الما بتعرف.. ما تدوها تغرف ..!
الي ان نلتقي
قسم خالد
عادة ما أكتفي بمطالعة الاعمدة الحمراء في عناوينها والفقرة الاولى ، ثم أدلف مباشرة لنهاية العمود وهو خلاصة ما كتب، ولكن بالأمس كنت حريصاً على متابعة كل الاعمدة الحمراء من بدايتها لنهايتها، فاستمتعت بها جداً، واستمتعت أكثر بحالة النحيب التي كانت هي العنوان الابرز ، لكنني افتقدت حقيقة اعمدة الاحباء هيثم كابو ومعاوية الجاك، اما الحبيب مامون ابوشيبة فقد سطر عموده وهو يسعى لمنحنا احساساً ان الخروج المريخي لم يؤثر عليه بل كان متوقعاً بالنسبة له، الحبيب مامون أبوشيبة كتب: لم أغضب لإخفاق المريخ في الوصول لنهائي بطولة زايد للأندية العربية الأبطال وعدم تحقيق حلم جماهيره العريضة.
وصول المريخ إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة كما قلنا يعتبر انجازاً كبيراً للمريخ فالمريخ خاض هذه البطولة وسط ظروف عصيبة ما بين الصعوبات المالية وتعرض العديد من اللاعبين للإصابات وعقوبة الفيفا بالحرمان من التسجيلات الرئيسة السابقة ثم حرمان المريخ من الاستفادة من بعض العناصر الجديدة التي انضمت مؤخراً.
اقصاء المريخ لفرق عربية عريقة وكبيرة بداية بالجيش السوري ثم فريقي القمة في الجزائر اتحاد العاصمة والمولودية ليس بالأمر السهل وتلاحظ إن كل المحللين العرب كانوا يرشحون خصوم المريخ للفوز ولكن المريخ ألجمهم بإقصاء هذه الفرق الكبيرة، لم أفاجأ بنتيجة أمس بل حتى خسارة المريخ لم تكن مستبعدة فالنجم فريق بطولات كبير ومتمرس ولا يتأثر بالحشود الجماهيرية خارج أرضه ويقوده مدرب مونديالي يستطيع بخبرته ودهائه التحكم في النتائج). هذه هي الفقرة الأولى في عمود أبوشيبة.
أقر الحبيب مامون بأن وصول المريخ لنصف النهائي يعد انجازا كبيراً للأحمر من واقع الظروف التي مر بها ، ابوشيبة يتحدث عن انجاز مريخي في العام 2019 ، واعتبر ان الوصول لنصف النهائي هو انجاز لا يدانيه انجاز رغم ان السيد الهلال في العام 2002 وصل الى النهائي العربي ولم يتوقف في محطة نصف النهائي التي اعتبرها أبوشيبة انجازاً كبيراً، ثم تحدث عن مشوار المريخ في هذه البطولة وأقر ان المريخ واجه اندية عريقة وكبيرة، ثم عددها، الجيش ، مولدية اتحاد العاصمة الجزائري، ولا ادري من اين العراقة التي جاء بها ابوشيبة لتلك الأندية، الجبش فريق متواضع القدرات والامكانات فوق لهذا ان سوريا كما يعلم الجميع تمر بظروف صعبة للغاية، بالنسبة للمولودية والاتحاد فلا اعتقد انهما من الاندية الكبيرة والعريقة يا عزيزي والا لما تمكن الاحمر من الفوز عليهما والتأهل على حسابهما.
