صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أمين المسلمى يودع جماهير المريخ

886

كتب المدرب امين المسلمى على صفحته فى فيسبوك:

 

بــسّم العظـيم اللّـه الجبّار المتكبّر
وصلاة ربّي على نبيّه أطهر الخلق

بعد صمت والصمت على الأذى قوة وفنّ اللامبالاة أقوى فنون الردّ وبعد اعتزالا لمنصات العيون المترصدة ومواقع الحقد والحسد الإجتماعي أكسره اليوم
لأجل جماهير عزيزة وغالية على قلبي أحبّتني وأحببتها وأتيتهم وانا حامل صفاتهم وأمانيهم يستحقون مني كل الاحترام والتقدير وكذالك التوضيح ؛

ليس كما يعتقد الكثيرون
فحياتي مختلفة تمام و غريبة جدا ..
بعيدا كل البعد عن التهويل أو الغرور …
كل شي كان صعبا وغير عاديا ..

مررت بأعوام وجدت نفسي فيها مقيدا كثيرا من مسؤوليات ؛ عائلية، شخصية، مهنية وإجتماعية،. غياب العاطفية التي خلفت آلام الوحدة مكان من يستحق فعلا ، مع غربة طويلة دون حنان الأمّ و سند الأبّ وقرب الأهل .. سنوات طويلة كافحت فيها وأجتهدت وتعذبت مرارا تكرارا من أجل فقط أن أكون إنسان ناجحا..

وصولا مؤخرا كان عليّ أن أثبت نفسي وسط أجواء صعبة وغير مريحة حتى المسؤولون عني وبعض الزملاء لم يكن التعامل معهم مريحا مهنيا و نفسيا.

الطيبة والكرم ميزاتي أعطي بدون مقابل او حساب، فيأتي الردّ سريعا مسلحا بالخيانة والغدر والأذى ونكران الجميل .
فحين برز إسمي و سطع نجمي عنيت اكثر من المعتاد من مكائد مسمومة وابتزاز و تهديد وظغوطات متعددة وإستفزاز مستمر .، كذالك فُتحت نحوي جبهات حروب مفاجاة دامية ماديا ونفسيا تكتل فيها أعداء متخفّيين وراء أقنعة النفاق والزور والبهتان و نشر الاشاعات والتحريض وتحفير الأجباب هؤلاءك الذين يعشقون الدمار والخراب والفشل آلا لعنة الله عليهم ليوم الدين ..

المدة الاخيرة قاسية ومؤلمة رغم
تعدد الاسباب والمتسببات وأدوار الشخصيات ، طُعنت ألف طعنة من الوراء وفي لحظة أصبحت وحيدا أعزل أحارب فهولاء شياطين الآنس أشرار الخلق .

نعم خسرت اصداقاء ومقرّبين وأحباب كثيرين راحلوا تاركين وراءهم خيبة أمل..
حتى تلك التي أحببتها بكل صدق
تركتني دون اي مبرر ..
ولم يبقي لي الا رضاية الله و الوالدين فإن كان الله معنا فمن علينا ؟!

أنا في أمس الحاجه لإعتزال كل ما يشوش خاطري و يعكر صفوى حياتي وينهش عمري بلا فائدة .
نعم يتفوق الشرّ على الخير وقتيا ..
لكنَّ الباطل زهوق والظلم ظلمات يوم القيامة ولهم نصيب من سيئاتي و لـِي من حسناتهم يومها حقّ..
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني وأذاني وأكل عرقي وسعى لتشويه سمعتي بأكاذيب لا صحة لها و تآمر عليّ من قريب او من بعيد .

سينصرني الذي تقدست صفاته عاجلا غير آجلا .. هو الوحيد سبحانه المتكفل بالأرزاق ولو كره الحاقدون أصحاب القلوب الخبيثة .
لا حول ولا قوة الا بالله لقد وصلت بهم للسحر والشعوذة !! لإعاقتي واغتيال إرادتي وعزيمتي وذبح طموحي من الوريد للوريد .. وما خفى كان أعظم ….

حياتي مستمرة وانا بخير بفضل الله تعالى سيأتي آوان ويعلم الجميع إنّي إنسان موهوب ولدي امكانيات مميزة
حشاه سبحانه أن يعطيك ثم يمنعك بعطاءه ..
ليس أمين الذي يرمى المنديل
الحرب دول وانا لها جنديّ باسل .. وبالتونسي نقولوا ؛
(الضربة لي ما تقتلكش تقوّيك)
وكما تقول الحكمة الالمانية ؛
(die Zeit heilt alle Wunden)

الحمد لله وجميع الرضى على قدرك وإختيارك وإبتلاءك .

بسم الله الرحمان الرحيم ؛
•{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} صدق الله مولانا العظيم

أنا آسف جماهير المريخ ..
يا أروع جمهور في العالم انتم مثال في الإخلاص والوفاء والرجولة
اعتنوا جيدا بتاريخ ناديكم العريق ولا تعطو فرصة لأشباه المسؤولين استغلاله لاغراض اخرى ..
ويكفني شرفا اني خدمت في نادي كبير مثل المريخ السوداني .
دعواتكم لي واذكروني بالخير يا أهل الطيب والخير.
كما أتمنى للاعبين والمدرب الجديد التوفيق والنجاح في باقي المشوار .

—عاشت الصفوة وعاش الزعيم—

أمين المسلمي
فرانكفورت – ألمانيا
6 أوت 2020

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد