صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أهمية الأهداف في تحقيقها

873

افياء
أيمن كبوش
أهمية الأهداف في تحقيقها..

# قدمت فرقة الخرطوم الوطني “المحترمة” خدمة فنية كبيرة لمدرب الهلال زوران بذلك الأداء القوي في مباراة الأمس التي قاسموا فيها الهلال الندية وكانوا اوسعا انتشارا والأكثر تحكما في الكرة عدا قلة حظهم في استثمار الفرص التي تهيأت لهم أمام مرمى الحارس ابوعشرين الذي بدوره تعرض لاختبارات عديدة ورغم ذلك خرج بشباكه نظيفة.
# أودع رماة الهلال أربعة أهداف في شباك الخرطوم وحققوا المهم في سباق الدوري الذي لا يؤمن الا بالمحصلة النهائية وهنا يكمن الفرق ما بين الفريق الذي يبحث عن البطولة وذلك الذي يصارع من أجل البقاء ضمن المنظومة.
# لم يستطع الهلال أحكام قبضته على المباراة وتوزع رتمه ما بين الارتفاع والانخفاض ولكن اهم ما خرجنا به من المواجهة هو أن الهلال قد أكد قدرته على التسجيل وهو في أحلك الوقت التي يوضع فيها تحت الضغط، حيث استخدم لاعبو الخرطوم هذا السلاح حتى في المناطق الدفاعية للهلال ومنعوا أطرافه من التقدم إلى الأمام الا في فترات قليلة لذلك عمد لاعبو الهلال إلى فك شفرة الانضباط التكتيكي العالي لفرقة الخرطوم بضربهم من العمق ببينيات متقنة من المتألق جيسي الذي قدم نفسه بالشكل المعتاد قبل أن تخونه لياقته البدنية التي حرمته من إكمال إكمال المباراة بينما واصل محمد عبد الرحمن تحركاته المزعجة على الرغم من أنه لم يجد المساندة من الجناح الأيمن عيد مقدم الذي واصل رحلة التوهان وأضاع آخر فرصه مع المدرب زوران الذي اعاد وليد الشعلة للواجهة بإشراكه في الوقت المناسب ليجد نفسه المشتتة اخيرا ويسجل مرتين بإتقان كبير يؤكد بأن الهداف الغائب عاد ليدعم حظوظه في المشاركة كلاعب اساسي يستطيع أن يشكل قوة ضاربة مع الثنائي الغربال وفيني فيما واصل نصر الدين الشغيل رحلة التألق في افتتاك الكرات والمطاردة بجانب ابو عاقلة الذي انخفض مستواه بعض الشيء وترك مكانه لمجاهد فارق الباحث عن فرصة بقوة لتأكيد جدارته كخيار متميز بجانب والي الدين بوغبا الذي يمثل الرزانة والهدوء في خط الوسط الهلالي من خلال تمريراته المتقنة وربطه الجيد لخطوط اللعب.
# اما سمؤال ميرغني فقد اثبت انه الخيار الأفضل في منطقة الرواق الأيمن وكذلك حدباي ملك الجير فارس عبد الله ولا عزاء لمؤيد عابدين الذي مازال خارج فورمة اللعب كخيار اساسي بينما اختفى ألفاس باول لأسباب مجهولة وكذلك إبراهيم نداي حيث فضل زوران إشراك اثنين فقط من الأجانب هما جيسي وفيني ورسم أكثر من علامة استفهام حول إمكانية ظهور الثنائي الآخر في لقاء الغربان.
# عموما تجربة الخرطوم منحت الإطار الفني للهلال كل ما يريده قبل مواجهة الأربعاء أمام الغربان كما أكدت بأن الصربي محق في كل اختياراته السابقة لأسباب تكتيكية وانضباطية مازال يبحث عنها وسط عناصره لذلك علينا أن نتوقف عن لومه لأنه المسئول الأول الذي يعرف ان أهمية الأهداف في تحقيقها وهذا هو المطلوب.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد