صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الخديوي .. لن يصدقك احد بعد اليوم (2) ..!

1٬090
إلي أن نلتقي
قسم خالد
الخديوي .. لن يصدقك احد بعد اليوم (2) ..!
اصبح الصبح على شعب الهلال وهو اكثر اندهاشا لما اقدم عليه الخديوي وهو يذهب بقدميه بصحبة الخليفة مختار مكي (لا ادري الصفة التي حضر بها مع الخديوي)  صوب مكاتب الاتحاد السوداني لكرة القدم عارضا ، ومقدما نفسه ليعود اما (تدعيما ) لمجلسه المتهالك ، واما بلجنة تطبيع يقودها هو بنفسه يختار من يختار ، واما يقدم مرشحيه ليتساوا مع بقية المرشحين للتطبيع ، وان كنت ارى ان الرجل سيميل للخيار الثاني باختيار عناصر جديدة للجنة التطبيع يقوم هو شخصيا برئاسة اللجنة .
وهنا ربما تكون هناك اشكالات قانونية حال استعاض عن مجلسه بلجنة تطبيع جديدة وقتها سيكون قد هزم خيار الجمعية العمومية وهي كما يعلم الجميع اعلى سلطة اذ لا يمكن ان يدير الهلال بتوليفة كاملة جديدة تحت مسمى التطبيع ، لذا اتوقع ان يقوم بعمل (ترميمات ) لمجلسه باختيار نائب رئيس وامين عام وامين خزينة بعد ان سعادة الفريق عصام كرار استقالته منذ شهور .
وفي كل الاحوال اظهر  الخديوي انه غير صادق مع شعب الهلال الذي اختاره، بل وفقد ثقة  الشعب الازرق تماما ، وبالتالي لا يمكن لاي فرد ان يحكم شعبا وهم على قناعة انه غير صادق معهم في كل شئ .
ظل الخديوي على الدوام يتحدث عن انه القوة المالية الضاربة ، وان لا احد من اللاعبين او الاجهزة الفنية يطالب الهلال بشئ ، حتى تكشفت الحقائق والادارة التنفيذية بالنادي ترفع كشفا به مستحقات اللاعبين والاجهزة الفنية ، فهالنا ما طالعناه في الكشف ، ومن ضمن تلك المطالبات خمسة اشهر لـ (جمال سالم وكاديو) اضافة لراتب شهرين للاعبين الوطنين واطارهم الفني والاداري ، واذا اضفنا لهولاء استحقاقات الاجانب من لاعبين واجهزة فنية الذين تقدموا بشكوى للاتحاد الدولى (265) الف دولار ، فاين القوة المالية الضاربة ، وكيف كان يدير الرجل الهلال .
زيارة الخديوي لـ(بتوفليقة) اوضحت بجلاء ما تعيش في الكرة السودانية وقوانينها من ازمات مستفحلة للغاية فشل كل المسئولين على مستوى الدولة والاتحادات من علاجها ، واذا اخذنا الهلال مثلا ، نجد ان الاتحاد حشر انفه في امور لا تخصه اطلاقا ، فتبعية الهلال الادارية تخضع لسلطات وزارة الرياضة الولائية ، لكنها اي الوزارة للاسف الشديد صمتت صمت القبور فيما يحدث لاكبر الاندية السودانية ، فلم نسمع تصريحا للسيد مدير الرياضة الجديد ، ولم نسمع صوتا للمفوضية الولائية ، وهم احق من غيرهم بالتدخل في الاداري بنادي الهلال بحسب قانون هئيات الشباب والرياضة ، وبحسب النظام الاساسي لنادي الهلال للعام 2008 والذي لم يتم تعديله حتى الان ، الرائ عندي ان يتخذ السيد المدير الجديد للوزارة خطوة حاسمة تجاه ما يحدث بنادي الهلال ويستخدم سلطاته ، لان الهلال  لا يعد فريقا لكرة القدم فقط ، الهلال ناد شامل تمارس فيه كل الانشطة الرياضية ، وبالتالي فان ولاية الاتحاد السوداني لكرة القدم عليه لا يسندها قانون ولا يقرها نظام اساسي .
ان كنت مكان المدير الجديد للرياضة بوزارة الرياضة الولائية لقمت اليوم قبل الغد وبعد التشاور مع اهل الهلال (وليس استشارية الخديوي) باختيار لجنة تسيير جديدة للهلال بعد انتهاء اجل المجلس السابق الذي انتهت ولايته في السابع والعشرين من يوليو الماضي وليحدث ما يحدث .
اخيرا اخيرا ..!
الان تسلم الاتحاد السوداني لكرة القدم قرار اللجنة العليا للطؤاري والقاضي بتمديد ايقاف النشاط الرياضي بالسودان ، ولم يكن امام الاتحاد الا الانصياع لما جاء في الخطاب ، لذا عمم الامين العام للاتحاد هذا الخطاب للاتحادات الولائية والاندية ، الي حين قرار جديد من تلك اللجنة .
واشار الخطاب لولاية وزارتي الشباب والرياضة والصحة على النشاط الرياضي بحسب برتكول الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي لم ينفذ فيه الاتحاد السوداني شئيا .
قلنا ان التنمر الذي مارسه شداد على وزارة الرياضة لن يصمد طويلا ، واستطاعت ولاء البوشي وزير الرياضة الاتحادي ان تدير معركتها مع الاتحاد بكل برود وفي النهاية كسبت جولتها بالضربة القاضية لرجل يعتقد نفسه ، وللاسف يعتقد فيه الكثيرون انه عالم زمانه .
اخيرا جدا ..!
بعيدا عن لغة من كسب ومن خسر في السجال الدائر بين الوزارة والاتحاد ، الا ان ما حدث خلال الايام الماضية اكد لنا ان شداد يعيش في دولة اخرى ، هو الحاكم فيها بمفرده ، وعلى الجميع ان يتامر بأمره ، وكما قالت ولاء البوشي ان كل افراد الشعب السوداني شعروا بالثورة ومارسوها الا الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي لا يزال غارقا حتى اذنيه في دولة الكيزان المندحرة ، كيف لا وشداد نفسه من اتى على ظهر الكيزان عبر الاتحاد الوطني للشباب وامانة الرياضة .
نواصل
اذهبوا فانتم الطلقاء
قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. محمد سر الختم يقول

    في وقت سابق طالب الاتحاد العام الأندية بتعديل نظامها الأساسي ليتوافق مع لوائح الاتحاد الدوليي وبالتالي يتوافق مع لائح ونظم الاتحاد العام لكرة القدم السوداني. يفهم من ذلك أنه ما لم تعدل الأندية نظامها الأساسي تظل في وضعها بالتبعية لوزارة الرياضة الولائية. اعتقد أن ما يدور في الساحة خاصة ناديي المريخ والهلال في هذا المنحى شأن قانوني بحت لا يحتاج إلال الخضوع للقانون. بكل أسف تأتي تصرحات بروفات وخبراء القانون في الاتحاد العام و وزارة الشباب الولايئة كل يؤكد احقيته في التعامل مع هذه القضية وفقا للقانون.
    السؤال الذي يطرح نفسه أين يقف القانون من هذا الخلاف. اعتقد أنه موضوع يحتاج إلى طرف ثالث وهو السلطة القاضائية . بصراحة معركة في غير معترك مع العلم أن أثار هذه المشكلة تترتب عليها نتائج كارثية للناديين الكبيرين وتراجع في مستوى الكرة.

  2. خالد يقول

    ممتاز

  3. خالد يقول

    لا فض فوك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد