صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((اوقفوت هذه الحرب العبثية الملعونة))

819

نقطة …. وفاصلة

يعقوب حاج ادم

((اوقفوت هذه الحرب العبثية الملعونة))

– لايكفي ان ندين مجرمي الدعم السريع واعوانهم من الجنجويد والرباطة وتسعة طويلة وعصابات النيجر وغيرهم من الشفوت الذين احالوا العاصمة المثلثة ألي بؤرة نتنة تشتم منها رائحة الموت في كل لحظة بالدرجة التي ازهقت معها ألاف مؤلفة من بني وطني من الذين دفعوا ارواحهم قرباناُ لهذه الحرب العبثية التي عاث فيها الدعامة فساداً وخرمجة حيث نهبوا وسرقوا وقتلوا وشردوا وجعلوا الخرطوم عاصمة الصمود عاصمة للاشباح بعد ان هجرها اهلها مكرهين هرباً من القتل الذي اصبح أسهل من شربة ماء باردة،،

– فلا يكفي ان ندين مجرمي تلك العصابات المتفلتة بل يجب أن ندين انفسنا في المقام الاول قبل غيرنا ونحن نسمح لتلك الشرزمة المريضة التي لاتعرف للحق طريقا ولاتعرف الله بل لاتعرف الاسلام دين التسامح والاخاء والتراحم والتوادد فنحن ممثلين في كل اجهزتنا الرسمية بكل مسمياتها نحن من سمح لتلك الشرزمة بان تتمدد طموحاتها لتصل لتلك الدرجة التي جعلتها تستبيح الحرمات وتعتدي علي الحراير في سبيل الوصول لحراسي الحكم فلو أننا وضعنا تلك الشرزمة البغيضة في حجمها الطبيعي بعيداً عن العاصمة الام ولو اننا لم نعطي كبيرهم الجاهل الجهلول تلك المزايا المتعددة التي جعلته يكوش علي كل خيرات البلاد ويكون ذلك الجيش العرمرم من المرتزقة والجنجويد لما كنا قد وصلنا لتلك السيناريوهات المآساوية التي ادمت القلوب واجبرت أسياد البلد علي التهجير وقوبهم تنزف دماً،،

–  ومانرجوه صادقين ان لاتطول فترة الحرب اكثر مما عي عليه الأن لكي يعود المهجرين الي بيوتهم بعد ان وهن العظم من الشيوخ والنساء والارامل بسبب ضيق ذات اليد وعدم وجود المعين الذين يعينهم علي مواجهة تلك الظروف القسرية التي فرضت عليهم وليعلم ولاة الامر ان اي يوم يمر علي مهجري العاصمة المثلثة يعتبر انتحاراً قاتلا ومعظم المهجرين لايملكون قوت يومهم … لابارك الله في حميدتي وشقيقه وجنجويدهم ولابارك الله في الأمارات ومن شايعها،،

– وللشهداء الذين سقطوا في هذه الحرب العبثية المميتة نقول بان الجنة مرقدكم باذن واحد أحد،،

فاصلة …. أخيرة
– اسواء المواقف واكثرها حزناً في هذه الحرب العبثية الملعونة ذلك المشهد المحزن لأحدى الأسر التي تتكون من اربعة فتيات ووالدهن المعاق حيث اقتحم الدعامة المنزل وطالبوا البنات باخلاء المنزل فتعذرن بان والدهم معاق ولايستطيع المشي وتوسلن اليهم لكي يتركوهم في المنزل رحمة بوالدهم المعاق إلا ان الجنجويد وتحت تهديد السلاح اجبروهن علي مغادرة المنزل وحملن والدهن في درداقة لجهة غير معلومة في منظر يندي له الجبين خجلاً .. ترى من أين اتى هولاء الاوباش ومتى ينتهي هذا السيناريو الحزين المؤسف!!؟؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد