان محمد علي ناشطًا في مجال الدفاع عن حقوق الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر، الذي أقحمه في العديد من الحوارات الجدلية.

 

تشابيكوينسي البرازيلي:

 

كأسا واحدة هي كل ما كان يسعى إليه نادي تشابيكوينسي البرازيلي، الذي تحطمت الطائرة التي كانت تقل لاعبي فريقه الأول لكرة القدم إلى مدينة ميديين الكولومبية، بسبب نقص في الوقود، مما أسفر عن مقتل 71 من أصل 77 راكبا كانوا على متنها، من بينهم معظم لاعبي الفريق البرازيلي وقياداته الإدارية وبعض الصحفيين.

وأعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” تشابيكوينسي فائزا بلقب بطولة سودامريكانا، التي كانت مباراتها النهائية ستجمع بينه ونظيره الكولومبي أتلتيكو ناسيونال.

ونجا من ذلك الحادث المفجع ثلاثة لاعبين فقط، الان روشيل وهيليو نيتو وجاكسون فولمان

* كن أول من يعرف الخبر ………… حمل تطبيق صحيفة كورة سودانية

زوارنا من السودان متجر موبايل1 

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,339 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

10130 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

1000+ حملوا التطبيق

2016
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد