صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

امسكوا اولادكم

39

أضرب وأهرب

عبدالمنعم شجرابي

امسكوا اولادكم

 الاقامة الجبرية بالمنازل منحت مشكورة ساعات للقراءة والكتابة وعضدت التلاحم الأسري … والحظر الصحي العام قدم على وسائل التواصل الإجتماعي المعلومة والتثقيف والإرشاد والتوعية والنكتة والصور الضاحكة والباكية والمواقف المتنوعة والقصيدة والمقال والكاركتير … الحظر ثورة في الإبداع العالمي والوطني ولا نقول شكراً للكورونا فالأمر هنا غير معروف إن كان يدخل في دائرة المعاناة تولد الإبداع ام لا
* مناسبات حزينة وأخرى سعيدة (تلم) الوسط الرياضي بكل أطيافه والوانه وبكل الجمال يصبح اللون واحداً والمشاعر واحدة والناس جميعهم (زول واحد) قاعد (وشايل الهم)
هذه المناسبات رسائل صريحة وواضحة (وقيمة) إلى هلالاب يقولون أنهم يكرهون المريخ والى مريخاب يفاخرون بكراهية الهلال هؤلاء وأولئك بلا شك يفرغون الجمال ويزرعون القبح … نعم الوسط الرياضي بعيد كل البعد عن السخف الذي يوصف أحياناً به فهو وسط ملمات (في الحارة والباردة)
ورياضيون والحمد لله
* عبر شبكة امدر الرياضية (المتطورة جداً) وقفت بالمطالعة عدة مرات على عمل مهني (عالي الجودة) قدمه الماحي عوض الكريم (حفظه الله) موضوعه استغناء الهلال عن خمسة وستين محترفاً اجنبياً في خمس سنوات جاؤوا من البرازيل ومالي وغانا ونيجيريا وساحل العاج وجنوب السودان وزمبابوي وسراليون وبوركينا فاسو والسنغال وتونس وتنزانيا وإثيوبيا والجزائر واخيراً العراق بهذا العدد (المحترم) أصبحت (فنلة) الهلال علم (لأمم متحدة) لثلاثة قارات من قارات الدنيا وصلها الهلال وعرفته بلاد وشعوب قد لا تعرف فرق بلادها ولا عجب فالهلال المزروع في كبد السماء يضئ الأرض
* بالمناسبة عدد محترفي الهلال الأجانب البالغ خمسة وستين لاعباً يضعون سيرة السيد رئيس الهلال أشرف سيد احمد على كفتي ميزان الكفة الأولى والتي يعتبرها البعض سالبة هي التعاقد مع (مواسير) من (مقاسات مختلفة) سريعاً ما يتم الإستغناء عنهم والكفة الأخرى يثقل الآخرون مثقالها بالأموال الطائلة التي انفقها الكاردينال بسخاء باستقدام محترفين فشلوا بسبب سوء الإختيار أو الإستعجال أو سوء الحظ أو عدم التأقلم وبعيداً عن المدربين الأجانب وما أكثرهم وفرضياً لو كان تعاقد الهلال مع اللاعب بأربعين الف دولار كمقدم عقد أو رواتب شهرية فأحسبوا ما دفع الكاردينال لخمس وستين لاعباً إضافة للمدربين (وخلوني بعيد) فقد عانيت كثيراً وانا طالب في مراحل تعليمي الثلاث الأولى من مادة الرياضيات
* احجب الشكر فلا شكر يقدم لكل من كتب حرف رثاء في الراحل المقيم كمال عبد الوهاب فهذا واجبهم واحسبه واجب ناقص مقابل من قدم الروائع حياً وردوا اليه جزء يسير من ما قدمه ميتاً … وبالعودة فالدكتور المهاجم الشرس جداً بالملعب كان خارجه الإنسان الهادئ الرقيق الشفاف جميل التعامل ولازالت في الذاكرة تلك اللحظات التي كانت تجمعنا يومياً ومجموعة من الرياضيين بمطبعة الصديق العزيز حارس المرمى الدولي محمود صالح (ونورها ونوارتها) الجميل النبيل الراحل كمال
* مدرب اللياقة توماس موهر ألماني المريخ بلاده (قيامتها قائمة) والكورونا (تضربها) تحدث بالفم المليان قائلاً: “كورونا أقل الفايروسات خطراً وأنه صناعة إعلامية وذهب بعيداً مطالباً الناس بالخروج لأن البقاء بالمنازل مضر بالصحة”
سيد توماس جاء (بجديد ما كان على بال) و عامداً (شرط الغربال) ليخلط المواد بالماء ويا ناس المريخ (هوووووي) ألحقوا وامسكوا أولادكم فالزول ده نهاراً جهاراً يدعو كورونا للإنتشار وربنا يحفظ البلاد والعباد

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد