صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ يتعادل مع ملعبه

26

وكفى

اسماعيل حسن

* إذا صح أن الزلفاني هو الذي فضّل ملعب المريخ على ملعب إستاد الخرطوم؛ فهو المسؤول الأول عن فقدان النقطتين الغاليتين امام هلال الأبيض أمس الأول في الدوري..
* وإذا كان اللاعبون هم الذين طلبوا اللعب في ملعب المريخ بدلاً عن ملعب إستاد الخرطوم ، فإنهم السبب..
* هذا ليس ملعباً لكرة القدم ولا شبه ملعب!!
* وإذا كانت الشركة القائمة على تأهيله هي التي طلبت من المجلس أن يواصل فريقنا اللعب فيه لتثبيت الأرضية الجديدة حسب ما ذكر عضو في مجلس المريخ؛ فلن نلومها على تفكيرها في مصلحتها، بقدر ما نلومها على تغليب مصلحتها على مصلحة الفريق ؟؟!!
* إذا كان على تثبيت الأرضية فهنالك ألف طريقة وطريقة لتثبيتها بدون أن يلعب فيها الفريق مبارياته الرسمية..
* عموماً قصدت ألا أخوض في تفاصيل المباراة ، وأن أركز فقط على أرضية الملعب، لإشعار المجلس بأهمية وضرورة تأهيلها ، وعدم خوض أي مباراة قادمة فيها، حتى لا نفقد المزيد من النقاط بسببها.. أو نفقد لاعباً من لاعبينا الأساسيين بسبب الإصابة، في وقت نحن مقدمون فيه على مباريات مهمة جداً في البطولة العربية..
* وعلى مباراة لا تقل أهمية أمام الهلال في الشهر القادم..
* ولعلها مناسبة لأفسح مساحة للمقال الذي خطّه يراع الأديب المريخي القح هاشم أحمد محمد عن هذا الملعب، بأسلوبه السلس العذب كالعادة..
* وليت الإخوة في مجلس الوفاق، يتأملون في عباراته البليغة، الحزينة، الباكية في بعض الفقرات، عسى ولعل يشعرون بشئ من الخجل كون حال الملعب وصل في عهدهم إلى هذه الدرجة التي أحالت مقالة ابننا هاشم إلى ما يشبه المرثية، وهو الذي ياما كانت مقالاته ترتدي ثياب الفرح والسرور.. وتتغزّل في قلعة المريخ.. وملعبه الزاهي النضير
* وأدناه؛ نص المقال:
——————–
لون (اللا مبالاة)
——————–
* أعاند وألين… أكتسب وأفتقد… أزيد وأنقص… أتمطّى وأنكمش… أتضح وأغيب… وأشياء أخر ربما أحسها ولا أفهمها… أو العكس..
* تشكّلت بي الأهواء والأهوال، وأنا بين مصدق وغير مصدق إنها القلعة الحمراء… أو صدقاً كما رأيتها القلعة الغبراء ، تلك القلعة التي كانت تكتمل بها ملامح الإقتران بنجم السعد الغائر المخبوء، والذي أُهيلت على أخضره التراب…
* صاد رؤاي مستطيل الضجر.. و تهاوى بي في قاحل التأويل والتحليل، ولم تتنازل موانع القلق عن موقفها الثابت، رغم محاولات التقوية البصرية المركزية الحركية، للسيف المالك لنواصي الاجادة في وضعي الثبات والحركة..
* في بحثي المستمر والمضني لملمح (جمال) مفقود لأكثر من تسعين دقيقة ، أرهقت به بؤبؤ عيني، أدركت أنه لا داعي لشرب البحر كله لتكتشف أنه مالح… فملعب المريخ مالح.. وغير صالح!!
* وإكتشفت أيضاً أن من أفلت عينه ليلتها ، اتلف قلبه ، وفاقت مساحة الجدب رصيف التأهل..
* أستاذي إسماعيل… من صروف القدر أن ينحني الزعيم لرداءة قلعته، ذاك الذي لم تحنيه جيوش المستديرة..
* صارت أرض المريخ جدباء من (حرث) اللا مبالاة.. وزادت فصول الهنّات.. وكبُرت أيام التغاضي.. وكبّدنا معشبنا خسائر في الأفراح ، بلغت ملايين الأمنيات، على الرغم من مولود (سيف) العبور الحلال..
* مجلس المريخ…… يجدكم بخير….. قبل فوات الأوان ، إستاد المريخ لا شبيه له من الأربعين..
* ختاماً أسألك: هل في ذات العطايا جزلٌ بالماضي ، أم شحٌّ بالتوقع… وكفى.. هاشم أحمد محمد /مدير إدارة البرامج بالإذاعة الطبية/الخرطوم
—————–
آخر السطور
—————–
* صحيح نحن مع ثبات التشكيلة.. ولكن تبقى الحقيقة أن الغربال يحتاج إلى قليل من الراحة ليعود إلى سابق خطورته.. ومحمد داؤود يحتاج إلى المزيد من الفرص الكاملة..
* التش يستحق أن يواصل طوال شوطي أي مباراة إذا كانت النتيجة سلبية.. خاصة وأنه صاحب حلول فردية مهولة..
* جمال سالم بحاجة إلى الراحة في بعض المباريات..
* سومانا يحتاج إلى بعض الفرص لتنفيذ الضربات الثابتة.. وضربات الجزاء..
* إنها مجرد آراء..
* وبالتأكيد آراء المدرب هي الأفضل، باعتبار أنه الأقرب إلى اللاعبين، والأدرى بجاهزية وقدرات أي لاعب منهم..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد