صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ايمان لـ (كورة سودانية) الراحل حميد هو اول من شكل وجداني واتمني ان يتغني لي ملك الطنبور صديق احمد

212

شاعرة

ايمان لـ (كورة سودانية)
الراحل حميد هو اول من شكل وجداني واتمني ان يتغني لي ملك الطنبور صديق احمد
حوار : نيازي محمد علي
الشاعرة الواعدة ايمان ابنعوف التي شكلت وجدانها من الساقية والطين والجروف بموطنها بالشمالية، اضافة اعلامي له عبربرنامج (ابداعات الطنبور) بالاذاعة الرياضية ليشكل محطة مهمة في مشوارها الادبي ، وحجز مقعد لها بذاكرة المستمع السوداني باكتشافه لوجه جديد نخلة شامخة من الشمال تهوي الطنبور وشعر الشايقية وتصفه بالحنين ،الذي يحكي الواقع المعاش ببيئته والحبوبة والحجي والطين والجروف وتتمني ان يتغني لها ملك أغنية الطنبور الفنان صديق احمد امد الله في عمره وبلغه الصحة والعافية . (كورة سودانية) وقفت علي هذه التجربة الشعرية الشابة ومعرفة اول رطب مفرداتها فكان التالي :

[ad name=”Google Adsense”]

بداية عرفينا بنفسك ؟ ـ
ايمان محمد ابنعوف ادرس بجامعة النيل كلية علوم الحاسوب . ـ
اول من اكتشف موهبتك الشعرية؟ ـ
كتابة الشعر بدات في البيت وبتشجيع والدي ووالدتي وشقيقي لارتباطه بمواقع التواصل ووسائل التكنولوجيا حيث كان يقوم بنشر كتاباتي بهذه المواقع والمنتديات الثقافية والتي من خلالها وجدت الكثير من القبول وحمسني للمضي في ذلك الدرب .
ـ متي كانت بداية احساسك بكاتبة الشعر والمفردة متي ؟
ـ بدات كتابة الشعر منذ سبعة سنوات من الان لكن ظهوري الرسمي كشاعرة منذ خمسة سنوات باول منبر بنادي الزومة في مسابقة الأندية للانشطة الثقافية وبعدها شاركت في برنامج التلفزيون القومي (سحر القوافي ) . ـ
اول نص نظمته شعراً ايمان ؟ ـ
وقتها كانت قصيدة قصصية عن (طفلة مفقودة ) وانا بالصف الثاني الثانوي وملامح الحنين والصدق في البلد تجيش بخاطري . ـ
ما الذي يميز المفردة الشايقية واشعارها ؟
ـ اكثر مايميز شعر الشوايقة هو طابع الحنية الموجود به وارتباطه ببيئتهم (والحنية العند الشوايقة مالقيته عند زول واحساسهم بالجمال ونعمة الزراعة والطين والجروف والحبوبات يعمق هذا الاحساس اكثر ويزيده رونقاً وجمالا). ـ
من شعراء الشايقية الذي يشكل حضور في اذن ايمان وترتبط به مسامعك ؟
ـ منذ الماضي وانا في المرحلة الابتدائية بقرا للشاعر الانسان محمد الحسن سالم حميد وهو من اكتسبت من اشعاره الكثير من التفاصيل والاحساس بالجمال والبساطة وكنت حافظة قصائده قبل ان اتعرف عليه . ـ
ايمان قدمت رثاء للراحل حميد في الذكري الثانية له احساسك كيف كان ؟
ـ منذ وفاة حميد كل ما اكتب قصيدة اجدها تشكل رثاء للراحل حيث اصبحت لي اربعة من القصائد كلها رثاء لحميد لارتباطي الكثير به واتعلمت منو التعامل مع الاخرين وحب الناس والبساطة والتسامح . ـ
ارتباطك والكثير من الوجوه الشبابية الجديدة بشعراء اثروا الساحة الشعرية بالكثير من النصوص هل ممكن القول بان المفردة السودانية مازالت بخير وانتم من تقع المسؤولية عليكم باستلام هذه الراية ؟
ــ حقيقة المفردة السودانية مازالت بخير طالما هناك مجموعة من الشباب بيكتبو وبنظمو الكثير من النصوص التي تحتاج الي تسليط الضوء و الكثير من ابناء هذا الجيل من الشعراء الشباب مظلومين اعلاميا .
ـ من يطربك من الفنانين ؟
ـ بحب جدا زي ماقلته في بداية حديثي غناء الشايقية واعجابي الشديد بفنان الطنبور محمد النصري . ـ طموحاتك بمن يتغني لك؟ ـ اولا حريصة ان تصلي قصائدي بصوتي وانا اصلي بذاتي وليس عن طريق فنان وتمنياتي الكبيرة بان يتغني لي ملك الطنبور صديق احمد كما تمني له الصحة والعافية . ـ
كلمينا عن معاناة المراة بدخولها مثل هذه المجالات الفنية والادبية والاعلامية ؟
ـ بداية اي بنت او امراة في اي عمل يربطها بصورة كبيرة مع المجتمع عليها ان تتريس في خطواتها وتفهم المجتمع ده داير شنو وماذا يرضيه، اضافة الي التحلي بالشجاعة الادبية والاخلاق وهذا مايقودنا الي دور البيت الذي تشبعنا منه بهذه القيم والفضائل والسلوك وتوجيهك نحوها و هذه الاشياء اصبحت عادية بالنسبة لي لكثرة الممارسة .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد