صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

البعد الآخر / صلاح الدين حميدة …. تجسد بالأخلاق والإنسانية طوقاً للنجاة

217

البعد الآخر /
صلاح الدين حميدة ….
تجسد بالأخلاق والإنسانية
طوقاً للنجاة

#الأمم تبنى بالأخلاق والإنسانية
بعث أكرم خلق الله لأتمام مكارم الأخلاق
لاطريق لطوق النجاة لأنفسنا ولبلادنا
إلاعبر منافذ ومعابر وتعابير
المحبة والأخلاق والإنسانية
بإمكاننا أن نتعامل بفطرة أنسانيتنا وسمة أخلاقنا وبمقدرونا أن نكلل مشاريعنا بالنجاح الفعلي والعملي في إطار التعامل الإنساني
أغلب مشاكلنا وفشلنا تكمن في عدم تجسد الأنسانية وتطبيق الأخلاق واظهار مايبطن في تعاملاتنا ، مايعجز نشلنا من ذروة آلامنا و مآسينا الحاضره و السابقة المتجزرة في العامة والخاصة بما فيها من قسوة
وفظاعات في بعض عاداتنا وتقاليدنا
ونمط حياتنا اليومية مليئة بتلك السلوك
مما تجاوز ذلك إلى تعدي آثارها من النطاق المحدود إلى نطاق مجتمعاتنا
وأصبحت ديدناً وروتيناً عقيما في حياتنا وتركت عقماً لدي ضمير الشعب أن ينبض كما ينبغي ولقياس الضمير الإنساني المسألة ليست صعبة لفهم ما نحن عليه
ومانؤول إليه من تناقض سلوكي وإنساني في تعاملاتنا اليومية في تدني سلوكنا وتقلص أداءنا الإنساني أنظر حولك .
#ما لم نكون على قدر عالي من التسامي والتسالم والتسامح المجتمعي والتصالح النفسي سنكون عاجزين عن نقل هذه القيم الى أسمى معاني الإنسانية .
#لذا
أجعلو قلوبكم تنبض
بالمحبة والأخلاق والإنسانية
أجعلو كل فجر تشرق بكم
توزعون صكوك المحبة والإنسانية
لا تجعلو صراخ غيركم بالكره
تقيدكم في محراب دنياهم
أجعلو من ذاتكم قوة لتحررو
من حبل مشنقة ثوب التقاليد العقيمة
أجعلو من دياركم مكان طهراً
أحدكم يتلو ويجمل بالقران حديثاً
والآخر يصلي بالخشوغ ركوعاً وسجوداً
والآخر يبكي ويغسل دنس السلوك السيئة
حينها ستتسع الدنيا ب حجم السماء لكم نبلاً
وستتقلص في قلعتكم
السلوك والعادات الغير حميدة
أختارو لدنياكم السلام النفسي طوعاً
تبادلو نقاء قلوبكم وكونو كُفاةً بالعطاء
حينها ستتلائم مع قداسة
الأخلاق الحقيقي والتجسد الإنساني
وستُجعل من قداستكم
دواء على ترميم جروحكم السابقة
وستعم السلام الداخلي
وستزول أثقالا كانت على ظهركم
بالمحبة والأخلاق والإنسانية
وستشعرو بأنكم أصبحتم وزن الريشة
ومن ذات الريشة تلونو لدنياكم كما تشاءون بألوان السلام

#أنثرو الأخلاق والإنسانية
#أجعلو البداية من ذاتكم لتنشرو في الطرقات
#أﻧﺸﺮﻭﺍ ﺍﻟمحبة ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ
#أﺿﻴﻔﻮﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻴﺎة

ختاما …
أللهم ارحمنا ورحم بلادنا ورحم شعبنا الذى ظل يعانى ويعانى اللهم هذا هو حالنا لا يخفى عليك فأنت أعلم بنا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد