(أف سي انزيدان موقعة اخرى)
نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
(أف سي انزيدان موقعة اخرى)
– فلسفة فلوران بلا معنى؟؟
– مباريات الدوري الموريتاني تبقى وفي المقام الاول فرصة لأكتشاف المواهب المدفونة بالفريق من ناحية ومن الناحية الاخرى تمثل فرصة سانحة للمدرب لتطبيق خطط اللعب التي يزمع انتهاجها في اللقاءات الرسمية في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا وهي وبأي حال من الأحوال لن تكون مرتعاً للمدرب فلوران لممارسة الفهلوة والضحك على الدقون ومحاولة توظيف بعض اللاعبين في وظائف تحد نن قدراتهم وتظهرهم بمظهر اللاعب العاجز عن اداء دوره ولاأدري ماهي الحكمة من الفلسفة العمياء التي مارسها المدرب فلوران في اللقاء الافتتاحي بالدفع بالمدافع إيبولا كجناح أيسر وهو يمتلك افضل اللاعبين في تلك الخانة بجانب تقديمه للاعب المحور الحصيف الحاج ماديكي ليلعب في وظيفة جديدة كصانع لعب وهي الوظيفة التي يمتلك فيها الهلال اكثر من لاعب فقد كانت تلك الخطوة من الغرابة بمكان لاسيما وانها لاتتوافق مع قدرات النجمين الذين دفع بهما في وظائف لاتتوافق مع قدراتهما الفنية ولو أن هذا الفلوران قد قام بتجربة التونسي طيب بن زيتون في وظيفة القشاش كقلب دفاع وهي أصلا الخانة المفصلة عليه كقميص عامر لكان الامر مقبولاً إلى حد ما ولكنا قد وقفنا على مدى نجاح بن زيتون في الوظائف الدفاعية التي اخرجه منها مدربه للوظائف الهجومية والتي وضح أنه لايملك منها مايسد الرمق ونحن نتسأل وفي براءة ماهو مغذى أقدام فلوران على تلك الخطوة الغريبة وماهي نظرته تجاهها وهل ان الفريق يعاني في تلك الوظيفتين حتى تتفتق عبقريته بتوليف نجوم أخرين لتجريبهم والاستفادة منهم أم ماذا؟؟
– ويلعب الفريق الهلالي اليوم مباراته الثانية في سلسلة مبارياته في الدوري الموريتاني وليت السيد فلوران يتحرر من الفلسفة العمياء ويثبت كل لاعب في الخانة التي يجيد التألق من خلاله فنحن في غنى عن عمليات التجريب الفاقدة للهدف والمضمون لأن الفريق يمتلك اكثر من 3 لاعبين في كل خانة وإن كان هنالك مايجب الأشارة أليه ان نطالب المدرب فلوران بزمن أكبر لمساجين الدكه والذين قدموا أنفسهم بصورة طيية في اللقاء الماضي امثال كنن وياسر عوض وغيرهم فربع الساعه وتلت الساعة لن تمكن اللاعب من أظهار كل قدراته ومواهبه وعلى فلوران بدل الفلسفة الفارغة أن يعمل على تحرير اللاعبين من أضاعة الفرص السهلة أمام المرمى بجانب روح الآنا التي يتقمصها أكثر من لاعب بقيادة الغربال وجان كلود وهي الجزئية التي ساهمت في ضياع عدد من الفرص السهلة لغزو مرمى الفريق المقابل في المباريات الرسمية،،
((لاتكن كعطا المنان ياسوباط؟؟؟؟))
– تأهل الهلال لدوري المجموعات منح مجلس ادارته 700 ألف دولاء نظير هذا التأهل المشروع والمبلغ بلاشك مبلغ مالي مجزي ونطمع في الكثير بعد التأهل للدور ربع النهائي دور الثمانيه الكبار والمبلغ يجب أن يستثمر في كل مايفيد الفريق الهلالي لأن اللاعبين هم من صنعوا الحدث وهم من جلبوا هذا التميز فيجب أن يكون لهم من تلك الكعكة نصيب الأسد ليكون ذلك دافعاً قويا لهم لمضاعفة الجهود والسمو بالسيد الهلال إلى مكانة أرفع في هذه النسخة على من دوري ابطال أفريقيا وأن يستثمر باقي المبلغ في جلب لاعبين محترفين سوبر أستار في قلب الدفاع والمحور والمهاجم القناص رأس الحربة،،
.- والحذر ثم الحذر من أن يدخل هذا المبلغ في حساب الريس السوباط أو حساب العليقي لأن المبلغ مرسل للهلال الكيان وليس للاشخاص فلاتكون كمثل أسامه عطا المنان الذي اودع مال الاتحاد العام في حسابه بلا واعز من ضمير متعللا بأنه يطلب الاتحاد مديونية معلقة وحتى لو كان ذلك صحيحاً فليس من حقه أن يتصرف في أموال الاتحاد بتلك الصورة الأحاديه فخذوا العبرة من عطا المنان وأودعوا أموال الهلال في خزينة الهلال تربت يداكم،،
(دبوس)
الموريتاني قاسما فوفانا اختيار فلوران ولا خادم ديوف لاعب من مواليد 1992 يعني عمره 32 عاما بماذا سيفيد الهلال؟؟
(فاصلة …. أخيرة)
– كأس مانديلا مضى عليه 35 عاما ولايزال اخوتنا المريخاب يصدعون أذاننا بتلك البطولة التي احرزوها امام فرق مستضعفة فاقدة للهوية ومنذ ذلك التاريخ والمريخ صديق صدوق للتمهيدي وبرغم ذلك يتبجحوا على هلال الملايين الذي أخذهم معه صحبة راكب في البطولة الكبرى وبلا حياء ينعتونا بالصفر الدولي ونحن الذين وصلنا لنهائي البطولة الكبرى في مناسبتين مختلفتين وهم ياحبة عيني من تمهيدي لي تمهيدي… حقاً اللي أختشوا ماتوا ؟؟؟؟؟