صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الى اصحاب الذاكرة الضعيفة جداً..!!

67

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* لم اكن اتوقع ان تكون ذاكرة بعض المحسوبين على المريخ ضعيفة الى هذه الدرجة ولا ادري كيف تناسينا ما كان يحدث على صفحات صحف السماسرة الذين لم يتركوا باباً للتريقة الاّ وطرقوه لاجل زيادة ارصدتهم في البنوك عبر المتاجرة باسم الاحمر..
* ترك السماسرة كل شئ ووجهوا سهامهم الى اشخاص بعينهم وفي مقدمتهم جعفر قريش الذي هرول ناحية مجلس الوفاق واستسلم للوعود البراقة التي قدمها بوق السلطان بخصوص الدعم المنتظر من التركي اوكتاي والذي هرب عيانا بياناً في وضح النهار..
* لم اتصور ابداً ان تكون ذاكرة البعض خربة الى هذه الدرجة.. ولم افكر في يوم من الايام ان ينسى السماسرة ومن شايعوههم ان لجنة التسيير بقيادة ود الشيخ هي التي تدخلت وعاكست المجلس الشرعي قبل اداء الفريق للقاء الاياب بتمهيدي ابطال افريقيا..!
* معقولة يا عالم ان يصل بنا فقدان الذاكرة الى هذه الدرجة المتأخرة وتتشابه علينا الامور ونتجاهل ونتناسي الاجتماع الشهير للوالي وود الشيخ مع لاعبي المريخ قبل لقاء الاياب بتمهيدي ابطال افريقيا امام تاون شيب البتسواني والوعود الوهمية التي قدمت..؟!
* لقد ساهمت لجنة التسيير الأولى التي عينها الوزير في وداع المريخ لدوري ابطال افريقيا وللاسف كان جمال الوالي من اول واشد المساندين لتلك اللجنة التي عينها الوزير الولائي ووصل التضارب بين عملها وعمل المجلس الشرعي الى حد ندحل الشرطة..!!
* يا جماعة الكلام ده حصل والا انا بحلم بيهو براي والا الناس دي وصلت وانا لسة في الطريق وًاختلطت علي الامور والا الحاصل شنو بالضبط..؟ لقد ساهم ود الشيخ والوالي في وداع المريخ من تمهيدي الابطال هذا العام وعلى كل متشكك ان يعود الى الارشيف.
* ثم ان سياسة الخطف واللفح المتعلقة بلاعبي الهلال من جانب المريخ تفشت ايام حكم الوالي الذي ظل يلهث خلف السماسرة والمطبلاتية بعد ان اوهموه بان خطف لاعبي الهلال يجعله انشودة على شفاه  الجماهير ولعل ما حدث ويحدث ما هو الا ردود افعال..
* لا بكري الكواي نفع ولا ميدو ولا غيرهم من بقية شلة الانس ناس عمر بخيت والمعز محجوب وعلاء الدين يوسف والتاح ابراهيم بل على العكس دفع المريخ دم قلبه ولم يجني شيئاً لان السماسرة كانت فائدتهم هي الاكبر بزيادة توزيع صحفهم البايرة..
* الناس دي والله بتنسى وبطريقة غريبة ولكن كل من يهمه امر الزعيم من الاصلاء لا ولن يتجاوز الاخطاء الجسيمة والخرافية التي وقتع فيها قادة النادي وكبار السماسرة على مر السنوات الاخيرة وها هو المريخ يعود ليدفع ثمن تلك الاخطاء الفظيعة البدائية..
* المضحك ان السماسرة (عملوا رايحيين) وتعاملوا مع المواضيع التي تفجرت وكأنها لا تعنيهم في شئ وتابعناهم يتناولون مواضيعاً لا علاقة لها بالاحداث الدائرة والصدمات التي لحقت بالنادي بداية من الاخطاء في صياغة الشكاوى وانتهاء بخبطة جمال سالم..!!
* حتى الحرب التي اعلنوها والتي كان الهدف الاول منها الاطاحة بالمجلس الشرعي ـ وتمكين لجنة التسيير التي عينها الوزير للمرة الثانية وظهرت تحت اسم مجلس الوفاق ـ تبرأوا منها وتابعناهم يكيلون الى قادة لجنة التسيير الحالية ولا عجب في ذلك يا سادة..
* وطالما اننا تعيش ايام مريخ آخر الزمان فان كل الاحتمالات تبقى دواماً واردة وجائزة وبالمقابل فان الذاكرة السمكية او ضعفها لدي بعض المواهيم هي التي تفسح المجال وتساعد المصلحجية على تمرير اجندتهم حتى ولو كان الكيان هو الجهة التي تدفع الثمن.
* من حق جمال سالم ان يغادر للهلال او اي فريق يرى انه سيحقق امنياته وذات الشئ ينطبق على رمضان عجب وامير كمال لكن المرير في القصة ان يحدث ذلك ويساهم في انشقاق الاحمر وتفتته وانهياره بطريقة مسيئة ومهينة لتاريخه الناصع الجميل..!!
* تخريمة أولى: كما توقعنا فان السماسرة تركوا الخسارة الفادحة المتمثلة في طريقة خطف الهلال لجمال سالم وتحولوا الى الخلاف في هل وقع سالم للهلال قبل سفره الى بلاده ام قبلها.. يعني خلاص المشكلة بقت هنا.. ووالله ما عرفنا نضحك والا نبكي..؟!!
* تخريمة ثانية: المشكلة ان بضاعة السماسرة، الخاصة بالخطف من الهلال، وعندما ابتدعوها راجت وتحولوا لمكاواة الهلالاب ونحجوا في مضاعفة ارقام توزيع صحفهم وزادت ارصدتهم البنكية والان وبعد ان رد الازرق تابعناهم وكأن الامر لا يخصهم..!
* تخريمة ثالثة: اجمل ما في حوار رئيس الهلال الكارينال الاربعاء تأكيده على ان قناة الهلال ستنقل الدوري الممتاز الموسم المقبل ومن هنا نزف التهاني لكل عشاق الكرة بالانعتاق من قناة المتاعب التي اذاقتنا المر في الموسم المنصرم وللحديث بقية باذن الله.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد