صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

النار النار يا سنار

64

افياء
ايمن كبوش

>(النار النار.. يا سنار).. هتاف داو شق عنان السماء مع نغم الاوركسترا البديعة التي كان يقودها مشجع الهلال الكبير سليم ابو صفارة.. وملعب استاد الخرطوم يكتسي بلون سنار.. وناس سنار.. والمجموعة الماسية تعزف الحان النصر.. والحان سنار انا.. التاريخ بدأ من هنا.
>سنار مدينة غارقة في الاحزان الطويلة.. حينما افرغتها الحكومات المتعاقبة عما يفرح ويسعد ويبهج ويجمع الناس حول هدف او مشروع كبير.. فلم يجد الناس في تلك المدن المتناثرة على ضفاف النيل الازرق الدفاق… ما يؤنس وحشة لياليهم الباكية في زمن لم تعد فيه الاذاعة هي الاذاعة.. ولا الاحاجي هي ذات الاحاجي.. ولا حتى اصوات (الوابورات) التي كانت تناجي القيفة..
>وحتى عندما كان الولاة في شتى مدن وبقاع ونجوع السودان المختلفة يتخذون من الرياضة شعاراً يستنهض همم الشباب.. كان ولاة سنار المتعاقبين وعلى رأسهم احمد عباس بدوراته المتعددة.. يصطفون في مؤخرة الركب لـ(يونسوا) الناس عن التنمية المستدامة و(كهربة المشاريع ومصنع القوار وكناف ابونعامة.. كانوا في (ونستهم) تلك غارقون.. وما دروا بان رياضة كرة القدم صارت هي الرفاهية الوحيدة في هذا البلد.. وهي الوحيدة الآن القادرة على ان تقود قطار التنمية وان تساعد على تنمية الانسان.. ويا لها من تنمية.
>هاهي سنار تخلع اثوابها القديمة وتمد اصبعها في وجه كل الظلاميين والظلمة القدامى والجدد الذين كانوا يفخخون لها الطريق ويحملون السلم بالعرض امام تقدمها ونهضتها.. الى ان سهل الله امر ابناء (ود هاشم) ليكونوا هم الحادي الذي يقود الركب نحو الامنيات الكبيرة.
>تابعنا لقاء ود هاشم سنار والنضال النهود لحظة بلحظة من داخل الملعب.. وسعدنا جداً بهذا التلاحم وذلك التلاقي الذي يؤكد بأن الولاية قد حققت نصراً كبيراً سيعود عليها وعلى انسانها بالكثير..
>التحية للاخ الهادي عبد الله راعي الفريق وصانع امجاده.. التحية للاخ عبد العظيم كمال.. باني الفريق وصانع امجاده..والتحية للكابتن محسن سيد مدرب الفريق ومساعده الكابتن عاكف عطا..  والتحية للاتحاد المحلي وللاستاذ محمد عمر ادريس نائب الرئيس.. ولسكرتير نادي الشعلة الخرافي في الزمن الانضر عبد المنعم سر الختم.. وللعقيد شرطة غثيوني عبيد نائب سكرتير نادي الهلال سنار في الزمن الجميل وللاعب الشعلة في الزمن الجميل محمد عبد الرسول (سنو) وحارس الهلال سنار الاسبق اسامة اسماعيل.. هؤلاء هم الذين مثلوا الاداريين في سنار بينما غاب نادي الشعلة وغاب نادي الرابطة وغاب نادي المزاد وغاب نادي المريخ وغاب نادي الموردة.. غابوا جميعاً وكأن الامر لا يهمهم مع ان الفرح هو فرح سناري كامل الدسم كان يستحق ان يشدو فيه سليمان محمود وصبري ابو زيد وعماد الجنينة وعبد العزيز ابو عمة وقلقالة ولكن يبدو ان هؤلاء لا يطلعون المسرح الا في مهرجانات الحكومة وبيوت الافراح.
>التحية لقائد اوركسترا الملعب بهاء الدين محمد عبد الله الذي اعاد للمدرجات هتاف (التنين بهاء الدين).. التحية لاحمد ود ابوك صاحب الهدف التقدمي وللنجم النعيم محمد عثمان ولكل اخوتهم الذين شادوا هذا المجد وكتبوا اسمائهم على جدران الذاكرة وحفظوا حقهم امام الاجيال القادمة بأنهم (الجيل الاول) الذي حمل سنار على كف البذل والعطاء النبيل الى بطولة الدوري الممتاز.
>اخيرا نسأل والي سنار الاستاذ الضو الماحي الذي غاب كالعادة عن هذا الحدث الرياضي الكبير.. اي لحظة تاريخية يمكن ان تعيشها سنار اهم من تلك اللحظة التي احتضنتها الخرطوم بالامس… هذه الولاية التي فشلت في ان تكون عاصمة للثقافة طوال اعوام طويلة.. يجب ان تعمل منذ الآن على ان تكون عاصمة للرياضة وللشباب وهي مؤهلة تماماً لتلعب هذا الدور على المستوى الشعبي.. على الاقل.. اما على المستوى الرسمي.. الله يدينا والي ناجح طوالي

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد