ودخل بكري المدينة في أزمة شخصية مع المدير الإداري للمنتخب، العميد صديق على صالح، واتهمه بأنه السبب في عدم سفره مع المنتخب، وأنه أيضا سبب إيقافه من خلال التقرير الذي رفعه.

وتطورت المشكلة بين المدينة والعميد صالح، ووصلت لدوائر الشرطة، وأصبح اللاعب مطلوب القبض عليه، وتحرك البلاغ في الشهر الماضي، قبل أن يتدخل عقلاء وكبار النادي، ويغلقوا ملف الأزمة بسلام بين الطرفين.

وانتقل بكري المدينة للأزمة الأشرس في تاريخه الكروي، وذلك حين بدأ الاعتراض على قرارات الدولي محمود شانتير حكم مباراة المريخ مع حي الوادي نيالا بدوري النخبة الأسبوع قبل الماضي، لكن الحكم لم يلتفت له.

وطور بكري اعتراضه على قرارات حكم في المباراة التالية ضد الهلال الأبيض، حتى نفد صبر الحكم وطرده قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة، لكنه رفض الخروج من الملعب، وقاوم لاعبي فريقه بشراسة عندما حاولوا إقناعه بالمغادرة.

وأدى رفض المدينة، الخروج من الملعب إلى غضب الجمهور الذي اجتاح الملعب واعتدى على طاقم التحكيم بالضرب، وبسبب تلك الحادثة علق اتحاد الكرة السوداني مباريات الدوري الممتاز، إلى أجل غير مسمى.

وتواصلت تصرفات بكري الغريبة، بعدما رفض المثول أمام مجلس المريخ.