صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الدوري في الميدان يا كيزان..!!

64

كرات عكسية
محمد كامل سعيد

# على طربقة والي الخرطوم المخلوع في نظام الانقاذ البائد خرج علينا فلول المؤتمر – الوطني الذين تغلغلوا في الرياضة – بوهمة عنوانها الاجتهاد لاجل العاء بطولة الدوري الممتاز.. وبذات الطريقة التي هرب بها المريخ من ملاقاة الهلال في بطولة الدوري قبل شهور بحجة (عدم استتباب الامن) ها هي مجموعة المؤتمر الوطني تتواري خلف نفس السيناريو البائس..
# خرج علينا المؤتمرجية بشعار جديد واهداف معروفة للعيان اولها تصفية الحسابات الخاصة لبعض المرضى الذين رضعوا من خيرات البلاد تحت حماية النظام البائد لاجل الصاق الفشل باتحاد شداد الذي رفض السير في سكة الاستسلام التي عرف بها اتحاد معتصم جعفر الغاشم الفاشل وكل من ساندوه..
# حرص المؤتمرجية – الذين كوشوا على اموال الشعب وحولوها الى فيلل وشقق خارج البلاد وداخلها – على اتباع نفس سياسة التكويش وتامين انفسهم.. وكيف لا وهم الذين تغزلوا في قادة المؤتمر الوطني بالامس القريب ولكنهم سرعان ما قفزوا من على سفينته، وارتدوا سريعا، ثوب الثورة بعد ما (تمكيجوا)..!!
# جمع المصلحجية مجموعة من اصحاب المرارات القديمة، مع البروف كمال شداد، وادعوا كذبا وبهتانا انهم يتطلعون لتحقيق مصلحة الكرة السودانية التي هي بعيدة كل البعد عن الواقع الذي يعيشه ما يسمى بتجمع اندية الممتاز ومن يساندهم ويقف خلفهم.. وهنا فان من يتولى امر تدوير هذه الاشكالية البائسة هو الابعد عن سياسة المواجهة لانه الاجبن والاكثر رعبا..!!
# وعلى طريقة ما يقوم به فلول المؤتمر الوطني في المجلس العسكري مع تجمع المهنيين نتابع اسلوب كباشي وهو يبرز من جانب ما يسمى بتجمع اندية الدوري الممتاز.. ولعل وجه الشبه هنا ما بين مفاوضات الجيش مع تجمع المهنيين من جهة، ولقاءات تجمع الممتاز واتحاد الكرة من جهة ثانية يتمثل في ان اتحاد الكرة وتجمع المهنيبن يملكان كامل الشرعية امام تعنت ما يسمى بتجمع الممتاز والمجلس العسكري..!!
# لقد اتاح البروفيسور كمال شداد كل الفرص الممكنة لما يسمى بتجمع اندية الممتاز لاستئناف ما تبقى من بطولة الدوري الممتاز، وقام بتوضيح الصورة كاملة وبدون اي رتوش كاشفا كل الاوهام والخبايا التي فاتت كالعادة على هواة تجارة الوهم الذين زينوا اللوحة وجعلوها كاجمل ما يكون امام ادارات اندية اخر الزمان..
# قدم الاتحاد العديد من التنازلات طمعا في تحقيق الحلول الوسطية التي تجنب اندية الممتاز المخدوعة العقوبات التي قد تصل الى الهبوط من الدرجة الممتازة، والحرمان من التمثيل الخارجي في البطولات الخارجية المقبلة.. ولم يظلم شداد الاندية الفقيرة وطرح العديد من الحلول للتغلب على عقبة ارتفاع تكاليف الترحيل والاقامة وغيرها..
# حدث كل ذلك وما يسمى بتجمع اندية الممتاز لا يعرفون غير التلكؤ، واللف والدوران، والرفض، والمماطلة وبطريقة تاكدنا من خلالها بانهم – اي ما يسمى بتجمع اندية الممتاز – يعزفون على وتر الزمن وينتظرون مروره لاستخدامه – كما المجلس العسكري الانتقالي – كاداة للضغط في سبيل الوصول لغاياتهم واهدافهم الخاصة..
# الان، وبعد ما طرق اتحاد الكرة كل الابواب، وجرب السير في معظم الطرق، قرر اغلاق باب التفاوض مع كل من تمرد واستكبر، واعلن العصيان وحدد اقامة المرحلة الاخيرة لمسابقة الدوري بنظام دورة واحدة عن طريق التجميع لكسب الوقت وتوفير الاموال وتحديد الفرق التي ستمثل البلاد خارجيا والغرق الهابطة..
# اي ان الملعب يا اخوتي سيكون هو المكان الذي يحدد الاربعة الكبار وهوية الفرق التي ستغادر غير ماسوف عليها وتهبط الى الدرجة الادني.. وكل ذلك سيتحدد بالقانون وبواسطة الصلاحيات التي يتمتع بها اتحاد الكرة الذي قال عنه البروف شداد انه هو الجهة المسئولة عن تسيير النشاط ووضع برمجة المسابقات والاشراف عليها وليس الاندية..!!
# تخريمة اولى: الصورة بالجد متشابهة وقد تصل الى مرحلة التطابق في ما يدور هذه الايام بين اتحاد المهنيين والمجلس العسكري الانتقالي، من جهة، وما نشهده من جولات بين اتحاد الكرة الشرعي وما يسمى بتجمع اندية الدوري الممتاز.. وفي الوقت الذي يماطل فيه العسكر نجد ان بعض المخدوعين في ادارات اندية الممتاز من جانب كيزان المؤتمر الذين تغلغلوا في الوسط الرياضي يمارسون نفس السياسة.. وهنا فان الغلبة ستكون باذن الله للحق بدعوات امهات الشهداء واستناد اتحاد الكرة على القانون الذي يظن البعض انه غادر في اجازة مفتوحة.. فالدوري في الميدان يا كيزان..!!
# تخريمة ثانية: فرضت اندية شمال افريقيا سيطرتها على بطولات القارة السمراء والوطن العربي.. وفي ذلك ترجمة طبيعية للنظام الاحترافي المحترف والمحترم الذي تعتمد عليه تلك الدول (تونس، مصر، المغرب) حيث تتراجع نسب الحقد المتوفرة عندنا في السودان بكثافة ولا يفكر احد في المصلحة العامة بقدر ما تكون المكاسب الخاصة هي الهدف والغاية الابرز.. وعليه يكون من الطبيعي ان تخاصم انديتنا منصات التتويج وتنتعش صداقتنا مع الوداع المبكر وتنعدم علاقتنا بمنصات التتويج القارية والاقليمية..
# تخريمة ثالثة: مرت الايام.. كالخيال احلام واوهام.. ولا نزال ننتظر نتيجة الشكوى الفالصو التي قام تجار الكلمة والسماسرة بايهام الجماهير الحمراء الغلبانة بانها -اي الشكوى – ضد اتحاد الكرة مربوحة وان لقب الدوري سيعود الى المريخ.. بعدها تابعنا الاستنفار وجمع التبرعات باسم الكيام.. قبل ان يتبدد كل شئ.. اللهم اني صائم.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد