[لم التق بعضو مجلس ادارة نادي المريخ “علي اسد” الا ابان الازمة الادارية بين المجلس المنتخب ووزارة الشباب والرياضة وتحديدا عندا فكر قادة لجنة التسيير في اقتحام المكتب التنفيذي بالقوة الجبرية.
[كان “اسد” واثقا من نفسه في حديثه ابان اتلك الازمة وقد فتح لارجل قلبه له للنقاش في كثير من القضايا المريخية التي كانت مثار خلاف في وجهات النظر بين ابناء المريخ وتحدث للمجهر بصدر رحب مجيبا علي كثير من التساؤلات المتعلقة بادارة النادي .
[كان واضحا مدي الغضب الذي يسيطر علي “أسد” نتيجة الاخبار غير الصحيحة التي كانت تنشرها بعض الصحف المريخية المعارضة لمجلس المريخ المنتخب انذاك.
[اذكر جيدا ان “علي اسد” وعد بتسليمي مستندات قال انها ستكون بمثابة مفاجأة كبري للجمهور المريخي بكشفه لحقيقة أحد الصحفيين!
[الحقيقة انني لم اكن راغبا في معرفة حقيقة ذلك الصحفي ولم اسع للحصول علي المستندات لنشرها من واقع حرصي علي ان يسود الاستقرار داخل ارجاء النادي وحتي لا يتضرر المريخ من تلك الخلافات التي تمنيت الا تتطور!
[بالامس اخرج “علي اسد” الهواء الساخن وفتح النيران في كافة الاتجاهات متحدثا عن الاستهداف الذي يتعرض له المريخ من قلم مريخي بنشره للاخبار (المفبركة) علي حد تعبيره واصفا ما يحدث بانه لا يفيد المريخ بقدرما يحقق اهداف خصومه.
[برأيي ان “أسد” استخدم أسلوب (السترة) برفضه الكشف عن القلم المريخي بالاسم لكنني علي قناعة تامة بان “اسد” لن ينتظر كثيرا وان المستندات التي بحوزته ستظهر قريبا من خلال وسائل الاعلام.
[حديث “اسد” يحمل اشارات لشخصيات محددة ربما اراد ان يشير لها بانه لا يزال متحليا بضبط النفس لكنه ربما لا يستطيع الصبر علي هذا الوضع اكثر من ذلك .
[ربما لا ينتظر “اسد” اكثر من ذلك” وربما ينفجر مخرجا كل ما بدواخله من اسرار تسهم في ازالة لاقناع عن وجوه لطالما حظيت بالاعجاب من جمهور المريخ.
[في اعتقادي أن “اسد” لم يستخدم (الجوكر) بعد في تلك اللعبة التي يسعي لكسبها بالجولة القاضية وربما لا يحتاج لاستخدامه حال وصلت رسالته لمن يرغب.
مشهد اخير
[لم يتبق اكثر من (48) ساعة لنزال المريخ والمولودية والخلافات بين ابناء الاحمر نتمني الا تنعكس علي اداء اللاعبين.
[الحرب في المريخ انتقلت من مرحلة المهادنة الي الهجوم المكثف.
