صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

برافو (كيغان)..!!

21

مربط الفرس

أحمد قمبيري

*يستحق )جيل مانديلا) ان نُطلق عليه جيل العمالقة والكبار فهماً وعمقاً وتفكيراً، يستحق هؤلاء ان نرفع لهم القبعات شكراً وتقديراً لما قدموه ليس للمريخ فحسب وإنما للكرة السودانية جمعاء، كيف لا يستحقون وهم المجموعة المتجانسة الوحيدة التي أتت للسودان بكأس خارجي نالوا على اثره تقديراً خاصاً من القصر الجمهوري.

*جيل مانديلا متفرد..وتفرده برهنه لي اللاعب السابق صاحب القلب الحار (جمال ابوعنجة) باتصال هاتفي قبل يومين، يريدنا ان نسطر عبره كلمات اشادة في حق مهندس الكرة السودانية محمد موسى، والذي قاد المريخ من نجاح الى نجاح خلال الفترة الماضية.

*أراد ابوعنجة المدرب المستنير المثقف ان يوصل رسالة تدعم مسيرة محمد موسى مع المريخ، أراد هذا المدرب الغيور ان يزرع فيه الثقة، ويؤسس لمبدأ التكاتف ورفع الروح المعنوية وأن ينبه المهندس الى ان كل الأجيال المتعاقبة من محبي الأحمر الوهاج تقف معه وتؤارزه بكل قوة حتى يظفر المريخ بكأس الدوري الممتاز.

*رسالة اضافية قدمها ابوعنجة الى مجلس المريخ بأن لا يستهتروا بالمدرب المحلي وان يمنحوه الفرصة حتى يثبت وجوده بالتعاقد معه لمدة عامين او ثلاث مع منحه كافة الصلاحيات ولينظروا الى منتوجه، ان كان نجاحا يستمر وان كان اخفاقاً لا يحطموه بل يدفعوا به الى دورات تدريبية تأهيلية خارج السودان، لكَم وكَم عانى المريخ من متلازمة الفشل الذريع للمدرب الأجنبي …وبربكم لنكن صادقين ما هو النجاح الذي حققه الوافد الأجنبي؟ّ!!.. منذ كاس مانديلا الذي احرزه رودر الألماني مع المريخ، لم يحقق الأحمر أي انجاز يقف عليه الجميع على رجل واحدة عبر مدرب أجنبي، لذا تظل الأمنيات قائمة بمنح الثقة للكادر المحلي بعد ان فشل الأجنبيون.

*حقيقة لو اي مدرب غير ابوعنجة لحقد على محمد موسى وحسده على نجاحاته..لكن يظل دوماً الكبير كبيراً.

*ما جسد الإحساس الجميل للجميل جمال ابوعنجة لوحة زاهية وبديعة رسمها المريخ امس على ملعبه بتفوق ولا اروع على الأهلي شندي بثلاثية كل هدف منها يحكي الجمال والإتقان..وما كان ليتحقق ذلك لولا روح الانسجام والثقة العالية التي أدي بها اللاعبون المباراة رغم تأخرهم بهدف..والأجمل ما في اللقاء هو عودة الجمهور للمدرجات وهذه الصحوة أتت بسبب النتائج الباهرة للفريق.

*نأمل ان تتواصل ذات العروض القوية في قادم المباريات.

*ختاما..اهدافك تدرس يا التش..وانت في حد ذاتك مدرسة.

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد