صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ابن عاق ..!!

34

في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
ابن عاق ..!!

• لم يكن أكثر المتشائمين من الاهلة يتوقع خسارة الوصيف في الفاشر.
• ورغم فوز الهلال على نده في الجولة الماضية وتقليص الفارق بين العملاقين .. إلا أن الجميع توقع ذهاب اللقب للوصيف.
• الذي سيرمي بكل أسلحته في مباراة النقعة لتعويض جماهيره خسارة الديربي .. كما أن الاعلام الاحمر واصل التغزل في نجومه بقيادة الفولاذي (نمر).
• (يعني بالعربي كدا الكأس من نصيب الوصيف لا محالة).
• وسط تلك الاجواء لم يدري الجميع ان هنا إبن عاق يتربص بأبيه ويتأهب لإنزال الهزيمة به وحرمانه من التتويج في لقاء اكتملت فيه كافة فصول الاحتفال بتتوج الوصيف.
• وعقب انطلاق مباراة النقعة كان هناك مريخين يتقاتلان يرتدي أحدهما الاحمر والآخر بالطبع يرتدي الاصفر.
• والجميع كان يعلم تماما أن احد المريخين يهلث خلف اللقب بعد ان هبطت اليه فرصة من السماء عقب خصم ستة نقاط من حامل اللقب.
• اثناء مجريات المباراة ومنذ البداية كان الفريق الذي يرتدي الزي الأحمر اكثر اصرارا على تحقيق الانتصار.
• وظل يهاجم بضراوة من اجل الوصول لمرمي الفريق الأصفر.
• ونسبة لتشابه الأزياء ظن الكثيرون من الناس ان المريخ الذي يرتدي الزي الاحمر هو الذي يقاتل على اللقب.
• الذي دخل بفرصة الفوز فقط لحسم الأمور لمصلحته.
• بينما يعمل المريخ الذي يرتدي الزي الاصفر على الحفاظ على شباكه نظيفه امام مد المريخ الأحمر.
• ظلت المعركة تدور بين الاحمر والاصفر على هذا المنوال حتي انتهت المباراة بفوز الاحمر بهدفين مقابل هدف بعد ان قدم مباراة كبيرة استحق عليها الفوز وحسم لقب دوري النخبة في نسخته الجديدة.
• ولكن .. ؟؟
• للأسف لم يكن الفريق الذي يرتدي الاحمر سوى إبن عاق حرم والده من الفوز والتتويج بعد غيبة ببطولة الدوري.
• ولا ندري ماهي العقوبة التي تنتظره من والده بعد أن منعه من تحقيق البطولة (الملح) والتي هبطت اليه كما أسلفتُ من السماء بسبب معاقبة الهلال بخصم ستة نقاط.
• وفي المساء .. حقق سيدالبلد واحد من اهم انتصاراته هذا الموسم على هلال التبلدي في قلعة شيكان.
• لن نستبق الأحداث .. ونقول ان الهلال حسم اللقب .. لكن يمكن ان نقول انه اقترب كثيرا من تحقيق ذلك.
• حتي لا نستلف لسان حال الوصيف عقب مباراة النقعة (أن الكورة مجنونة وما مضمونة).
• نحن الهلال بنريدو جد.

(صمت اخير) ..
• شيلني عليك وقوم يامُوج محل ماترسى راضِي أكون
• ولاتهتم للمقسـوم سمـح حُكـم الله مهما يكـون

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد