صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الزعفوري في راسه ريشه !

33

تمريرات قصيره

يعقوب حاج آدم

الزعفوري في راسه ريشه !

نقطة .. وفاصلة

* امر يدعو للدهشة وفقر الفاه وادارة الهلال بقيادة الرئيس السوبر مان الدكتور اشرف الكاردنال تقدم على تسريح المدربين الواحد تلو الآخر وتبقي على التونسي الزعفوري بل وتعطيه الصك الشرعي بتقلد مهام المدير الفني ولو ألى حين فيما يتم تسريح المدراء الفنيين فارياس ومحمد الطيب ونداي فيما يبقى المدرب الزغفوري رقم ثابت والبقية متحركين فماهو السر في ذلك وماهي الاسس التي تم بموجبها الاستغناء عن الثلاثي فارياس ومحمد الطيب واخيرا السنغالي لامين نداي وهل يمكن لنا ان نصدق او نصل الى قناعة تامة بان هذا الذعفوري افضل من هولاء المدربين الذين يفوقونه علما ودراية وطول باع وبرغم ذلك يتم تسريحهم ويبقى الزعفوري هو صاحب الحظوة فماهو السر في ذلك وهل ان الزعفوري لديه حصانة دبلوماسية ضد الاقالة تجعله ثابتا في منصبه بينما يذهب غيره من المدربين غير مأسوفاً عليهم،،
* لقد كنا نتوقع ان يتم تسريح المدرب الزعفوري مباشرة مع رفيق دربه المدرب السنغالي نداي بحكم ان الفشل كان مشتركا وانهما نداي والزعفوري في الهم شركاء ولافرق بين سيدي وستي وكلاهما عاثا في الفريق فساداً وخرمجه وليس هنالك مايميز الزعفوري على طيب الذكر نداي سوى ان الزعفوري يتكلم العربية ولانستبعد حقيقة ان يكون السيد الزعفوري قد ساهم في تطفيش المدرب نداي سيما وهو كان يتولى مهمة الترجمة من الفرنسية للعربية او من الانجليزية للعربية حيث يتضح لنا بان الزعفوري كانت له مآرب من خرمجة الترجمة وتوصيل المعلومة بصورة خاطئة للاعبين الامر الذي جعل القائد بشه ونائب القائد نصر الدين الشغيل يبديان امتعاضهما من الطريقة التي بنتهجها المدرب نداي في تدريبات الفريق اليومية وهي الجزئية التي اشار اليها السيد الكاردنال في ادانته للمدرب نداي وذكر بانها احدى الاسباب التي جعلتهم يسرحون المدرب نداي ولكن السيد الرئيس لم يكلف نفسه بتعين مترجم خاص للمدرب لينقل تعليماته بحذافيرها للاعبين واعتمد على مساعد مدرب لينقل التعليمات بمزاجه ويحرفها بالطريقة التي تخدم مصالحه وتحرج المدير الفني المسئول ليظهره بمظهر الغير قادر على قيادة الفريق على نحو ماحدث ليخلو له الجو ليبيض ويصفر وارى بان الزعفوري قد وجد ضالته المنشوده سيما وان الرئيس يسمع لاي راي وينفذه دون ان ينظر لمصلحة الهلال اين تقع ونقولها صريحة بان بقاء المدرب الزعفوري سيكون غصة في حلق الفريق فهو لايمثل اي اضافة للفريق ومن الظلم ان يتبواء مقعد المدير الفني الاول فالمنصب غير مفصل عليه على الاطلاق وبعد مباراة او مباريتين في الدوري الممتاز وبعد مباراة او مباريتين في دوري ابطال افريقيا سيصل الكاردنال الى قناعة كاملة بانه قد سلم رقبته او رقبة الهلال الى مدرب خاوي كفؤاد ام موسى وسيندم الكاردنال كثيراً على خطوته بتسريح المدرب السنغالي نداي الذي قال بانه كان يخطط لخلق فريق مخيف لكل فرق القارة السمراء وليتنا اعطيناه الفرصة وامهلناه بعض الوقت لنرى ماذا سيفعل المستر نداي وللتونسي الزعفوري نقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها والمقصلة تتتظرك بعد اول مباراة في دوري ابطال افريقيا وصدقني لن تهنى كثيراً بعد ذهاب نداي لان من حفر ح٠فرة لاخيه اوردلوب وقع فيها،،

دبوس

* تذكرة البص الى مدينة ودمدني 130 الف بالبص وعليها 10 جنيهات علاوة حرب للدخول لحوش الميناء البري من اجل قطع.رصد.ابوفادي. التذكرة والدخول الى البص والمفارقة الغريبة ان نفس التذكرة لمدني بالقطار وهو أكثر راحة وتكيفاً وامانا من البص الذي يقوده شباب متهورين .. والسؤال الذي يفرض نفسه وبالحاح ماهو السر في الفارق الكبير بين تذكرة القطار والبص مع العلم بان القطار اكثر راحة واكثر امانا وفيه خدمات متميزة مثل البوفيه ودورات المياه والكراسي المريحه،،

فاصلة … اخيرة

* الترجي التونسي جلد نادي القرن في سوسه وثار لنفسه من الثلاثية الظالمة بركلات الجزاء المشكوك في امرها واستطاع ان يودع ثلاثة اهداف حلال بلال في شباك الاهلي القاهري لينتزع منه البطولة عنوة واقتدارا منصبا نفسه بطلاً لدوري ابطال افريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد ان فاز بها من قبل في مناسبتين سابقتين ليترك للأهلاوية الحسرة والندامة وليؤكد للناس كل الناس بان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعه وليتذكر الاهلاوية الظلم الذي حاق بالهلال في عام 1987 والظلم الذي حاق بالترجي الان في القاهرة لتقتص منهم عدالة السماء في سوسه وترد كيدهم في نحرهم ويعود الحق لاصحابه فيتوج عتاولة الترجي ابطالا لافريقيا من هذه الموقعة الشرسة … فألف مبروك لابناء سوسه وتستاهلون اللقب لانكم اهلا له

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد