صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الهادي سليم : والدتي بكت واتهمتني بالسرقة بسبب حافز تسجيلي للمريخ وفوزي ينفي اتهامه بالاناطين

984


استضاف برنامج ( مساء جديد ) على قناة النيل الأزرق أمس الكابتن فوزى المرضى لاعب الهلال السابق وعضو مجلس الادارة السابق المدرب المعروف والكابتن الهادى سليم حارس المريخ والمنتخب الوطنى فى الزمن الذهبى ومدرب الحراس المعروف فى فقرة ( بين إثنين ) ،وتحدث الكابتن فوزى المرضى عن علاقته الطويلة بزميله الكابتن الهادى سليم منذ أن كانا يلعبان للهلال والمريخ وقال أن العلائق بين لاعبى الهلال والمريخ كانت قوية جدا خارج الملعب وإمتدت للتواصل الأسرى وكان جميع اللاعبين أسرة واحدة لا يتأثرون بالتنافس داخل الملعب ولم تكن وقتها العصبية التى نعيشها اليوم ،وأشار فوزى الى أن الترابط بين اللاعبين والتنافس الشريف كان سببا فى المستوى الجيد للاعبين والأندية آنذاك ،وحول إتهامه بالأعتماد على (الأناطين ) فى تحقيق الأنتصارات قال فوزى أن هذا الأتهام إرتبط بأنتصارات متوالية حققها الهلال على المريخ عندما كان مدربا للهلال ،وقال :لولا أن الكابتن زيكو حمل الكرة وخرج بها من الملعب فى مباراة القمة الشهيرة لتواصلت المتواليات .
وحكى الكابتن الهادى سليم تجربته مع الرياضة وقال أنه من أسرة رياضية جاء للمريخ من مدينة مدنى وسجل للمريخ بمبلغ 300 جنيه وكان مبلغا ضخما وقتها ،وحمل حافز التسجيل وسافر الى مدنى وأعطى المال لوالدته وكانت المفاجأة أن رفضت إستلامه وأخذت تبكى بأعلى صوت وقالت وهى تنوح ( ولدى بقى حرامى ) ،وشرحنا لها أن هذا المال حلال وهو حافز تسجيلى للمريخ ،فهدأت وتقبلت الأمر بسعادة غامرة وتمنت لى التوفيق .
وحول علاقته بزميله فوزى المرضى قال أنه يعتبر من أوائل اللاعبين الذين تعرف عليهم بعد أن جاء من مدنى حيث جمعتهم منطقة الموردة منذ ذلك الزمان والى الآن ،وقال أن فوزى شخصية طيبة وودودة ولطيفه ،لكنه داخل الميدان شرس جدا عندما كان لاعبا وعندما أصبح مدربا ،وهو يعشق الهلال بجنون ،وده الجاب ليهو مشاكل القلب ،وتحدث الهادى سليم عن إبنه الكابتن أكرم الهادى سليم وقال أنه إهتم برعاية موهبته منذ الصغر لذلك تميز فى كرة القدم وأصبح نجما كبيرا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد