صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إقالة خالد بخيت

22

أصل الحكاية

حسن فاروق

 

* صدر قرار غير معلن من مجلس إدارة نادي الهلال بإقالة المدرب الشاب خالد بخيت من الإشراف على تدريب الفريق، ويبدو أن المجلس إختار أسلوبا جديدا في إقالة المدربين، من خلال الأخبار هذه المرة، فقد جاء في الأخبار مايلي: ( من المنتظر أن يصل الخرطوم صباح يوم بعد غد الأحد ( غدا) المدرب البرازيلي (سيرجيو فارياس) لإكمال التفاوض مع نادي الهلال لإدارة الفريق الأول لكرة القدم، وتفيد متابعات صفحة الهلال أن المدرب أبدي موافقته المبدئية لتدريب الفريق، على أن يكون الإتفاق النهائي خلال الفترة المقبلة، عقب إستماع الطرفين لإفادات الآخر، ومعرفة تفاصيل التعاقد والإتفاق عليها كاملا بين الطرفين) إنتهي.
* واضح من توقيت نشر مثل هذه الأخبار أن الكاردينال ومجلسه أو إعلامه، إختاروه بعناية والفريق يتراجع على مستوى النتائج ويفقد نقاطا ثمينة افقدته فارق الأربعة نقاط التي كانت تفصل بينه ونده التقليدي المريخ في الصدراة، ليتساوي الفريقان ويصبح الهلال الأقرب لفقدان موقعه الصداري من واقع المقارنة بين الهلال والمريخ في المباريات المتبقية ومستوي الخصوم، ومعلوم أن الهلال يؤدي اليوم واحدة من أصعب مبارياته في الدوري، أمام فريق هلال الأبيض وأي نتيجة خلاف الفوز تعني تقديم الصدارة على طبق من ذهب لفريق المريخ، الذي نجح في حسم أصعب المواجهات في الدورة الثانية لصالحه.
* وهذا يعني في المقابل أن مباراة اليوم تعني الفرصة الأخيرة للمدرب الشاب التميز خالد بخيت وطاقمه المعاون، والتي إستلم التدريب عقب مغادرة المدرب الشاطر مبارك سلمان لأسباب بعيدة عن الشأن الفني.
* قد يلحظ القاريء أن الخبر أشار إلي أن مهمة المدرب البرازيلي الجديد ستبدأ في الموسم الجديد 2018، وهي لتغييب حقيقة التعاقد مع هذا المدرب أو غيره في حال لم يتم الإتفاق بين الأطراف، لأن الكاردينال الذي نعرف وصاحب الرقم القياسي في إقالة في السودان وربما ينافسعلى الرقم العالمي، لايحمل الفكر الذي يجعله يتعاقد مع مدرب قبل نهاية الموسم ليتابع مستوي الفريق ويقف على مستوي اللاعبين من خلال المباريات المتبقية، ليحدد بعد ذلك الوظائف واللاعبين الذين يحتاجهم في فترة التسجيلات المقبلة، ليس هو الكاردينال صحاب القدرات الإدارية المتواضعة من يفكر هذا التفكير، مع أن التسجيلات موسم للصفقات الفاشلة في الهلال يستفيد منها أعوانه.
* عمليا بهذا الخبر تمت إقالة خالد بخيت في إنتظار نهاية مباراة اليوم، وأود هنا أن أذكره بما كتبته عقب إختياره لتدريب الفريق، فقد كتبت وقتها مايلي: (وذات الشيء أراه في خالد بخيت، وأستغرب لموافقته العمل مع هذا الرجل العشوائي، وإعلامه المنتفع، ومجموعة حاضر ياريس، تمام ياريس، وأود أن أوجه إليه سؤال مباشر، على ماذا بنيت موافقتك على تدريب الفريق، والإشراف عليه في المباريات القادمة قبل تعيين المدير الفني القادم من المجهول؟.
* وعلى ماذا بنيت موافقتك في العمل مع المدير الفني القادم من المجهول كمدرب عام؟ إتخذت القرار الخاطيء، بالموافقة، وأنت تعلم أن قرار التعيين والإقالة يصدران في وقت واحد، وأن اليد التي تسلمه خطاب التعيين، هي ذاتها التي كتبت خطاب الإقالة المنتظر في الدرج، وقد لايكون هناك خطابا، لأنك ببساطة يمكن أن تعلم بقرار الإقالة من مواقع التواصل الإجتماعي كما جرت العادة، فلماذا إخترت العمل في أجوا تخصم منك ولاتضيف لك أي شيء؟) إنتهي ..

 

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. خال أماسى يقول

    اى تميز تتحدث عنه يا هذا انت زول افشل من خالد بخيت خالد بخيت مطرود الجريف وحى العرب وهلال الابيض ليس ف قامة الهلال خالد الذى تتحدث عن لا يجيد وضع التشكيل ولا التبديل زول ضعيف شخصية ولولا الظن اقول انو جاء للهلال لتدمير الهلال فريق الهلال الذى كان يتصدر بفارق اربعة نقاط لم تاتى بتميز مبارك ولا حنكته اتت بارجل الاعبين لاعبى الهلال يعانون من تغير المدربين والتغير ليس عيب فى حق الكاردينال كما تلمح خلف السطور مدربين فشلو فى تطوير الهلال بل تراجع الهلال فى عهدهم لماذا يصبر عليهم خالد بخيت مباراة الامس فضحت المفضوع وعمقت العميق من جراح الهلال وانت وزميلك معتصم محمود ترقصوا على اشلاء الهلال لسه مع البرير انت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد