الوداع افضل للهلال وتبقى الاهمية في الاستفادة من السلبيات!

رمية تماس
بابكر مختار

*نعم!
*لاول مرة لا نتأسف على خروج الهلال!
*لان المنافسة لا قيمة لها!
*وستعيق مشوار الازرق ان تقدم في طريق الكونفدرالية وعاد من بعيد!
*نعم..لم نتحسر لخروج الهلال امام ودهاشم سنار امس ولكن نتحسر علي مظهر الهلال الذي لم يكن في الموعد كما كنا نتوقع وتتحسب الجماهير الهلالية داخل وخارج حدود الوطن، ويبدو ان الطاقم الفني لم يتحسب للمباراة كما ينبغي وتعامل بعدم واقعية مع مجريات اللقاء يتحسب للمباراة كما ينبغي من واقع التشكيلة التي دفع بها منذ البداية، حيث تفرض الواقعية ان يكون شكل التشكيلة غير تلك التي خاض بها المباراة، حيث لم يكن هنالك مكانا للثنائي الطاهر الحاج سادومبا والسمؤال ميرغني لان الاول لن يشارك في اللقاء الافريقي بسبب البطاقة الحمراء التي نالها في اخر مباريات الازرق امام المصري البورسعيدي بينما وضح عدم جدوي مشاركة الثاني في المباريات لادائه السلبي وعدم قدرته علي تامين الدفاعات الهلالية، وايضا لم تكن مشاركة القائد بشه مقنعة منذ البداية مع غيابه عن الملاعب وعودته من الاصابة ما يعني عدم توفيق صاحب الطاقم الفني في وضع تشكيلة مثالية لخوض مباراة الهلال الاولى في كاس السودان عصر امس والقت التشكيلة الخاطئة بظلالها علي اداء ونتيجة الفرقة الزرقاء في نهاية المطاف!
*نعم..رغم مرارة الخروج والهزيمة للازرق امس بملعب مدينة سنار امس علي كاس السودان الا ان الخروج ربما يستفيد منه الهلال كثيرا ان قدر للفريق العودة من بعيد في بطولة الكونفدرالية الافريقية، وحقق المطلوب بانتزاع احدى بطاقتي الترشح للدور التالي من المنافسة ولكن الاهم خروج الطاقم الفني بعديد الدروس والعبر من المباراة، حيث علي السنغالي ترتيب اوراقه كما ينبغي وان يضع الف اعتبار لاختيار عناصره لمقبل المباريات خصوصا في وجود عدد معتبر من اللاعبين القادرين علي صناعة الفارق واستعادة نغمة الانتصارات وتقديم اداء افضل من الذي قدمه الفريق بالامس على ارضية ملعب مدينة سنار!
*نعم..لم يقدم الهلال شيئا يذكر وخرج من الباب الضيق لبطولة كاس السودان، ولكن المهم ان يكون الجهاز الفني للفريق واللاعبون قد استوعبوا الدرس لان مرارة الهزيمة في مباراة الكاس لا تساوي شيئا في معمعة النخبة المرتقبة ومباريات العيار الثقيل امام المريخين الفاشر والعاصمي في بحر الاسبوعين القادمين لان الهلال ينزل الي ارضية الجوهرة مطلع الاسبوع القادم للدفاع عن لقبه المحبب الذي حقق معه ارقاما قياسية وبالتالي فان استعادة الروح والرغبة تبقى اهم العوامل المطلوبة قبل الثامن من يوليو وحتى صافرة نهاية مباراة الثالث عشر منه امام المريخ بالرد كاسل وهي المباراة التي تعول عليها الجماهير كثيرا قبل النزال الافريقي بعد نحو خمسة ايام من لقاء القمة في النخبة!
*نعم..المباراة اكدت ان اكثر من لاعب لم يكونوا يستحقون دخول التشكيلة الاساسية للمباراة اذا وضع الجهاز الفني حساباتها لمقبل مباريات النخبة والافريقية مع القناعة بان الرؤية جاءت مختلفة للمدرب من ناحية منطقية في ظل ملعب سيء يشكو الوحل والطين بسبب تهاطل الامطار، حتى قبل ساعات من صبيحة المباراة امس وربما راى الجهاز الفني عدم المجازفة اكثر حتى لا يفتقد عنصرا مهما مع التسليم بان التشكيلة اذا كانت سليمة كان من الممكن ان يكسب الهلال المباراة باقل مجهود ممكن، ولكن علي الجهاز الفني ايضا الانتباه للطريقة التي ولج بها هدف ودهاشم مرمى جمعة جينارو والطريق المفتوح في ظل غياب التغطية السليمة للمهاجم في وجود الثنائي محمد المعتصم وبويا من امام وخلف اللاعب، وايضا حالة جمعة جينارو الذي تفرج علي المهاجم الذي حول كرة راسية الي داخل الشباك في الدقائق الاخيرة من شوط اللعب الاول..ونعود باذن الله.

اخر الرميات

*لم يقدم المهاجم الجديد هارونا قاربا الكثير والمنطق يقول انه خارج النطاق في ظل الطريقة التي لعب بها السنغالي وغياب صانع العاب حقيقي يمكن ان يمونه بالكرات!
*مركزية التحكيم عليها مراجعة اداء الحكم فضيل جيدا لانه تسبب في اكثر من كارثة تحكيمية!
*خرج الهلال من بطولة لا قيمة لها واراح واستراح!
*تعالوا بكره!