صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الزنزباري يعيد شيء من هيبة الهلال القديمة..!

20

خلف الشباك
كبوتش
الزنزباري يعيد شيء من هيبة الهلال القديمة..!

• ثلاث سنوات متتالية ونتائج الهلال تتأرجح خلال مشاركاته في البطولة الافريقية حتى كدنا ان نتخيل ان الجيل الحالي سيعيدنا الى المربع القديم زمن كان الهلال يخرج من الادوار التمهيدية هذا الذي نقوله مضت عليه اكثر من ثلاثة عقود حتى جاء هلال 2007 فما فوق ليعيد لجماهير الهلال ذكريات ومواقف خلال المشاركات الافريقة فالفريق الذي بلغ النهائي في عام 87-1992م تكرر بشكل جديد في تلك الفترة التي صفها الهلالاب بالفترة الذهبية عندما كان الهلال يجندل فرق القارة الكبيرة دون استثناء حيث وضع لنفسه اسما رنانا ورسما فنانا خلال مشاركات لم ولن تنساها جماهير الهلال.
• عشية اول امس أعاد اخوان نزار والشغيل شيئا من هيبة الهلال المفقودة وهم سيطيرون على مجريات مباراتهم امام منافسهم الزنزباري ويودعون اربعة أهداف ملعوبة جعلت الجماهير المنتشية تهتف وترقص في مدرجاتها فرحا بعودة المارد الازرق لمواصلة تطريبه الكروي الرفيع وما يجب ان يذكر ان الهلال في هذه المباراة فرض شخصيته بصورة دوخت منافسه الذي جاء يحمل العديد من التحديات على اعتبار ان الهلال الذي سقط أمام اندية اقل منه في المستوى في السنوات الاخيرة في الامكان ان يسقط أمامه ولكن قوة الشخصية هي التي حولت مجريات المباراة تماما لمصلحة الازرق واكدت عبوره للدور الثاني دون اي خوف او وجل من جولة الاياب فالزنزباري مهما اجتهد وبذل لا يستطيع ان يتفوق على الهلال في المباراة التي تقام في ارضه لاسباب عديدة ابرزها ان الهلال نفسه سيغادر الى هناك ليس من اجل المحافظة على انتصاره او رباعيته انما من اجل تحقيق انتصار اخر يؤكد علو كعبه وجاهزيته لخوض غمار هذه البطولة ونحسب ان التاريخ يحدثنا عن ان الهلال يتفاءل كثيرا عندما يلاقي في بداية مشواره الاندية الزنزبارية فالفريق الذي دوخ الدنيا في العام 2007م كانت بدايته امام البوليس الزنزباري الذي فاز عليه برباعية في الخرطوم وثنائية في زنزبار والهلال الذي صعد للمربع الذهبي وخرج امام الاتحاد الجزائري لسوء طالع صعد على حساب بطل زنزبار الذي فاز عليه بالخرطوم بثنائية وخسر منه بهدف في زنزبار لهذا تجدنا متفاءلين بتقدم فريقنا خطوات كبيرة في مشواره القادم الذي نتمنى ان يأتي كما تشتهي جماهير الهلال.
• نجح التونسي الزعفوري في اولى مبارياته الرسمية على المستوى الافريقي وهو يقود الفريق مديرا فنيا منفردا نجح بوضع التشكيل المثالي او تشكيل البدايات ونجح ايضا في التبديلات وبالتالي نجح في حسم الجولة بالطريقة التي يريد مع الوضع في الاعتبار ان هذا الزعفوري يملك الكثير من الافكار التي في الامكان ان يقدمها لفائدة الفريق لو وجد التعاون اللازم من الجهاز الاداري واللاعبين، فالرجل يملك طموح ان يحقق انجازا يحسب له اولا كمدير فني تعامل معه البعض على اعتبار انه مدرب احمال ولا نستبعد ان يحقق امنياته وتطلعاته فالكثير من المدربين المغمورين سبق وان قادوا فرقهم لمنصات التتويج القارية ودونكم مدرب المريخ الالماني رودر الذي كان صغيرا في سنه وعديم الخبرات ولكنه بالطموح والرغبة قاد فريقه لاول واخر بطولة على المستوى القاري وذهب لحال سبيله، فالامر نفسه ربما ينطبق على زعفوري الهلال الذي نرى أنه محظوظ وموفق لابعد الدرجات.
• قدمت فرقة الاولتراس لوحة رائعة في مدرجات الجوهرة الزرقاء وهي تحتفل بعامها العاشر الذي صادف هذه المباراة ولكن هذه الفرقة ورغم الاشادات التي ظلت تجدها هناك بعض من افرادها لا يقدرون المواقف ويقومون باطلاق الشماريخ دون ان تحسب لعقوبات مالية او فنية ربما فرضت على الفريق الذي يعشقوه، فالاتحاد الافريقي لو جامل الهلال مرة او مرتين بالغرامة فقط ربما لا يجامله في المرات القادمة وربما اصدر عليه قرارا بان يؤدي مبارياته خارج ارضه وهذا ما لا نريده لهذه المجموعة الراقية.
باقي احرف
• نكتب قبل ان نعرف نتيجة مباراة المريخ وبطل اوغندا ولكن ما يجب ان ننوه له ان منافس الهلال الزنزباري والذي سقط عشية اول من امس بالاربعة النظيفة سبق وان فاز على منافس المريخ الاوغندي بهدفين نظيفين في اخر بطولة في سيكافا وهذا يعني ان منافس الهلال افضل من منافس المريخ حتى لا يخرج علينا من يقلل من قيمة بطل زنزبار.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد