يحتفل الشعب السوداني ظهر اليوم بتوقيع الاتفاق بين المجلس العسكري وقوي اعلان الحرية والتغيير ايذانا بانطلاقة المرحلة الانتقالية التي تعني بداية عهد الحرية والسلام والعدالة
احتفال اليوم الذي يبدا من قاعة الصداقة ظهرا وينتقل الي ارجاء البلاد لترفرف اعلام السودان فوق اسطح البنايات وفي فتاء الميادين والساحات بات هما لكل شرائح المجتمع السوداني وقطاعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية باستثناء شريحة محددة من القطاع الرياضية ففي الوقت الذي يتواجد فيه الرياضيون بقاعة الصداقة ليكونوا شهودا علي التوقيع يابي قادة اتحاد الهجن تسجيل موقف وطني ليكونوا الي جانب الاتحادات الرياضية المختلفة فهم سيكونون منشغلين بعقد الجمعية العمومية لما يسمونها الاتحاد الافريقي لسباق الهجن!
لم يجد سعد العمدة يوما لعقد جمعيته (الصورية) الا في التوقيت الذي يشهد احتفال السودان بتوقيع الاتفاق الذي يرسم معالم مرحلة جديدة في تاريخ البلاد!
الناس في شنو وناس اتحاد الهجن في شنو؟!
الغريب في الامر ان عمومية الهجن التي قيل ان اتحاداتها الافريقية ستكون حضورا في هذا اليوم اصدر مناديب تلك الاتحادات بيانا اكدوا من خلاله عدم حضورهم للجمعية وزادوا علي ذلك بعدم اعترافهم برئاسة سعد العمدة وطعنوا في قانونية من سيحضرون الجمعية باعتبارهم لا يحملون تفويضا من بلدانهم فهل بعد كل هذا يمكن افتراض حسن النية في توقيت عقد العمومية؟!
الحصة وطن يا ناس الهجن!!
مشهد اخير
عمومية اليوم هي مجرد قعدة (ونسة) يريد من خلالها سعد العمدة التاكيد بانه لا يزال الرئيس الشرعي للاتحاد الافريقي رغم ان الجمعية العمومية سحبت منه الثقة وعينت بديلا له.
العمدة يرغب في تحقيق انتصار وهمي يرد به اعتباره امام قادة المعارضة لكنه لن يستطيع تغيير الواقع.
ننتظر عقد العمومية لنري من حضر من المناديب وفي يده تفويض!
ان حضر المفوضون فاننا سنعتذر لسعد العمدة وان لم يحضروا فنرجو ان يقر بالهزيمة
الحصة وطن يا ناس (الهجن)!!
