صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الوالي اب عينا قوية (2)

22

اصل الحكاية

حسن فاروق

عادي ممكن تورط نادي في ديون تهدد وجوده، وتطلع للناس عادي وتتعامل عادي كأنه ماف حاجة، مش كده وبس وتتعامل كأنك لسه الرئيس، مع إنك رئيس (سابق) كل الدنيا (لأنه القضايا بقت دولية) عارفة إنه المريخ غرقان في ديون متلتة، وإنه النادي يعيش أسوأ ظرف إقتصادي عرفه منذ تأسيسه، وإنه النادي محتاج للدولارات لتسديد الديون، والمعروف أيضا إنه رئيس النادي السابق جمال الوالي هو من ورط النادي في هذه الديون ( وخلع) كمايقال في الونسة العادية، لغاية هنا مقبولة القصة ورط النادي وإبتعد وجلس بعيييييد يتفرج على الحصار الرهيب بسبب كوارثه المالية.
مرة واحدة والمريخ يستعد لعقوبة قاسية من الإتحاد الدولي لكرة القدم بسبب مستحقات اللاعب النيجيري وارغو، خاف من ظهور إسمه ويقال عليه السبب في عقوبة النادي من الفيفا، سارع بدفع المبلغ الذي ورط فيه النادي، بعدها ماف زول شافه، تهديدات وعقوبة، تهديدات، تحذيرات، مهل من الفيفا، كأن الأمر يعنيه في شيء، لم يدفع، لم يتحرك لإعلان موقف معنوي على الأقل، كل الذي فعله تحميل غيره مسؤولية الكارثة المالية (قوة عين)، ومعاها كذب صريح بتسديد مستحقات مارسيال لغاية ما الناس وقفت على حقيقة الكذبة بعد قرار منع المريخ من تسجيل اللاعبين في موسم 2019 بقرار من الفيفا، حتى الكذبة لم يعتذر عنها وكأن شيئا لم يكن، قال ماقال الصدق صدق والماصدق يشرب من البحر، الفيفا عاقبت ماعاقبت ماشغلي، المريخ إتعاقب ما إتعاقب ماشغلي، كلامي قلتو قروش مارسيال تم دفعها والمخالصة بينا واللاعب تمت، وماتقول لي وين المخالصة،دي مشكلتهم إنهم ماتابعوا، ماتابعوا شنو ماف زول عارف إلا الوالي أبو عين قوية.
جمال الوالي الذي يتفرج على الأزمة المالية الطاحنة طوال الفترة الماضية، وإبتعد عن المشهد المريخي، لم يظهر إلا في الامارات في الديربي الذي جمع بين الهلال والمريخ، ظهر في ملعب المباراة وفي الملعب كانت حكاية، ولكن قبل الملعب ظهر في الفندق (تخيلوا) أي والله ظهر في الفندق وتم إستقباله إستقبال الرئيس الحالي وهوالسابق، خاطب اللاعبين ( بصراحة ماشفت عين أقوى من عين جمال الوالي)، وبصراحة أكثر ماشفت مجلس أضعف من مجلس المريخ الحالي، خاصة المنتخب وهو المجلس الحقيقي، كيف سمح لمن ورط المريخ في الديون التي عرضتهم للنقد القاسي والذي لم يتوقف لحظة، ولن يتوقف حتى يغادروا المشهد، بالظهور في هذه الإحتفالية، المريخ موجود في السودان والوالي موجود في السودان كم مرة زار جمال الوالي النادي والفريق، كم مرة تقدم الصفوف ليساهم في تسديد ديونه التي ورط فيها النادي، كم مرة وكم مرة وكم مرة تحدث جمال داعما الوضع في المريخ ولو مجاملة ( معنويا).
ظهر في الأمارات ودخل ملعب محمد بن زايد، وهو الذي لم يكلف نفسه عناء مشاهدة المريخ من داخل ملعبه، النكتة كانت في النهاية، وبعد هدف النعسان خرج من الملعب، لسه عايش دور الرئيس، عينك قوية ياوالي، لو منك أختفي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد