صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإتحاد السوداني لكرة القدم ينعي عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح

172

 

قال الله تعالى في محكم تنزيله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}

صدق الله العظيم

بمزيد من الحزن والأسي وبعد التسليم بقضاء الله وقدره ينعي مجلس إدارة الإتحاد السوداني لكرة القدم الرئيس ونائبه الأول ونوابه رؤساء اللجان وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام ورؤساء وأعضاء اللجان الدائمة والعدلية للشعب السوداني
عميد الصحافة السودانية
المغفور له بإذن الله تعالي

الأستاذ/ محجوب محمد صالح

الذي لبي نداء ربه راضيا مرضيا بالعاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024م بعد معاناة مع المرض تحملها بصبر وجلد سائلين المولي عز وجل أن تكون كفارة له.

ويعتبر الفقيد من رواد الصحافة السودانية وعميدها ورمزاً من رموزها وقلماً من أقلامها الصادقة التي نذرت حياتها لقضاياه مهموماً بالشأن العام مشاركاً في كافة محافله.

أسس الفقيد مع بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان في 1953م صحيفة الأيام وأصبح علما من أعلام الصحافة السودانية وأسهم بكتاباته ومقالاته وآرائه ومن المهتمين جدا بالحركة الثقافية وأسس مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية.

وقد نعاه رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر سر الختم كواحد من الأقلام السودانية الوطنية الملتزمة بقضايا البلاد والمهنة ناذرا حياته لها ومكرسا جهده لها ومرتبطا بها في كل حقبها التأريخية
مقدما خبراته وتجاربه لزملائه وطلابه عبر مدرسة الأيام التي شكلت الوجدان والهوية والثقافة السودانية وظل متواجدا في كل المنابر بأخلاقه العاليه وخلقه الدمث ولسانه الحلو ومعشرة الطيب إلي ان لبي نداء ربه اليوم.

وقدم التعازي للشعب السوداني والوسط الصحافي وزملائه وتلاميذه
سائلا الله سبحانه وتعالي أن يتقبله في أعلي عليين وأن يعفو عنه ويغفر له وأن ينقه من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وأن يغسله بالماء والبرد والثلج وان يجعل قبره روضة من رياض وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء.

لا حول ولا قوة إلا بالله. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد